البارت 7 : [[ مفاجأة بعد أخرى ]]
.
.
هو مغفل بحق.. لنقم بدفعه قليلا.. لربما سيستيقظ من سباته هذا و يدرك ما يفوت.. نحن أصدقاء.. نحن نريد منك أن تصبح اقوى؛ أن تنضج؛ أن... تدرك ماهية مشاعرك - سوهو
.
.
" يا اطفال، هل تغيب تشان عن الحصص البارحة؟ " سأل كريس كل من بيكهيون، سيهون و كاي.
" اوه، أجل. " أومأ بيكهيون، "كذلك هينا" رد كاي.
ابتسم كريس بتكلف بينما ارتفع حاجباه؛ " اذن لقد كانا هما حقا"
" ياه، ماذا هناك؟ هل رأيت شيئا ما؟" هتف بيكهيون بحماس.
" بالحديث عن ذلك انت ايضا لم تأتي" سأل سوهو.
" اوه؛ لقد شعرت بالملل فلم ارد أن أحضر"
" حسنا حسنا؛ ماذا رأيت؟!" كرر بيكهيون سؤاله.
" لقد كانا معا في السطح البارحة؛ بقيا هناك حتى دق الجرس هذا كل شيئ" رفع كتفيه معا، ليشهق شيومين .
" يااه؛ هل قاما بشيئ ما؟!" ابتسم بتكلف ليتلقى ضربة من لوهان على رأسه؛ " و لقد ما قد يفعلان شيئا؟ انت حقا!! اشش، أنهما صديقان و حسب."
" ياا؛ لكن صديقنا الأحمق واقع لها.. إنما هو حائر في أمره.. الأصح لا يعلم ابدا! لذلك" ابتسم كريس مجددا بنفس الطريقة؛ ل يؤشر عليهم بالجلوس قربه..
" اكسو؛ تجمعوا؛ لدي ما أقول!" خاطبهم كريس ليشكلوا حلقة حوله بينما بدأ حديثه معهم..
" وااه؛ حقا؟! ديباك؛ بالك من هيونغ شرير" تحدث تاو.
" هشش؛ اصمت؛ و أخفض رأسك؛ حسنا؟ " أكمل كريس ما لديه لقوله؛ بينما الكل يصغي بحماس إليه..
.
.
" مالذي حدث بينك و بين والدتك البارحة؟" سألت هينا التي كانت تسير قرب تشانيول في طريقهما نحو المدرسة.
" لقد قالت أنها ساعدتك؛ و أنها أم تؤذك.. ألن تتوقفا عن اللعب بي و تخبراني التفاصيل؟"
نفت برأسها لتبتسم له؛ " هذا كل ما عليك أن تعرفه" أردفت لترتسم ابتسامتها اللطيفة على وجهها و تبقي عينيها على الطريق؛ بينما تلك الحرب قد قامت مجددا في عقل تشانيول..
.
.
" وااااه هذا!!" هتف سيهون بحماس ليضحك البقية عليه.
" لكن عليك الالتزام به حسنا؟ لا تخرب الأمر و .." رمق كريس لوهان بابتسامة خبيثة و يكمل " تقرب منها جيدا."
أومأ له لوهان ليسأل " لكن لما.. أنا؟"
" ببساطة لأنك الألطف؛ و لا أعتقد أنها سترفض الخروج مع وجه الغزال " رد بيكهيون ليتراقص حاجباه.
" وجه الغزال؟ همم؛ اعجبني" ابتسم لاي له ليضربا كفيهما ببعض.
" حسنا حسنا.. لقد وصلا" هتف شيومين ليعود البقية إلى هدوئهم المعتاد و يستقبلوا هينا و تشان بابتساماتهم.
اتجهت المجموعة نحو الساحة ليجلسوا معا، بينما يحادثون بعضهم البعض .
" المعذرة يا رفاق؛ علي أن اجلب كتبي؛ سأعود.." تحدث هينا لتقف من مكانها.
" لا تتأخري" نطق تشانيول لتومئ له و تتجه نحو خزانتها..
.
سارت هينا في الرواق؛ الذي كان حاليا من الطلاب بشكل مريب لتصل إلى خزانتها و تفتحها.
جلبت ما تحتاج و أغلقتها لتصادف جيا أمامها.
" أفزعتني" شهقت هينا لتضع يدها على صدرها.
" أوه حقا؟! لكنني لم أقم بشيئ" خاطبتها الاخرى لتتقدم نحوها.
" مالذي تريدينه؟ " سألت هينا بتردد ل ترجع خطوة نحو الخلف كلما اقتربت جيا منها.
" لا شيئ؛ فقط.. أريد أن أفهم لما كنتي مع تشانيول البارحة.. في السطح.. لوحدكما؟!" صرخت في آخر كلمة لتضرب الخزائن التي استند عليها ظهر هينا.
فزعت هي الأخرى من فعلتها هذه.. " أفعلت شيئا خاطئا؟؟ "
" تشه؛ تسألين؟! أنت!! ألا تدركين مكانتك؟! أنت متسولة! فتاة دون المستوى!! لا يحق لك حتى تنفس الهواء الذي أتنفسه! كيف بربك تتقربين من تشانيول هكذا؟!" ألقت بكلماتها الجارحة بغضب؛ لترفع يدا و تصفعها.
أسقطت هينا كتبها لتلامس يدها مكان الصفعة لتنظر إلى الأرض.. لم تؤلمها الصفعة بقدر الكلمات التي سمعتها.
" لا أعتقد أن والديك قاما بتربيتك كما يجب." تحدثت جيا لتمرر اناملها عبر خصلات هينا و تشدها بقوة.
اقتربت منها لتهمس عند اذنها " من الأفضل لك.. أن تبتعدي عن تشانيول "
افلتت يدها لتستقيم؛ لكن كلمات هينا اوقفتها " و هل تعتقدين أنني خائفة منك؟ تشانيول يكون صديقي.. و صدقيني؛ لن أبتعد عنه"
" أيتها ال.." صرخت عليها لترفع يدها في محاولة لصفعها؛ لكن قبل أن تحط يدها على خد هينا أمسكها أحدهم..
" تش..تشانيول! مالذي.." تحدثت جيا بتردد..
" لن اعيد كلامي؛ أن وضعتي يدك القذرة عليها مجددا؛ فلن أكون لطيفا حينها" نطق ليفلت يدها بقوة و تتراجع هي الأخرى للخلف ..
انحنى ليلتقط كتب هينا و يمسك يدها بلطف و يقتادها خلفه..
" تبا لك!" لعنت جيت تحت أنفاسها لتضرب الخزائن مجددا.
.
.
" تشانيول" نطقت هينا بصوتها المهزوز بينما تخفض رأسها لتمنعه من رؤية دموعها.
توقف هو الآخر حينما ابتعدت عن الطلاب ليضع كتبها أرضا و يستدير ناحيتها.
أمسك وجهها بين يديه ليمسح دموعها بابهاميه بخفة..
" هل تأذيتي؟ " سألها بهدوء لتومئ برأسها " أين؟"
" هنا.." وضعت يدها على قلبها لتخفض رأسها مجددا..
تموضعت يداه خلف ظهرها ليقترب منها و يحضنها..
" لن تلمسك مجددا.. لا هي و لا غيرها" همس عند أذنها ليشدد في حضنه..
أحاطت خصره بذراعيها لتريح رأسها على صدرها " شكرا لك"
" لما؟" سألها بينما يربت على ظهرها؛ " لأنك معي"
.
[[ Chanyeol POV ]]
بقيت مع اكسو حينما أسرعت هينا نحو خزانتها لتجلب كتبها كما قالت؛ لكنها تأخرت قليلا..
" يا رفاق؛ ألا تعتقدون أنها تأخرت؟" سألتهم.
" لا اعلم؛ ربما؟؟" أجابني تاو.
" سأتفقدها " تحدثت لأقوم من مكاني لأسمع تلك التعليقات الجانبية " اوه اوه؛ أسرع جاك، ف روز في انتظارك " هتف بيكهيون لأحول نظري اليه " ألن تصمتي أيتها الجميلة؟"
" اوه اوبا، توقف انت تحرجني" أجاب ليخفي وجهه بين يديه.
يا إلهي سأجن؛ هززت رأسي يمينا و شمالا لأركض عبر الأروقة نحو خزانة هينا، أين وجدتها... تتعرض للتنمر؟!
ركضت نحوها حين سمعت تلك الفتاة تصرخ عليها، ياه انا أميز هذا الصوت!
لحسن الحظ أمسكتها قبل أن تحط يدها علي، لا اعلم مالذي تفوهت به، لكنني على يقين أن الغضب اجتاحني كليا في تلك اللحظة..
أخذت بيدها؛ لتبتعد من هناك و عن أنظار الطلبة؛ لأحضنها حالما رأيت دموعها، لا أحب رؤيتها تبكي..
" شكرا لك.." سمعتها تتحدث " لما؟" سألتها، جديا لما تشكرني؟
" لأنك معي.."
للحظة شعرت بالوقت يتجمد؛ دقات قلبي التي تسارعت..
كيم هينا مالذي فعلته لي؟
ابتعدت عنها بسرعة حالما تحدثت لأضع يدي على كتفيها و انحني لأصبح بطولها " أنت بخير الآن؟"
أومأت لي لتبتسم و؛ بربك أنا حتى أستطيع أنا امنع نفسي من الابتسام عند رؤيتها فكيف حين تبتسم؟؟
" حسنا هذا جيد.. لنعد، لقد رن الجرس " تحدثت لنتجه معا نحو فصولنا، اوصلتها إلى فصلها لأودعها و أتجه الى خاصتي، و تبدأ الحصص ...
[[ END Chanyeol POV ]]
.
.
انتهى اليوم الدراسي بدون أن تعترض جيا ل هينا مجددا، ليتجه كل من تشانيول، سوهو شيومين لوهان و جيا نحو بيت هينا؛ حتى يشرعوا في العمل على مشروع الفيزياء..
.
.
" تفضلوا يا رفاق؛ اعتبروا أنفسكم في البيت؛ سأغير ملابسي و انضم لكم.." تحدثت هينا؛ لتستضيف المجموعة ببيتها المتواضع و تتجه نحو غرفتها..
أخذت حماما سريعا لترتدي سروالا قصيرا، مع بلوزة خفيفة وردية و تجمع شعرها على شكل ذيل الحصان و تسرع بالانضمام إلى المجموعة..
" أعتقد أنني لم أتأخر؟" نطقت حالما خرجت من غرفتها..
" لا ابدا، هيا كنا نناقش الفكرة التي علينا تقديمها على كل حال" أجاب لوهان بابتسامة.
" حسنا؛ لقد كنت أفكر فيها و إليكم ما توصلت اليه؛ ما رأيكم بعمل مجسم لبركان ؟ " تحدثت هينا..
" و هل نحن طلاب في الاعدادية؟" أجابت جيا بسخرية.
" ما رأيك في الاستماع الى نهاية كلامي؟ نحول الطاقة الميكانيكية إلى طاقة حرارية؟" فرقع سوهو أصابعه ل يشير اليها بسبابته " اوه؛ الرياح! "
أومأت له هي الأخرى ليضرب كفه بكفها.
" هلا شرحتما لنا ؟ بعضنا لم يفهم الفكرة " تحدث تشانيول ليبعثر شعره بخفة.
أخذت هينا نفسا عميقا ل زفر ببطئ و تتحدث " إليك الأمر؛ سنصنع مجسما لبركان؛ و سنضع الحمم بداخله؛ لكنها بالطبع ستكون خامدة لذلك علينا تنشيطها، بماذا؟"
" الحرارة؟" اجابها بينما نظرات الاستفهام على وجهه..
" أصبت! و لكي نولد تلك الحرارة؛ سنعتمد على الرياح؛ أي نحول فعلا ميكانيكا إلى طاقة حرارية؛ أفهمت؟"
" اوه اجل!" هتف تشان بفرح؛ " هذا جيد" ابتسمت له..
حولت نظرها للباقين لتسألهم " و انتم يا رفاق ؟ "
اومأ الكل لها بتفهم لتبتسم و تضرب كفها ببعض " لنبدأ عملنا اذن!"
.
.
بقيت المجموعة تعمل بجد على ذلك المشروع الذي اتفقوا عليه، تشانيول و سوهو ذهبا لشراء المعدات اللازمة، جيا و هينا تعدان التصاميم بينما لوهان و شيومين يساعدانهما، لكن طبعا لن ينجزوه كله في يوم واحد..
ألقت جيا نظرة على هاتفها لتستوعب الوقت الذي انقضى و هم هنا " يا رفاق، علي الذهاب الآن؛ لقد تأخر الوقت."
أومأ الكل لها بتفهم لتجمع لوازمها و تتجه نحو الباب، وضعت يدها على المقبض لتتحدث بسخرية قبل خروجها " يا رفاق لا تطيلوا البقاء هنا اوه؟" لتخرج من البيت و تصدم الباب بقوة..
تنهدت هينا بقلة حيلة، فتلك الفتاة لا تمل ابدا من المضايقات و إلقاء الكلمات التي لا معنى لها..
أكمل البقية عملهم إلى أن حلت الساعة 8، مع ذلك بقوا يعملون..
ألقى تشانيول بجسده على الأريكة هناك حينما أحس بالتعب، أما هينا فقد تابعت عملها، بينما بقي لوهان يراقبها يراقبها عن كثب، حين قام سوهو بوكزه ليتحدث " هيا.."
فرك الآخر عنقه بخفة ليخفض رأسه و يضع يده على كتف هينا..
" هينا.. أيمكنني اخبارك بشيئ ؟" سألها بتردد..
تركت ما بيدها لتنظر اليه باهتمام " تفضل."
اخذ نفسا عميقا ل يعقد يديه معا و يتحدث " أنا.. انا معجب بك"
توسعت عيناها من الصدمة، لكن ليست وحدها..
فحالما سمع تشانيول تلك الكلمات قفز من مكانه بسرعة ليسأل بدهشة " مالذي تتفوه به؟!"
نظر إليه لوهان بابتسامة ليكرر " انا معجب بها؛ و.. أريد أن.. اسألها؛ أن كانت تود الخروج معي.."
بقيت هينا ترمقه بنظرات تساؤل لتتحدث " هل تمزح معي؟ "
رفع كلتا يديه لينفي ما قالته " ابدا ابدا، أنا جاد.. هل تودين أن.. نخرج معا؟"
نظرت إلى تشانيول بتوتر ليتحدث بانفعال " ماذا؟! إنه يسألك انت لا انا "
عقدت حاجبيها بغرابة لتنظر إلى لوهان و تقضم شفتيها معا" حسنا.. أعتقد أنه لن يضر ان جربنا؟"
اتسعت ابتسامة لوهان ليمد ذراعيه و يضمها إليه " شكرا لك"
شعر تشانيول بالدم يغلي بجسده، ليشد قبضته و يتحدث " أنا متعب؛ سأعود إلى البيت. "
دون اي انتظار لسماع ردودهم، أخذ حقيبته ليخرج من البيت و يغلق الباب بقوة..
" هذا جميل للغاية، لقد بدأنا نلعب بأعصابه" همس شيومين ل سوهو ليقهقه بخفة و تلك الابتسامة الخبيثة على ثغره.
" أوه أجل. " أومأ سوهو له ليمدد يده نحو الأعلى و يتحدث " يا رفاق؛ أنا و شيومين سنعود الى البيت؛ نراكم غدا "
حمل الاثنان حقائبهما لتقوم هينا بتوديعهما و يخرجا من البيت..
تمسك لوهان بيدها ليتحدث بابتسامة " لا تكمليه وحدك؛ هيا ارتاحي قليلا.. ما رأيك في أن أعد لك الشاي؟ اوه؟"
لم تستطع أن تقاوم لطافته تلك؛ تسللت ابتسامة لثغرها لتهز رأسها بالإيجاب.
.
في تلك الطرقات شبه الخالية و المظلمة يسير ذلك الشاب نحو بيته، يداه في جيوبه و ملامح الإزعاج بادية على وجهه..
" ما هذا! معجب بها؟!معجب بمؤخرتي! كيف يطلب منها أن تخرج معه؟ ياله من اخرق" تمتم تشانيول لنفسه " لكن مهلا لما اهتم اصلا؟! " بعثر شعره ليزفر بغضب و يتابع طريقه نحو بيته..
دقائق و وجد نفسه قد وحصل فعلا، رن الجرس عدة مرات لتفتح الخادمة، اجتازها ليصعد نحو غرفته و يغلق الباب بقوة؛ هذا كان كفيلا بإعلام الجميع أنه غاضب للغاية..
خلع زيه المدرسي ليرميه في أرجاء الغرفة الغرفة و يأخذ حماما دافئا؛ عسى أن يقل غضبه ذلك لكن لا فائدة.. من يراه قد يقول انه قبض على حبيبته أو زوجته تخونه أمام عينيه!
تنهد مجددا ليخرج من غرفته متجها نحو غرفة امه؛ فبمجرد رؤيتها؛ يرتاح و يهدأ..
توقف أمام باب غرفتها حين استمع عن غير قصد إلى المحادثة التي كانت تجريها عبر الهاتف..
" أجل أنها هي؛ كيم هينا.. رجاءا تأكد لي من سجلها.."
سمع هذه الجملة التي جعلته يتنصت على المحادثة التي تجريها أمه..
تجمدت اطرافه حين استمع الى كل كلمة نطقتها امه؛ ليلعن تحت انفاسه و يسرع نحو الأسفل..
ارتدى حذاءه ليخرج من البيت راكضا نحو بيت هينا..
.
" ياا لوهان؛ شكرا لك.. ألا تجد أن الوقت قد تأخر ؟؟" سألت هينا حين التقطت كوب الشاب من يدي لوهان.
" أوه معك حق.. أعتقد أنه علي الذهاب" تحدث ليقوم من مكانه..
اوصلته هينا الى الباب؛ ليرتدي حذاءه و يفتح الباب..
" اذن أراك غدا" تحدث لوهان ليقترب منه و يمسك وجهها بين يديه..
آمال رأسه نحوها ليطبع شفتيه على جبينها و يبتعد عنها ببطئ حينها صرخ أحدهم " مالذي تفعله؟!"
التفت الاثنان نحو مصدر الصوت و ما هو إلا تشانيول..
عقد لوهان حاجبيه ليضع ذراعه حول هينا ليتكلم قصد اغاظته " و ما الامر في إعطائها قبلة قبل الذهاب؟"
فصل تشانيول الاثنين عن بعض بقوة ليصيح لوهان بوجهه
" ما بك؟! لقد أصبحت حبيبها الديك مشكلة؟!"
تنهد تشانيول ليبقي غضبه قيد السيطرة ل يشير بسبابته إلى الطريق.. " أخرج بسرعة؛ علينا التحدث !"
نظر إلى عينيها هينا التي كانت مفاجأة مما يحدث أمامها ليلوح لوهان لها و يرمق تشانيول بنظرات حاقدة..
" تبا لك!" همس تشانيول تحت انفاسه ليمسك هينا من معصمها و يدخلها البيت بقوة..
ضرب الباب ليغلق و يجرها معه نحو غرفتها؛ حالما دخل أغلق الباب و أفلتها.
" هلا شرحت لي مالذي يحدث و ما هو سبب غضبك المفاجئ علي؟!" تحدثت هينا بهدوء بينما تمسح على معصمها الذي أحمر من شدة ضغط تشانيول عليه..
تقدم نحوها لتتراجع هي إلى أن جلست على السرير..
نظر إلى عينيها بعمق ليتحدث أشبه و كأنه يأمر " اخلعي قميصك!"
.
.
|| انتهى البارت
-رأيكم في البارت؟ جزء اعجبكم؟
- ما الذي استمع تشانيول اليه؟
- و ما سبب طلبه الغريب من هينا؟
.
تشويق للبارت القادم :
" اذن؟ أنا الأول لك؟" || " لما لم تخبريني بذلك؟" || " لقد قمت بعمل جيد"
.
#روايات_كوريه