الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى له صفة معينة
وقد وصف لنا بدقة كيف نقف هذه الوقفه حتى البــصر له مكان معين
وهذه هي طريقة آلوقوف بين يدي آلملوك
》آخبر الله تعالى عن كمال آدب رسوله صلى الله عليه وسلم في ليلة آلإسراء فقال:
{ما زاغ البصر وما طغى}
وكان السابقون يلتزمون الأدب بين يدي آلعظماء ..عمرو بن آلعاص رضي الله عنه كان قبل أن يسلم يكره اللنبي صلى الله عليه وسلم كراهية شديدة ، حتى أنه كان يود أن يتمكن منه فيقتله ، فلما أسلم قال : ما كنت آطيق آن أملأ عيني منه .. إجلالا له ، ولو سئلت أن أصفه ما آطقت}
ـ ربنا تعالى أولى أن نحرص باالادب بين يديه
فكيف يكون ذلك الأدب بين يدي ربنا ؟ـ كبداية :
ﻻيصح لنا أن تكون أعيننا
طوال الصلاة تدور من اليمـين إلـى الشمال ومن الأعلى إلـى الأسفل !!
لأن الله ينظر إليك
ربك الذي تقف بين يديه ينظر إليكـ يقول النبي صلى الله عليه وسلم
{لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت فإذا صرف وجهه انصرف عنه}ـ يقول أهل العلم انصراف البصر وانصراف القلب أيضاً ، فإذا انصرف الإنسان بقلبه أو ببصره انصرف الله عنه
أي {خساره!!} أن ينصرف الله عنك
ـ عليك أن تكون مطأطئ آلرأس
لأن هذه هي آلوقفه آلتي تليق بالعبد بين يدي اللهـ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصره نحو آﻻرض
ـ وهذا تذلل لله فالذل لو كان لله فإنه ليس ذلاً ولا ينقص آلعبد بل هو عزة وشرف
ـ يقول النبي صلى الله عليه وسلم{من تواضع لله رفعه }
ـ وأما رفع آلبصر إلى آلسماء فهذا آمر [محرم]..
ـ يقول النبي صلى الله عليه وسلم:{لينتهين آقوام يرفعون آبصارهم إلى آلسماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم}
وفي رواية "لتخطفن أبصارهم"
آقوام يرفعون آبصارهم إلى آلسماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم}
وفي روآية [لتخطفن أبصارهم]ـسؤال / هل يغمض عينيه أم يفتحهما
آبن آلقيم يقول : لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميض عينيه في الصلاةلكن لو كان في قبلة آلمصلي زخرفة أو غيرها مما يشوش عليه في صلاته يقول فهذا لا يكره له تغميض [لا بأس]..
أنت تقرأ
حي على الصلاة
Non-Fictionعندما تضربك الحياة لتسقط علي ركبتيك تذكر .. أنك بالوضع المثالي لتصلي إذا اعتراك هم يفوق الجبال تذكر ... أرحنا بها يا بلال --------------- مفرغ من حلقات برنامج كيف تتلذذ بالصلاة للداعية :مشاري الخراز حفظه الله ونفع به