..مقدمة..

13.4K 833 347
                                    

الصلاة❤

أوصى الله عيسى عليه السلام بالصلاة وهو في المهد صبيًا.
لكم أن تتخيلوا ....وليدًا في مهده يقول: (وأوصاني بالصلاة)

》إنها الصلاة ❤《

لما نهى شعيبٌ عليه السلام قومه عن الشرك وعن الفساد الاقتصادي "قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك...."
أرأيت بمَ يُعرف المصلحون؟
وماذا يعظِّمون؟!

》إنها الصلاة ❤《

يترك إبراهيمُ عليه السلام أهله في صحراء قاحلة،
ثم يقول:
"ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة"!

》إنها الصلاة ❤《

ما أجلَّ هذا الوحي!
"وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتًا واجعلوا بيوتكم قبلةً وأقيموا الصلاة"!

》إنها الصلاة❤《


-----------------------
♧ الخشوع في الصلاة والطمأنينة بها هو هدف كل مسلم وهدفنا هو أن تتحقق لك هذه الأمنية..

(قد أفلح المؤمنون
الذين هم 》》》في صلاتهم خاشعون)

♢هدفنا الآن هو أبعد من مجرد عدم السرحان

♧نريد أن نمر على مشاعر معينة في الصلاة ليست فقط شعور أنك حاضر القلب

لا لا..

~~هذا أول عمق هناك أكبر من هذه بكثيررر .

♢وأنا أعلم أنكم ستعيشون بعد كل حلقة في الصلاة الأسرار الخاصة بتلك الحلقة.

♧ومن كان كذلك فسيجد لصلاته في كل يوم لها طعم أحلا من اليوم الذي قبله.

♧والله لا أبالغ ..

♢أنا لا أتكلم عن الخشوع بصفة عامة وانتهى الأمر ،
لا بل نتطرق إلى لذة كل صلاة على حدة،
فصلاة الفجر لها طعمها،
وصلاة القيام لها طعمها،
وكذلك الاستخارة...

بماذا نشعر في المساجد،؟
وكيف نتعامل مع المساجد؟
كيف نخشع بالأذكار بعد الصلاة..؟

عدوك المزعج في الصلاة كيف تبطل أسلحته؟؟
أزيدكم..؟

كل جزء من أجزاء الصلاة
سيكون له طريقة خاصة بالخشوع.. بل حتى قبل الصلاة.

》》هناك شيء يسميه ابن القيم
←←الأنس بالله..→→
أن يأنس الإنسان بربه..
هل جربنا هذا من قبل..؟

♢والله أنا لا أستبعد أن تكون الدقائق التي تمضيها في الصلاة هي أحلى لحظات يومك كله.

هذه أشياء ليست ضربا من خيال
بل أشياء واقعية حقيقة من رجال ونساء رأيتهم بعيني عاشوا أعلا مراتب السعادة ♡

♤قلوبكم هذه هي محط أنظاري طوال ثلاثين حلقة

♤ ولا أريد من هذه القلوب إلا شيئا" واحدا"
أن تكون قلوبا راضية مرضية
قد قرت وسكنت بخالقها وسيدها

♤ وعاشت حياة في الدنيا هي جنة قبل جنة الآخرة♡

♧يقول ابن تيمية: إن في الدنيا جنة،
من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة.

ليس لدي هم...
إلا أن تسعدوا في صلاتكم وأن تفرحوا بها..

أخواني...أخواتي
أنا الآن لا أراكم إلا أني.... أشعر بصلة قوية بيننا وكأني الآن أجلس بينكم ..

السبب الوحيد الذي يجعلك إلى الآن تقرأ هو الله.

ما اجتمعنا إلا بقدر الله
وأنا اطمح أن لا ننتهي من أي حلقة إلا وقد أحبنا الله أكثر.

يقول بعض المحبين:

مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها.
قالوا: وما أطيب مافيها؟
قال : محبة الله والأنس به ، والشوق إليه ♡

أنا وأنتم اجتمعنا من غير ميعاد

ولا أخفيكم أني متفائلة
بأننا سنلتقي في القيامة على فرح ومحبة وسعادة
ربما تحت العرش
ربما على الحوض
ربما في الفردوس الأعلى
لا أدري.. لكن بإذن الله سنلتقي..♡♡♡

وسنتحدث عن الدنيا وكيف تغيرت صلاتنا وكيف طبقنا أسرار الصلاة.. أنا متفائلة بذلك..

أرجو رحمة الله الذي قال:
(أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي
ماشاء)

والله ياربي هذا ظننا بك ♡

نظن ياربي أنك ستسعدنا في الدنيا بتقواك
وتجعلنا بالصلاة نخشاك كأننا نراك
، ثم في القيامة نلقاك فتقول لنا

(ألا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون)

(ادخلوها بسلام آمنين)..~♡~ ...

أخواني أخواتي،
من كان يود أن يسمع هذه الكلمات من ربه
(ادخلوها بسلام آمنين)
فليعمل لها لكي تتحقق له يوم القيامة ♡

نحن الآن في الدنيا

ما رأيكم أن نعمل مع بعضنا البعض....
لكي نحصل على شيء غال ليس موجودا عند أغلب الناس !؟...

هو لذة الصلاة .... ♡♡♡
....

نبدأ ♡؟!
____________

حي على الصلاة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن