البارت 2 : [[ لُـقٌــډ مْــر ۅقٌــٺ طُــۅيُـلُ! ]]
...
" ماذا عنا؟ ماذا عن صداقتنا؟"
تلك الكلمات التي كانت تشجعني..
و حضنك الدافئ..
أين ذهبوا؟ ☁
..
[[ HENA POV ]]
ما الذي يحدث معي بحق السماء؟!
هل يتم اختطافي الآن؟
قامت تلك المجموعة بأخذي إلى سيارة بيضاء كبيرة..
وااه؛ شكلها جميل حقا..
دخلنا لنجلس جميعنا و ينظروا الي بابتسامة..
تشجعت لأسألهم..
" اذن من أنتم؟"
" نحن اكسو.."
تكلم شاب ذو وجه طفولي بابتسامة عريضة..
" اكسو؟"
رددت بتساؤل ليبتسموا جميعا بإشراق..
وااه؛ يبدون طيبين..
لكنهم ذكور بعد كل شيئ..
علي أن أحذر منهم..
" إذن.. لما انا هنا؟"
" سنأخذك لتري شخصا ما.."
أجابني شاب بابتسامة عريضة؛ و غمازاته..
واااه؛ انها أجمل ما رأت عيناي..
" لن تعرفوني على أنفسكم اذن؟"
" انا اسف.. أين سلوكنا؟ أنا أدعى سوهو .. الذي كان يحملك يدعى كريس.. صاحب الغمازات هو لاي؛ و الذي يجلس على يمينك هو كيونغسو.. ذلك الأخبل هو بيكهيون و الذي يحضن حقيبته هو تاو.. و هذان تشين و شيومين..الأسمر هو كاي و أخيرا أصغرنا.. سيهون."
" و انا.."
" كيم هينا.."
قاطعني الكل..
" من أين تعرفونني؟ "
" ألم نقل أننا سنأخذك لتري شخصا ما؟"
تحدث سوهو..
" حسنا.. أنا لا أراكم دائما في المدرسة و لكنكم ترتدون نفس زي المدرسة التي ارتادها.."
" لقد انتقلنا إلى هنا من أسبوع؛ و قد لا تريننا لأننا في صفوف مختلفة.. فقط انا و سيهون و كاي من نفس صفك.."
أجابني بيكهيون ليقهقه بعدها..
"هكذا إذن.."
" هل أجبنا على اسئلتك كلها ؟" سأل كيونغسو بإبتسامة..
اومأت له ببطئ لأخفض رأسي و أشبك يدي ببعض منتظرة وصولنا الى وجهتنا التي لا تزال مجهولة بالنسبة لي..
[[ End Hena POV ]]
**
|| الراوي :
" لقد وصلنا! " تحدث سيهون ليبدأ الشباب بالنزول..
" لما أنا آخر من تنزل؟ " سألت هينا بينما تعدل سترتها المدرسية..
" كم من مرة يجب أن نخبرك؟ لا نريد منك أن تهربي؛ سنموت ان فعلتي.." أجابها كريس بمزاح ليضع يده حول رقبتها..
بعثر شعرها بخفة ليكمل " هيا يا صغيرة.. "
ابتسمت هينا لتنزل رأسها و تتبع كريس نحو المقهى الذي توقفوا قربه، بينما سار بقية اكسو وراءهما..
دخلت المجموعة المقهى ليقوم الجميع بتحية العاملين هناك ..
" اين هو هذا الفتى؟" تحدث كريس بينما يبحث بعينيه في المكان..
" انه هناك.."
أشار تاو نحو طاولة قرب نافذة المحل..
" هيا اذهبي.." تحدث كيونغسو لتذهب..
..
" من هذا الشخص الذي يرسل 10 فتيان لإحضاري..؟ يا الهي.."
خاطبت نفسها بينما تتجه نحو الطاولة المطلوبة بخطوات ثقيلة..
جلست عليها ليرفع الشاب رأسه..
" أتيت.. لقد قاموا بعمل جيد.."
ابتسم لها تشانيول بينما يمسك علبة بين يديه..
ضغطت على شفتيها لتضع يديها على عينيها..
" تبا.."
" يااا.. كيم هينا.. لما اصبحتي هكذا؟"
" اختصر بكلامك.. علي ان اذهب.."
زم تشانيول شفتيه ليزفر بهدوء..
" لا تقلقي.. سأكتشف سبب تغيرك هذا.. لذلك الوقت.. تفضلي.."
مد ذراعيه ليعطيها العلبة..
أمالت رأسها للجانب لتسأل " ماهذا؟"
" تحبين الكعك أليس كذلك؟ تفضلي.."
ابتسم لها مجددا منتظرا منها ان تأخذ العلبة لكن عوض ذلك وقفت..
" أعتقد ان سمعك متضرر.. او ربما مخك لا يعمل جيدا؟ ابتعد عني.. تصرف و كانك لا تعرفني! لا يجب ان اكون هنا في الاساس!"
خرجت من هناك بسرعة بينما ترك تشانيول العلبة ليلحقها..
.
ركض تشان خارج المقهى للبحث عنها لكن.. لا اثر لها.
" كيف لها ان تختفي هكذا؟"
بينما اختبأت هينا في زقاق قرب المقهى حالما خرجت.. و بقيت تراقب تشانيول الى حين ذهابه..
" فيروس السعادة خاصتي؛ لقد اشتقت اليك حقا.."
دمعت عينها لتمسحها و تتجه بعدها نحو البيت بسرعة..
.
.
وصل تشانيول إلى البيت لتستقبله الخادمة..
" مرحبا بك سيدي.."
اومأ لها ليصعد إلى غرفته..
حالما دخلها ألقى بحقيبته أرضا و بجسده على السرير..
تنهد بعمق ليصرخ بعدها بقوة مسببا فزع كل من في ذلك البيت..
لحظات قليلة حتى تدخل والدته الغرفة..
" عزيزي ما بك! ما سبب صراخك! "
سألت بقلق..
" اوماا.."
استقام من سريره ليحتضنها.
ربتت على رأسه بينما يشد في حضنه..
" دعيني انم معك اليوم.."
ابتسمت حالما سمعت كلامه لتبعده عنها..
" و أخيرا يول الصغير قرر أن يلجأ لوالدته.. تعال معي.. و أخبرني بنا يزعجك.." تحدثت لتقبل رأسه و تأخذ بيده نحو سريره.
استلقى تشانيول ليحتضن أمه و تربت عليه بخفة..
" مالذي يزعجك بني؟"
" اوما.. إنه.."
" فتاة؟" سألت لتقهقه بعدها..
" في الحقيقة.. أجل.."
" وااه؛ طفلي الصغير أصبح يواعد.. لا تنسى أن تجلبها لأراها أولا.."
" اوما!! امه ليس كذلك.." تحدث بانزعاج..
ضحكت بخفة على تصرفه لتسأله مجددا..
" إذن ماذا؟"
" أنها صديقة لي.. لكنها.. ترفض التحدث معي.. بحجة.. إنني سأجلب لها المشاكل أن بقيت معها.."
" هكذا إذن.."
" ماذا علي أن افعل؟"
" في هذه الحالة.. حقا لا أعرف.. هل تريد أن تبقى صديقتك؟"
" لا أعلم.."
" لا بأس عزيزي.. فقط أغمض عينيك و نم.. غدا سيكون أفضل.."
قبلت جبينه لتغني له ..
" حين تنطفئ الأضواء المتلألئة.. و ينتهي النهار.. قلبي يفرغ كليا.. و كتفاي يثقلان.. لا يوجد شيئ أستطيع أن أفعله.. "
" انها تخز قلبي.. حتى و إن كنت اخفيه بعيدا.. مثل المعجزة في أوقات الظلمة.. تنير يومي بنورك مرة أخرى.." أكمل تشانيول عنها..
" لا تزال تتذكر هذه الأغنية؟" سألته والدته..
" همم.." همهم كإجابة..
ابتسمت بدفئ لتغمض هي الأخرى عينيها..
.
.
" لقد أتيت.." كلمت هينا نفسها حالما دخلت البيت..
" كيف حالك ابنتي؟ كيف كان يومك؟"
" لقد كان جميلا اوما.."
" أهلا بك صغيرتي.."
" ابي.. اشتقت اليك.. كيف حالك؟"
ابتسمت بحزن لتتحدث مجددا..
" توقفي عن فعل هذا كيم هينا! هم ليسوا هنا.. تعودي على ذلك.."
أنزلت رأسها بحزن لتدخل البيت و تضع حقيبتها بغرفتها لتغير ملابسها..
جلست بغرفتها تدرس استعدادا لامتحانات الأسبوع القادم بينما البيت هادئ للغاية.. لا حركة و لا صوت فيه..
.
.
[[ اليوم التالي؛ الساعة 6:00 صباحا ]]
استيقظت هينا لتقوم بإعداد الفطور لها و تتناوله بينما تتفقد هاتفها..
" انا لا اريد الذهاب إلى المدرسة.." تذمرت هينا بينما تلقي نظرة على جول اختباراتها..
" فايتنغ كيم هينا.." قامت بتشجيع نفسها أمامها المرآة لتعدل شعرها و ترتدي حذاءها متجهة نحو المدرسة..
.
" عزيزي.. استيقظ هيا.."
هزت السيدة بارك ابنها بخفة لتوقظه.
" يول، هيا استيقظ.. لديك مدرسة"
" امممم.. حسنا " اجابها تشانيول لتخرج والدته من الغرفة و ينهض بدوره من سريره ليغتسل و يستعد..
نزل ليجد الفطور موضوعا على الطاولة و يتناوله مع والدته لينطلق بعدها نحو المدرسة..
.
.
قرب بوابة المدرسة؛ 3 شبان واقفين؛ كل لحظة يأتي شخص آخر لينضم إليهم إلى أن أصبحوا 10..
انتظروا إلى حين وصول تشانيول؛ لكن لحظوا هينا..
" يا انت!" نادى كريس عليها..
حدقت هينا به لتشير بسبابتها نحوها..
" انا؟"
اومأ لها ليصيح مجددا..
" تعالي.." نفت هينا برأسها لتعبر البوابة و تدخل متجاهلة نداء اكسو لها..
" اششش.." صرخ كريس بغضب..
" لما هي هكذا؟" أكمل..
" من؟"
استدار الكل نحو المتحدث..
" أوه.. تشانيول؛ لقد أتيت هيا لندخل.." تحدث بيكهيون ليضع يده حول عنق تشانيول..
" من تقصدون؟" كرر تشانيول سؤاله..
" هينا.." اجابه تشين.
" اوه؛ انت لم تخبرنا، ماذا حدث معكما البارحة؟" سأل بيكهيون ليبتسم بخبث..
تلقى ضربة من تشانيول على رأسه ليجتازه بعدها و يدخل المدرسة.. بينما انفجر الباقون ضحكا عليهما ليدخلوا هم أيضا..
.
رن الجرس معلنا استئناف الحصص الصباحية ليدخل كل الطلاب الى صفوفهم..
اتجهت هينا نحو خزانتها لتأخذ لتأخذ كتابها، و حالما اغلقت خزانتها قفزت لوهلة من الخوف..
" ماذا؟ أخفتك؟" سأل تشانيول بإبتسامة على وجهه كعادته..
" ستبدأ الحصص الآن، هيا الى قسمك؛ و الا ستذهب الى الاحتجاز.."
" من يقول هذا؟"
" انا؛ رئيسة مجلس الطلبة.." تحدثت لتلتفت بعدها..
بدأت بالسير ببطئ الا ان تشانيول قاطعها..
" توقفي مكانك!"
نفت برأسها بينما تكمل سيرها..
زفر تشانيول بقوة ليتجه نحوها بغضب و يمسك ذراعها..
" أنت ستأتين معي.. الآن!!"
صرخ في وجهها ليقتادها معه بعدها..
.
.
|| انتهى ~
- رأيكم في البارت؟ جزء أعجبكم؟
- ماذا سيحصل مع تشانيول و هينا؟
- لما تستمر بتجاهله و إكسو؟
- ماهي قصة أهلها؟؟
.
تشويق للبارت القادم:
" لقد كانت مع شاب ما.." ||" انا اعتذر.. أن المتك." || " اولا انا لست أحمقا.. أنا صديقك.. ثانيا حتى أنا احتجزت و ثالثا.. اعتبريه تعويضا عن الاحتجاز.."
.
#روايات_كوريه
