ها هنا توقفت..

1.8K 94 7
                                    

شيطان وملاك
الجزء السابع

صوت قطرات الماء وهو يرتطم بنافذة غرفتي جعلني احتضن الغطاء اكثر.. هل جننت حقا ؟؟
بت ابكي بصمت.. فقط شهقات متقطعه اكتم بها صوت بكائي...
ولكن انا متأكده مما رأيت...
سأجن ...سأجن.. لادفن رأسي كاملا تحت ذلك الشرشف الابيض...الى ان حل الصباح...
ذاك الصباح الذي استقبلته بوجه ذلك الفتئ..
ابتسم قائلا لي : هل مازالت تؤلمك
لابتسم انا بالمقابل واومي براسي نافيه دون ان اتكلم ..
مزيح من مشاعر الخوف والقلق يعوم في محيط عقلي ..
يتخلل كل خليه بدقه دون ان يترك اخداها...
جاعلا منها تبتلعه لترسل ذلم الكم الهائل الي عقلي...
فتجعلني مستيقظه طوال الليله الماضيه ...
كلما قمت باغماض عيني اتذكر ما حدث لانطق داخلي... انا لست مجنونه....
كان باديا جدا ذلم القلق الذي يحتوي تفاصيل وجهي...
جلس كاي بجانبي ودون سابق انذار منه احتضن وجهي...
دموعي التي تشابكت مع قميصه لتصبح جزئا منه ليدفن راسي اكثر بين ذراعيه...
صوت دقات قلبه هي من كانت تقوم بتشويش تفكيري فقد كانت واضحه جدا...
رفعت راسي لتلتقي عيني الباهتتين بعينيه اللوزيتين... : انا خايفه...
طوقت يداه الدافئتين وجنتي ليبتسم تلك الابتسامه التي تجعل من حسدي الثائر يهدأ ليقول بهدوء : لا تخافي.. فانا هنا دائما ..
بالرغم من عدم معرفته بما رايت الا ان صدى كلماته تردد في اذني ليصنع مزيجا من الطمأنينه والامان داخل جومي الممتلي بكل مفردات القلق ...
تلك الابتسامه لديها دفئ غريب لم ارى له مثيل...
ضحك بخفه ليقطع سلسة افكاري التي كان كل ما تحتويه ذلك الفتى : ستخرجين اليوم...
- حقا...؟؟ لا اعلم لم اعتراني الخوف مجدداا..
ايعقل ان ذلك الوحش مازال ينتظرني...؟؟
نظر لي كاي بقلق : الا تريدين..
قلت بتردد وابتسامه مصتنعه : بلى اريد..
pov kai...
مازالت خائفه جدا...كيف ساخبرها بحقيقتي وانا ارى بان الخوف سيمحو سواد عينيها...
يداها اللتان ترتجفان باستمرار...
لا استطيع تركها والاختفاء..
فقلبي سيتمزق قبل ان اختفي..
مالذي علي فعله.. انا اختنق..وبشده..
end pov...
عندما وضعت قدمي على الارض رايت كاي ينحني امامي ليقول اصعدي..
خجل عارم طوق وجنتاي باللون الاحمر : لا تقلق سامشي بفردي..
لاقع من اول خطوه..
قال بتجهم : ايتها العنيده اصعدي..
طوقت يداي عنقه من الخلف وقد اغمضت عيناي فلم يسبق لاحد ان قام بحملي...
بينما كنا نسير في الصاله لنخرج قالت احد العاملات هناك... انتي فتاه محظوظه بحبيبك فلم ينم منذ الليله البارحه وهو جالس خارجا.. وها هو يقوم بحملك على الرغم من تأكدي بانه متعب...
قلت باستغراب : ماذا..
ليسرع كاي بخطواته .. ابتسمت وقلت في خلجي : بالمأكد شعر بالخجل من قولها...

بينما كنا في سيارة الاجره لم ينطق اخدانا بكلمه حتى وضعني امام احد المقاعد القريب من منزلي...
فقك طلبت منه انا ذلك فقد حملني مسافه طوليه من المؤمد انه متعب...
قلت بخبث : لم قد اسرعت هناك.. كنت سأصلح سوء الفهم .. واقول لها انك لست حبيبي...
- لقد اسرعت كي لا تقولي ذلك.. ونهض ليذهب الى بائع حلوى البنات..
فتحت عيناي ولكن مالذي يقصده ؟
اه حلوى البنات كم احبها.. انت دائما تقوم بشرائها لي .. هل ذكرت لم يوما باني احبها لذلم تقوم باحضارها دايما..
-هااا هه ربما قمتي بذلك..
***********************************
جميعكم عديمي الفائده....
الا يستطيع احدكم القضاء على فانيه...
انها فتاه واحده...واحده فقط...
- ولكن سيدي.. المشلكة ليست بها .. انما ادوارد..
انه لا يفارقها بتاتا.. حاولت الدخول ليلة البارحه ولكني اراهن على انه اشتن رائحتي..
لا يمكننا حتى الاقتراب منها..
فسيحولنا الى اشلاء كما فعل بجونغ مين ...

^شيطان وملاك ^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن