حي على الصلاة

》١٦《

الشعور برحمة الله تعالى

يروى أن رجلا صالحا خرج من بيته فرأى شابا يعاكس فتاة في الشارع، فتردد هل ينصحه أم لا..

في النهاية قرر أن ينصحه.

》 يقول توجهت إليه فكلمته ونصحته بالحكمة والموعظة الحسنة وذكرته بالترغيب بالجنة والترهيب من عقاب الله وأنا أتكلم وهو يسمع لايزيد على ذلك،
ساكت ويسمعني

يقول: واستمريت على هذه الحال نصف ساعة

يقول بعد نصف ساعة فاجأني بشيء لم أتوقعه أبدا

يقول: فجأة فإذا دمعة من عينيه تنزل!!!

يبكي!و قبل قليل كان يعاكس!

فتحمست للكلام معه

فقال :خلاص ياأخي كفاية بعد كلامك هذا إن شاء الله سأتغير

يقول هذا الرجل :فرحت به وأخذت رقم هاتفه وأخذ رقم هاتفي فرحت به وتفرقنا .

ومضى على أسبوع لم أتصل به نسيته، وبينما أنا أقلب أوراقي ذات يوم إذا برقمه على الورقة

فأسرعت أخذت الورقة واتصلت به

● فقلت: السلام عليكم

■فقال: وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته

| فقلت: أنت فلان

■قال أجل

●فقلت: هل تذكرني

■قال: طبعا وكيف أنسى الصوت الذي هداني!!

●قال: ماشاء الله اهتديت

■قال: أه والله منذ ذلك اليوم مافاتتني ركعة

● فقلت الله أكبر يجب أن ألاقيك اليوم

■فقال: نلتقي العصر

يقول صاحبنا: في العصر جائني ضيوف مااستطعت أن أذهب إليه فأجلت الذهاب إلى المغرب .

طرقت عليه الباب فخرج لي أبوه

○فقلت: ياعم فلان موجود؟

●قال: فلان توفي رحمه الله..

○قلت: كيف توفي

●قال: توفي اليوم نام بعدالظهر وقال أيقظوني لصلاة العصر ومات.

○قلت: له مستحيل أنا اليوم كلمته