بداية اللقاء ❤

847 76 12
                                    

الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى له صفة معينة

وقد وصف لنا بدقة كيف نقف هذه الوقفه حتى البــصر له مكان معين

وهذه هي طريقة آلوقوف بين يدي آلملوك

》آخبر الله تعالى عن كمال آدب رسوله صلى الله عليه وسلم في ليلة آلإسراء فقال:

{ما زاغ البصر وما طغى}
وكان السابقون يلتزمون الأدب بين يدي آلعظماء ..

عمرو بن آلعاص رضي الله عنه كان قبل أن يسلم يكره اللنبي صلى الله عليه وسلم كراهية شديدة ، حتى أنه كان يود أن يتمكن منه فيقتله ، فلما أسلم قال : ما كنت آطيق آن أملأ عيني منه .. إجلالا له ، ولو سئلت أن أصفه ما آطقت}

ـ ربنا تعالى أولى أن نحرص باالادب بين يديه
فكيف يكون ذلك الأدب بين يدي ربنا ؟

ـ كبداية :
ﻻيصح لنا أن تكون أعيننا
طوال الصلاة تدور من اليمـين إلـى الشمال ومن الأعلى إلـى الأسفل !!
لأن الله ينظر إليك
ربك الذي تقف بين يديه ينظر إليك

ـ يقول النبي صلى الله عليه وسلم
{لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت فإذا صرف وجهه انصرف عنه}

ـ يقول أهل العلم انصراف البصر وانصراف القلب أيضاً ، فإذا انصرف الإنسان بقلبه أو ببصره انصرف الله عنه

أي {خساره!!} أن ينصرف الله عنك

ـ عليك أن تكون مطأطئ آلرأس
لأن هذه هي آلوقفه آلتي تليق بالعبد بين يدي الله

ـ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو آﻻرض

ـ وهذا تذلل لله فالذل لو كان لله فإنه ليس ذلاً ولا ينقص آلعبد بل هو عزة وشرف

ـ يقول النبي صلى الله عليه وسلم{من تواضع لله رفعه }

ـ وأما رفع آلبصر إلى آلسماء فهذا آمر [محرم]..

ـ يقول النبي صلى الله عليه وسلم:{لينتهين آقوام يرفعون آبصارهم إلى آلسماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم}

وفي رواية "لتخطفن أبصارهم"

آقوام يرفعون آبصارهم إلى آلسماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم}
وفي روآية [لتخطفن أبصارهم]

ـسؤال / هل يغمض عينيه أم يفتحهما
آبن آلقيم يقول : لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميض عينيه في الصلاة

‫لكن‬ لو كان في قبلة آلمصلي زخرفة أو غيرها مما يشوش عليه في صلاته يقول فهذا لا يكره له تغميض [لا بأس]..

حي على الصلاة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن