-مرحبا ؟ أنا أسف على الدخول بدون إستئذان ولكن هنالك أمر طارئ وعلينا الخروج من هذا المشفى حالاً !
-ماذا ! لا كلا و روند ! سأكون وحيدة ! لا أريد
-ومن هي روند ؟!
-إنها المسؤولة عن صحتي
فأجاب إيليت
- إذن لا تقلقي فالجميع خرج من هنا ستكون روند بخير و ستقابلينها قريبا فهنالك حريق بأحد الغرف البعيدة عن هنا ولكنهم لا يعرفون من الفاعل فيجيب عليهم أخلاء المشفى حالا حتى لا يتم فعل جريمة اخرى ويتأذى الآخرين . . هيا بنا
. .
بعد أن أخلي المكان كاملاً ، كان المكان مزدحما بالخارج . . أو بالحقيقة لم أخرج من المشفى منذ زمن ، لقد أشتقت للهواء العليل لم أعد معتادة عليه الآن ، بالفعل قد كانت تلك نعمة من الإله عندما كنت بالقرب من السيدة العظيمة .
-إذن الآن إلى أين سنذهب ؟
أجاب إيليت
- سيأتي السائق حالاً
- أنتظر للحظة أريد البحث عن روند ربما أجدها و أودعها
- وإذا لم تجديها ماذا سنفعل ؟
لم آخذ فرصتي بالرد . . إلا وقد تحدث والدي
- وأليست تلك روند ؟
فلمحتني روند حتى تحدثت بأعلى صوتها . .
- نووور نووور صديقتي
- روند !! هذه أنتِ
- نعم أنا لقد . . أشتقت لك كثيراً أتمنى ان تكوني بخير
تداخل بين حديثنا إيليت . .
- حسناً هذا يكفي علينا الذهاب
- كلا توقف يا إيليت أريد الحديث مع روند
- توووقفي !! علينا الذهاب حالاً
- حسناً ، أنا أسفة يا روند أتمنى لقائك من جديد
فأجبتني
- أتمنى هذا بالفعل يا صديقتي ، سأشتا..ق إلي..ك
إلا وقد أمسكني إيليت من يدي وأخبرني بإن ،
- هذه فتاة غريبة ! لم يكن عليك التعرف عليها فهي مجرد ممرضة تعمل هنا
- إنها تعمل لصحتي !!
أنت تقرأ
نافذة أمل
Science Fictionانسجمت مع هذه القصه التي تروي واقعنا الحلو المر . . شاركونا اسوء لحظات البؤس و اليأس و تعرفو ماذا وراء ، حكايتنا فتاة تدعى "نور" التي لم تحضى بمعنى اسمها سوى عتمه ملأت حياتها بثلاث صدمات ، و لقد حصدت ما جنته من صبر و تفاؤل و تفتحت لها ابواب الامل و...