حي على الصلاة

》٥《

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
أما بعـد :

●ندخل الصلاة وهمتنا فقط أﻻ نسرح !؟
ﻻ، نريد ماهو أكثر من ذلك ...

♤نريد أن ندخل نحو أن ﻻنسرح
♤وأيضاً نستشعر مشاعر تجاه الله

♤نحس أثناء الصلاة بحياء، برجاء ،محبة ،ونحو ذلك

》أما فقط عدم السرحان فهذا ليس كل شيء

》أريدك أن تجرب شعوراً آخر
وأريدك آختي آلكريمة أن تجربي شعوراً هو عظيم

》 هذا الشعور جعل وجوه الصحابة والتابعين تتغير أثناء الصلاة من شدة قوة هذآ آلشعور

》 أحسوا بشيء عظيم في الصلاة

》إن الصلاة ستختلف في تلك الحالة
●ماهو هذا الشعور!! ؟؟
●كيف أحس به!! ؟؟
●هل استشعرنا مرة الهيبة بين يدي الله تعالى في الصلاة

●الهيبة لله العظيم

•الهيبة يعيشها الملائكة ..

●فكيف ﻻنحس نحن بها مع أننا نحن أضعف منهم بكثير !!

¤جبريل بقوته وعظم خلقه الذي لو بسط جناح من أجنحته لسد الأفق
يعني الشمس ماترى
ومع هذا الخلق والعظم انظروا ماذا حدث له لما وقف بين يدي الله

يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم(مررت ليلة أسري بي بالملأ الأعلى وجبريل كالحلس البالي من خشية الله تعالى)

معنى
أسري {ليلة الإسراء والمعراج }
الحلس {قطعة قماش}
البالي {القديم}

♢الخوف من الله يجعلك تتقرب إليه

♢قال تعالى
{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ}

♢وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول (لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ)

♢هناك من ذاقوا هذا الشعور شعور الهيبة ....

♤زين آلعابدين _علي بن حسين بن أبي طالب كان إذا توضأ
اصفر وجهه وتغير .
يقال له مالك
يقول تدرون بين يدي من أقوم ...

♤ماذا عن جده علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين
كان إذا حضرت الصلاة "يتزلزل"
ويتلون وجهه
فيقال له: مالك
فيقول : جاء والله وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملتها أنا ..