ليلى بتكمل كلامها مع خالد بصفتها ماهى
بابا مات واختى كمان وكنت تعبانه الفتره اللى فاتت دى يا خالد اوى بجد كانت الحياه صعبه اوى عليا
ماهى انا بجد اسف اوى مكنتش اتخيل انك تعبانه كدا
انا هاموت بعدهم يا خالد والله مش متخيله انهم خلاص سابونى
هما ماتوا ازاى حادثه
موته غدر اختى فى احلى ليله فى عمرها فى يوم فرحها اتضربت بالنار ..وبابا جاله سكته ومات من حزنه عليها
محمود بيفكر وبأستغراب" ايه الصدفه العجيبه دى معقول فى صدف كدا"
ايه يا خالد روحت فين
بفكر
بتفكر فى ايه
ليلى
نعم
يعنى انتى ليلى
ليلى مين
انا قولتلك يا ليلى وانتى قولتى نعم
ليلى بترجع المحادثه وبتتوتر لما شافت اسمها فعلا وبيتقفل الايميل خالص
ياترى مين دا وعرفنى ازاى اووف انا اتضايقت بجد ممكن يكون حد قريب ليا ويا ترى مين
..................................................................................................................
محمود بيكمل كلام على الشاتيا ليلى ردى انا خلاص اتاكدت انك ليلى
معقول ليلى تكون ماهى ايوه طلعت هيا اهيه وازاى بتتسلى وبتعمل ايميلات وهميه كنت فاكراها احسن من كدا
معقول انا اتخدعت فيها كدا بس انا كنت لازم احس من صوتهم القريب اوى من بعض
من احساسى بنفس الارتياح فى كلامى معاها انا دلوقتى فهمت كل حاجه
....................................................................................................................
مصطفى بيقرب من عماره مكتوب على الدور التانى شركه محمد عطا للمقاولاتبيعدى الشارع وبيدخل من باب العماره
بيطلع وبيلاقى باب الشركه مفتوح وفى انسه قاعده على مكتب فى وش الباب
بيدخل بتردد
ايوه يا فندم اتفضل
لو سمحتى ممكن اقابل استاذ محمد
بخصوص ايه حضرتك
قوليله معرفه قديمه وجاى يسلم عليك
حاضر ثوانى
السكرتيره بتخرج ..اسم حضرتك ايه يا فندم
مصطفى بيدخل المكتب لمحمد ها يا محمد افتكرتنى
محمد بتوتر بيقوم يقف استاذ مصطفى
.....................................................................................................................
سوزى بتقعد مع ابتسام فى جنينة الفيلا
أنت تقرأ
ناديني .. نسمة الجمل
General Fictionنادين .. مصطفى .. ليلى .. شاهي اطفال في الدنيا كم ابتسمت و كم حزنت معهم ... تمر العديد من السنون .. يا ترى ايه اللي هيحصل ليهم .. اتمنى لكم الاستمتاع