❤أسرار الفاتحة "١" ❤

874 79 30
                                    


❤أسرار الفاتحة ❤

الفاتحه هي نفسها ف كل ركعه لكنها تفتح عليك ف كل تلاوه جديده اقواساً من المعرفه وتذيقك مواجيد من المحبه غير ما فتحت عليك واذاقتك ف الركعه السابقه واما السور والايات فعجائبها لا تنقضي وكنوزها ابداً لا تنتهي فالكؤوس غير الكؤوس والاذواق غير الاذواق وما زلت ف موكب العابدين ترقي وترقي حتي تبلغ مقام التشهد ♡

☆قال الله تعالى في الحديث القدسي

" قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين،
فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين..
قال الله عز وجل حمدني عبدي،

وإذا قال العبد الرحمن الرحيم ،
قال عز وجل" أثنى علي عبدي"

،وإذا قال العبد "مالك يوم الدين"،
قال عز وجل "مجدني عبدي"،

وإذا قال العبد " إياك نعبد وإياك نستعين.."
قال الله عز وجل"هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل "

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم ذنبه."

لا بد من تظهر حاجتك ، واعلم أن الله لا يستجيب من قلب غافل لاه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

قال صالح بن كيسان وكان جارا لابن عباس وكان يتهجد ويقرأ الآية ثم يسكت ثم يقرأ اﻵية ثم يسكت ، قيل ﻷي شيء؟ قال ﻷجل التأويل يتفكر بها.

☆المفتاح السحري للانتفاع بقراءة القرآن

قال ابن القيم :
》" إذا أردت الانتفاع بالقرآن فأجمع قلبك عند تلاوته وسماعه وألقي سمعك واحضر حضورا من يخاطبه ربه."

》هناك ثلاث قواعد نستطيع فيها أن نستشعر بالقرآن حتى وإن لم نقرأ في كتب التفسير

☆الشعور الأول الحب (عند آيات الصفات والإحسان).

نستشعر بشعور طيب القلب والراحة والفرح عند آيات الرحمة وآيات المغفرة فيطيب قلبك.

الآيات التي فيها الخوف والعدل والانتقام وعقوبات الأمم السابقة

فلا يشرد قلبك فتعيش بين الحب والخوف والرجاء.

إن الإنسان إذا استوحش احتاج إلى من يسلوا بذكره ..

فذكر لنا سبحانه في سورة الفاتحة
"اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم "

..يعلم الله أننا نحتاج إلى من يعيننا في الهداية ونأنس بهم ..

فتجد أن الله تعالى ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم قصص الأنبياء ليسل نفسه كما قال :- "فبهداهم اقتده"

يسلو قلبك بقصص الأنبياء وما عانوه مع أقوامهم منهم أبا الأنبياء إبراهبم عليه السلام وعيسى وأيوب ويونس ويوسف عليه السلام.

☆ يسلو قلبك ب "صراط الذين أنعمت عليهم" ..أبا بكر وعمر وعثمان وعلي. وأهل البيت الأطهار وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين. وغيرهم من التابعين.

☆يسلو قلبك عمن يستهزأ بك بسبب دينك وتدينك.

☆ تستأنسين بمن استهزأ بحجابك .

☆ويسلو قلبك عن الذي تسلط عليك في عملك.

》قال تعالى: " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين"..

المغضوب عليهم》 هم الذين يعلمون الحق ولا يفعلونه وهم
(اليهود) كما قال الله فيهم :-"الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم"...
الضالون 》هم الذين يعملون ولا يعلمون وهم (النصاري)...

☆وجب علينا الإهتمام بالجانب العملي وهو (الظاهر)، وجانب الخشوع (الباطن) فتكتمل الصلاة.

لكن سؤال؟

☆لماذا أضاف الله عز وجل النعمة إليه ؟
النعمة← انعمت.
ولم يضيف الغضب إلى نفسه؟
الغضب ←المغضوب

١☆الوجه الأول:
ﻷنه أضاف إلى نفسه أكمل الصفتين وهي صفة الرحمة.
☆الوجه الثاني:
أن الله تعالى هو الوحيد المتسبب في حصول هذه النعمة ..ما في أحد أنعم عليك إلا الله.. لا ملك .. ولا نبي.. ولا ولي ... ولا قرييب ولابعيد...

٢☆لماذا ذكر المغضوب عليهم(بالجمع) ولم يقل غضبت عليهم(مفرد)؟
ﻷن الذي يغضب ليس فقط الله الذي يغضب بل ايضا يغضب لغضبة ملائكته وأنبيائه وأوليائه ورسله وأحبابه يغضبون لغضبه سبحانه وتعالى

________

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وارض عنا يا رب العالمين

حي على الصلاة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن