كان حلماً

107 2 0
                                    

-ماذا يحدث هنا يا إيليت
-لا شيء ، من الجيد إنك صحوّت
- أين أنا ؟
-إنك في مشفى العائلة
-ماذا ؟ هل تمازحني !! ماذا حدث
- في البداية عليك التحرك من هذا السرير فجلسوك عليه يزعجني بشدة !
- بالحقيقة . . لا أستطيع التحرك
- آوووه !! هذا سيئ جداً ! إذن عليك مقابلة أختي كيرستينا
- ومن هذه ؟
- إنها أبنة عمك كذلك ، وهي تعمل كطبيبة
- أنتظر لحظة إنها ليست أبنة عمي فهي أبنة أبن عمي أيها الذكي
- آووه لا يهم فالأهم صحتك الآن !
- آوه نعم ، إذن . .
- إذن ماذا؟
- أين هي أختك !؟
- آووه لحظة أنتظريني قليلاً
- سأنتظر
. .
رأيت أبي ، نعم والدي إنه أمامي ! يجلس أمام النافذة على كرسي هزازٍ و يتأمل . .
- أبي لما تنظر ؟
- أنظر لحديقة زهور البنفسج التي تعطي الشخص أملاً حتى وإن كان ينظر لها من نافذة بعيدة
- ولماذا لا نذهب إليها يا أبي لنتأملها عن قرب ؟
- آوه هل تعلمين يا صغيرتي
- ماذا يا أبي
- في آخر مرة ألتقيت أخي بيرانت هناك ، تشاجرنا ولازات أفكر بلقاءه مرة آخرى ولكن لا يبدو بأنه يريد
- ماذا ماذا . .
إنتظرو لحظة ، فتحت عينايّ ، نعم كانت عينايّ غافيتان ، يبدو بإنني قد كنت نائمة ، إنني أسمع صوت إيليت ،

نافذة أملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن