من هو إيليت ؟

118 5 0
                                    

- لا بأس أنا سعيدة لأنك تهتمين بالمرضى هنا
- نعم بالتأكيد فبعد حادثة أختي أصررت على أن أهتم بصحة الجميع خصوصاً أن هذا المشفى بحاجة إلى موظفين ولدينا نقصٌ مادي
- أمم إذن لا تقلقي ولكن هل يمكنك أخباري بإسمك ؟
- بالتأكيد . . أنا ممرضتك من الآن روند توماس و قررت الإنتقال إلى قسمك لأساعدك على تحمل عبئك
- شكراً لك يا روند ، يبدو بأن أسم والدي يصادف أسم والدك
- آوه نعم لاحظت ذلك بالفعل يا صديقتي
- أنا سعيدة جداً بالتعرف عليك يا روند . . سعيدة جدا جداً
. .
فُتح باب الغرفة . . دخل الطبيب يبشرني بخبر نقلي إلى الغرفة المجاورة المفتوحة ، لأستطيع التحدث مع بقية الناس و التواصل معهم ، قد أكون سعدت بهذا الخبر ولكنني لا أزال أفكر بصديقي إيليت فأنا لم أودعه لما لم يخبرني برحيله أصلا! وبعد نقلي فُتحت الستارة . . و رأيت من ؟ رأيته هو والديّ العزيز ، ضمني بقربه وأستقبلته بإبتسامتي المعتادة فأخبرته بإنني ،
- أشتقت لك كثيراً يا أبي
-أريد أن أبشرك بأنني قد شفيت و بالنسبة لبقية الأمراض كان هنالك خطأ بالتحليل الخاص بي
- هذااااا !! خبر رائع أنا سعيدة جداً ، آه ولكن يا أبي أريد سؤالك عن شيء ما
- أخبريني ياأبنتي؟
- أبي من هو إيليت ولماذا يدعمنا؟
-إيليت حفيد السيد بيرانت وهو أخي ، فيكون إيليت أبن أبن عمك
- هذا رااائع لماذا لم يبخرني بهذاا !!
- ربما لم يكتفيه الوقت
- ولكنه خرج هربا بسرعة يا أبي
- لا عليك يا صغيرتي
- حسناً يا أبي وهل سأراه مجدداً
- لماذا تشغلين بالك بهذا
- لأنه ليس لدي صديقٌ غيره
- إذن لا بأس أنت الآن في قسم الاطفال هنالك كثير من منهم بنفسك بنفس عمرك ، أما إيليت يا صغيرتي فهو في الرابعة عشر من عمره
فبكيت صارخةً : أحتااااجه !! أحتاج إيليت أحتاجه ، مسكني والدي من يدي بقوة وأخبرني بأنني . .
- كلا ، لم أسمح لك برؤية إيليت مرةً أخرى ! ألاا تفهمين ؟
- كلاا كلاا لا أجيد الفهم
- إذن سووف . .
قاطعت أبي الستارة حين فُتحت ، كان دخول إيليت مفاجئاً و في وقتٍ متقاطع . . حُرج أبي ولم يعلم ماذا عليه أن يفعل ، ولكنني كنت سعيدة أبتسم فقفزت من على السرير وذهبت لأرحب بصديقي و أبن عمي إيليت ، لم يكن لي صديقٌ سواه على الرغم بإنني تعرفت عليه فقط في زمن قصير ولكنني سعيدة ، سعيدة لأنني ألتقيت من يساعدني ويفهمني بوقت حاجتي ، إنه صديقي إيليت

نافذة أملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن