الفصل السابع = الاجزاء 19+20+21

810 57 2
                                    


عن ابن العباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما من ايام العمل الصالح احب فيها الى الله من هذه الأيام -يعني العشر- قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء )) رواه البخاري

هي فقط عُشرُ ايام من أصل 365 يوم .. إغتنموها جيداً 🌸💭

____

الجدة "بقلق" : كـ .. كارثة !! مثل ماذا ؟!! الطبيب : لا عليكِ في الغالب لن تحدث كارثة !

دخلت أياكا إلى غرفة ميناكو بصحبة أمِها وعندما نظرا إلي تفاجئا جدا أيضا في الوقت ذاته عادت جدتي و دايتشي و عندما رأو أياكا وأمها خرجوا جميعاً من الغرفة و يبدو أنهم يُخفون عني شيئاً ما ، ما بالهم !؟ ، دخلت الممرضة وأعطتني إبره ما في ساعدي وخرجت ، بعدها دخلوا جميعاً ولم يتفوه أحد بكلمة ! تحدثت مُحاولةً كسر حاجِز الصمت

ميناكو : هل لي بسؤال ؟
الجدة "بإبتسامة محملة بالهموم": تفضلي يا عزيزتي .
ميناكو : لِما أنا هُنَا ؟
الجدة : فقط مرضتي قليلا فأحضرناكِ إلى هنا .
ميناكو : أنا لا أتذكر أني مرضت !
الجدة "بتوتر" : لا بأس ربما ستتذكرين بعد قليل .

غريب ! لمِا الجميع هكذا !

*دخلت ميساكي إلى الغرفة و رأت ميناكو وتفاجئت *

ميساكي : ماذا ! إستيقظتي ، حمداً لله .
ميناكو : وهل نِمت طويلاً ؟!
ميساكي "بتوتر" : ههههه لا لا .

لحظة !! أشعر بأن شيئاً سيئاً حدثَ لعائلتي !
.
ميناكو "بقلق شديد " : أين أمي وأبي أين أخي ؟! ... أين هم لماذا لا تجيبوني !!؟

*أصاب الجميع الحزن الشديد لمِا أصاب ميناكو بينما بدأت الجدة بالبكاء ، أشاحت ميناكو بِنَظرها إلى فِراشها الأبيض و بدا على وجهِهَا الصدمة ! ، بدأت عيناها بالاتساع إضافة إلى أنها فقدت بريق عينيها ، بدأت تنهمر دموعها كالمطر الغزير و وضعت يديها على وُجهِها وبدأت تبكي بكاءً صامِتا يحتوي بعض الشهقات ، حضنت الجدة ميناكو وهي تبكي بِشدة وقالت ميناكو بصوتٍ منخفِض يتخلله الضعف والألم*
ميناكو : ارجوكم .. أتركونا وحدنا .

* خرج الجميع من الغرفة و وقفوا عند الباب ، إتكأت أم أياكا على الجدار وسرعان ما أجهشت بالبكاء *

أم اياكا : أنا السبب لقد أصابها الانهيار العصبي بسببي لو أني لم أخذها إلى ذلك الحادث الشنيع لما حصل ما حصل ! .

*أياكا وهي تضم والدتها وتبكي معها *

أياكا : لستِ السبب كُنتِ تعتقدين أنهم مازالوا يلفظون أنفاسهم الاخيرة ! كُنتِ تريدين أن يقولاَ وَالِدا ميناكو وصيتهم لها ! أمي رجاءً لا تبكي أنتِ أيضاً .

* ميساكي بدأت بالبكاء معهم ، أما دايتشي إتكئ على الجدار ولَبس قُبعة مِعطفة وأخفض رأسه ، مضت تلك الليله كخنجر على قلب ميناكو أمضت تلك الليلة كُلها بالبكاء مع جدتها، بينما طلب العاملون من أياكا وأمها ودايتشي وميساكي الخروج من المشفى لتأخر الوقت ، مع بزوغ الفجر جاء أحد موظفو المشفى و طلب من الجدة بكل أدب أنة قد حان وقت خُروج ميناكو بدأت الجدة بتوظيب ملابِسها فهي كانت مرافقة لميناكو ، خرجوا من المشفى ولم تتوقف ميناكو عن البكاء ركِبا السيارة حتى يعودا لمنزل ميناكو *

أهو القدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن