#شيطان_وملاك
الجزء السادسمطر شديد... الثانيه فجرا..... سأقع.... لن يهتم لموتي احد....
لا تفعلي ذلك فهناك من يريدك .....سالقي بنفسي الان فلن ينتبه احد ..pov kai
رايت جفناها يتحركان وهي نائمه وقد كانت ترتجف وتتعرق...
كأنها تحلم بشيء سيء....
وضعت كفي على وجنتها هي تهدأ... فتحت عيناها شيئا فشيئا... لاختفي بسرعه وتفتح النافذه على مصراعيها....
end pov..
استيقظت الهث من شدة الخوف....
ذلك الكابوس... كلما جاء ستيفن اراه...
يكاد راسي ينفجر من شدة الام ...
ضغطت عليه بكلتا يدي ثم لامست قدماي الارض البارده...
النافذه... هل الهواء شديد الى هذه الدرجه...
لم ابه لاغلاقها بل استمريت بالمشي لاذهب واشرب كوبا من الماء...
ما ان عدت حتى اغلقتها...
رميت بنفسي على السرير لاحتضن الغطاء...
وامسح دموعي الخائنه .. فقد سقطت رغما عني.....
بقيت هكذا الى ان حل الصباح...
ما ان رن المنبه حتى اسيقظت بتثاقل فلم انم سوى ساعه او اقل...
بينما كنت في الحافله متوجهه الى عملي...
وانا انظر من النافذه...ذكريات البارحه عادت لي....
عندما كنت ثمله... هناك من قام باحتضاني....
هل كنت اهذي... تشه بالتأكيد كنت اهذي...
لكني شعرت بذلك حقا...كل شيء بات لي واقعيا جدا... حتى احلامي باتت واقعيه ...وكأنها حدثت بالفعل....
عندما وصلت عملي...
كاي.... رايته يعمل فاقتربت منه والقيت التحيه وقد وكزته بمعصمي... ليرد علي ولكن بهدوء... انه غاضب بالتاكيد... تشه.. استحق ذلك..
مالذي علي قوله ...
بعد ساعه من العمل دون ان ينبس احدانا بكلمه.. وانا انظر له بين الحين والاخر...
اقتربت منه.. : اوو اصبحت ماهر في تقطيع الخضار....
- اعلم....
ذهب بعدها ليحمص الدجاج...
فتبعته....: وااو لم ارى احد بهذه المهاره كيف لك ان تحمره هكذا... انت حقا بارع... وابتسمت لتبان اسناني المللتصقه...
- اعلم....
قلت بخلجي : اوو يبدو انه غاضب جدا...
هاااي هل انت غاضب مني.. كم انا حمقاء بالتأكيد غاضب .. انا حقا اسفه... لم اقصد ما قلته بالامس.....
نظر لعيني انا حزين ... هناك من كسر قلبي البارحه... احتاج عناقا طويلا.. ايمكنك فعل ذلك لي..
- اه... ايها المسكين .. اقترب... لتطوق يداي رقبته وقد طوقت يداه خصري ليمسكني بقوه.... رغم انك كنت حزيناا الا اني لم اشعر بذلك.. وجعلتك تخرج في ذلك الجو العاصف...pov kai..
عندما اقتربت لاحتضاني بدا قلبي بالخفقان بشده....
اغمضت عيناي.. وكأن جسدي يسبح بالافق.. تلك اليدان الدافئتان تطوقان عنقي بدفئ..
هل حقا ستعود له.... لا يمكنني ان اقف عائقا امام قراراتها...
ولكن ليس بهذه السهوله... اشعر بان قلبي على وشك التمزق...
كم اتمنى ان يدوم هذا العناق للمالانهايه...end pov ...
مر دقيقتين.. ولم يبتعد...فابتعدت انا.
هه هذا يكفي.. لتعد للعمل ..
- ايمكننا القيام بواحد اخر ؟
لاضربه على كتفه.. لا هذا يكفي...
***********************************كما توقعنا سيدي...
بشرية اخرى... انه يطاردها باستمرار... يبدو انه واقع في غرامها حقا هذه المره....
- ذلك الابله... الن يكف عن الوقوع بغراف فانيه....
تخلصو منها...
صرخ كاسبر على ابيه : الن تكف... لقد جعلته يبتعد بالاولى .. ولم يكن يحبها حتى.. هجرنا جميعا لاجلها.....
الان... انه واقع في غرامها... لن يهدا حتى يقتلنا جميعا....
انت تعلم كما جميعنا نعلم بان ادوارد اقوانا...
ضحك والده ضحكه مدويه : ولكنه لا يعلم ذلك...
ثم تغيرت ملامحه لغضب ظاهر : انه يضيع كل هذا..... هناك واشار الى العالم الخارجي...
لن اسمح بذلك... هو من سيتولى عرشي... وساحرص على ان لا يضعف قلبه...
عليه ان يحقد .. ليصبح مثلي..
لماذا ما زلتم واقفين... اذهبو وتخلصو من تلك الفانيه....
***********************************
بينما كنت اهم بالصعود لاعلى ... نظرت لذلك الفتى صدفة.. فرايته يحدق بي لينتبه وينزل عيناه للاسفل....
لم ينظر لي بدفئ هكذا.. لقد كانت نظراته تشبه نظراتي لستيفن..
تشه.. بدأت اهذي حقا... كيف لي ان افكر بانه ينظر لي بحب .. كم انا غبيه.. لاضرب راسي بيدي..
بت افكر..
في الاواني الاخيره الكثير من الاحلام باتت واقعيه جدا بالنسبة لي.. حتى وانا مستيقظه يهيء لي امور غريبه....
فما عدت اميز بين الحلم والحقيقه..
لولا اني اعلم باني غير صحيحة الذهن لظننت بان شيء غريبا يحدث لي..
......
واه يوجد الكثير من الزبائن اليوم...
هذا سيء.. فساتأخر اليوم في عملي....