الفصل الرابع = الاحزاء 10+11+12

938 56 2
                                    

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر 🌿🌸 ، الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد 🌿💭

السيارة التي ركبتها كانت (ليموزين) سوداء فارهه جدا ، تبدو من الداخل مزركشة بأنواع الإضائات ، تتقابل مقاعدها مع طاولة مليئة بأنواع العصائر و في آخر الليموزين شاشة تلفاز كبيرة وسماعات كبيرة ايضا ، بعدما وصلت إلى بيتي وفي أثناء نزولي من تلك السيارة قال لي دايتشي أن أنتبه لنفسي ، شعرت بخفقات قوية من قلبي ولم أتجرأ بالرد عليه ، يداي كانتا تتعرقان ايضا ، عندما دخلت للمنزل لم أجد امي وابي ولا أخي وجدت ملصقاً اصفر اللون على الثلاجة كُتِب فيه ( سنتأخر الليله فقد ذهبنا إلى مدينة الالعاب عشاؤك في الثلاجة ) ، لبست بجامتي وأخذت أتقلب على سريري ، شعور غريب يراودني ، أحاول أن أشغل نفسي بأي شيء ولكن دايتشي هذا يرتَسِم في عقلي كلما حاولت أن اشغل نفسي! ، أيعقل أن يكون هذا هو الحب؟! لا لا هذا مستحيل ، اغمضت عيناي وسرعان ما أتاني النوم

*في الصباح و كالعادة مينامي اطفئت المكيف وفتحت اللمبات و أخذت تغني بأعلى صوت في اذن ميناكو *

مينامي "تغني": لا لا لانحتاج المال كي نزداد جمالا جوهرنا هنا ف
ميناكو: اسكتتي!  صوتك قبيح جدا عِوضا على انه عالي!.
مينامي:  تبا لكِ ، انا اثق بجمال صوتي حتى لو أن العالم بأجمعِة يقول أن صوتي سيء.

صحيح يبدو أن مرتبي لهذا الشهر سيذهب في نظارة تاكيرو أكره هذة العادة فيني إني بلهاء نوعا ما

*سحبت ميناكو والحزن يملأ وجهها 30 ألف ين واخذتها معها لتعطيها دايتشي*

في المدرسة /

حينما دخلت فصلي بدء قلبي بالخفقان مرة أخرى! ، صحيح اليوم هو أول يوم لي في الشعبة A ، رأيت دايتشي جالس بجانب النافذة في الصف الثاني وحولة 3 فتيان يحادثونه و كان يبتسم معهم في الحقيقة قليلا ما أراه مبتسم ، أما أنا فكنت واقفة عند الباب دخل المعلم وطلب مني التعريف بنفسي

المعلم:  إنتقلت إلى هذة الشعبة الطالبة اكينو ميناكو سان عرفي بنفسك.
ميناكو: إسمي أكينو ميناكو سررت بمعرفتكم.. هل لديكم أي أسئلة؟
المعلم:  ألا يوجد أي سؤال ؟ حسنا ميناكو مكانك في الصف الاول عند النافذة .
ميناكو: ماذا؟! لماذا هناك؟!
المعلم: هل هذا يزعجك ؟
ميناكو : أبداً أبداً

لا أشعر بالراحة في هذا المكان فخلفي يقع دايتشي أشعر بتوتر قليلا ، في منتصف الحصة رمى علي دايتشي ممحاة إلتفت إلية وكان يبدو علية الملل

دايتشي:  لا تكوني هكذا إنسي ما حدث بالأمس وتصرفي على سَجِيتك.
ميناكو "تتصنع الابتسامة وتحاول أن تمسك أعصابها":الدرس صعب جدا جدا هل يمكنك السكوت قليلا حتى افهم الدرس؟ .
المعلم: دايتشي وميناكو أُصمتا حالا

أهو القدر ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن