نافذة أمل

لا تعلمين مالحقيقة

نجحت الخطة وبعد ،
- أبي لقد أشتقت لك كثيراً
- أبنتي نووور !!
- هذا جيد لم تنساني يا والدي ، أنا أحبك كـثي..راً
حتى جاء طبيب و قاطعني ،
- هل تريدين التحدث مع والدك؟
- نعم بالتأكيد و أريد إيل..يت
- أنا موافق ولكن بعد إتمام عملتيه هل أنت راضية ؟
- لا أعلم هل أنت راضي يا إيليت ، إيليت أيين هو !
أجابتني أحدى الممرضات
- لقد خرج الفتى منذ دخولك إلى هنا
- ماذا ! إذذن لا ! أريد التحدث مع أبي حالاً
أجاب الطبيب ،
- ولكن تذكري بأنه سيكون خطر على صحة أبيك
- أووه لا . . إذن بعد إجراء العملية ولكن عليك أن توعدني وإلا . .
- ثقي بي ،
. .
خرجت للبحث عن إيليت بنفس الوقت ولكن ، عندما طللت على النافذة وجدته يركب مع السائق للسيارة ! لم أعلم ماذا أفعل بدون إيليت ، يبدو بأنني أصبحت وحيدة الآن . . أنا خائفة جداً ، كم كنت سعيدة عند لقاء إيليت ولكن !! لماذا ؟ وهل سيعود
- ساااعدوني أرجوكم أنا أنا . .
. .
وقعت على الأرض ووجدتني تلك الممرضة التي تسببت في نقلي إلى جناح الأمراض النفسية ، كانت تسمع صراخي و جائت ركضاً لإنقاذي ! . . هذا غريب ألم تكرهني ؟ إنتظرو لحظة ؟!
- صغيرتي صغيرتي نووور !!
أفتحت عينايّ مجيبة لندائها الذي دام خوفاً عليّ
-آوه ، نعم
- أخيرا أستيقظتي يا صغيرتي كيف حالك؟ سوف أعد كوب شاي
- آوه شكرا لك !! ولكن ألستي تلك السيدة ؟
- أنا ؟ نعم كنت المسؤولة عن صحتك سابقاً
- ولماذا ؟! لماذا ألا تريدينني ؟
- آوه لقد عرفت أنت غاضبة بسبب ما فعلت
- نعم بالتأكيد ! أنت لا تعرفين معاناتي الآن وبالسابق
- وأنت كذلك لا تعرفين . . بالحقيقة ، إنها أختي الصغرى بدأت القصة منذ ما كانت في الخامسة من عمرها ، أعتقد بأنها أصغر منك . . كانت تتمتم بكلمات غريبة و تتكلم عن أمرآة عجوز ، وتركنا أختي تتمتم وتتحدث بألفاظ غريبة . . حتى كتب لها القدر ، لم أشأ أن تكون نهايتك مثل نهاية أختي . . تذكرت حادثة أختي فصرخت و أخفتك أنا أعتذر جداً لأجلك فسامحيني