لم أستفد شيئا من أخباري لهم بإنني أتألم . . نقلت إلى جناح " الأمراض النفسية " و بقيت في غرفة مقفولة ، دون أدويه . . دون طبيب ، ظللت هنالك ليومان . . متعبة لم أعرف ماذا عليّ أن أفعل ! ، حتى جاء " الفرج " ، جاء فتى . . وهو يصرخ في وجهي ،
- لمااااااذا !
فأجبته بإستغراب
- نعم أيها الفتى لم أفهمك ؟
- لماذا ؟ لماذا لازلتي هنا السيد توماس في خطر !! وهو بحاجة إليك ولكن الأطباء لم يسمحو له برؤيتك . . أسرعي حالا معي إنه يجري عمليته التي إحتمال نجاحهها ضعيف جدا ١٪
- هاا ! نعم ماذا تقول أن الغرفة كانت مغلقة ولا تُفتح إلا من الخارج
- أووووه أخيرا فهمت . . أما الآن اسرعي حالا فالممرضات يبحثن عني لا يريدون إخراجك
- ولكن من أنت ؟
- لا وقت للتعراف سوف أخبرك في الطريق هيا بنا ،
. .
ركبت على الكرسي حتى لا تتدهور صحتي ، ولكننا وصلنا بأمان مع " إيليت " الشاب البريطاني الأشقر ، كان هو ووالده من يدفعان تكاليف علاج والدي . . لآنه ساعد عائلتهما بالماضي فقررا رد الجميل و الإعتناء بي و بوالديّ ، أوه كلا . . الممرضات لم يفتحنّا لنا البوابة ولكن !،
- إيليت أنظر يبدو أن هذا الطفل يريد شيئا
فأتى الصغير بقربي قائلا
-أمي أمي
- ماذا والدتك ! وهل هي طبيبة هنا يا صغيري
-نعم نعم
-وهل تريدها؟
-آوه نعم
مهلا إيليت أقترح شيئا جميلا ،
- أسمعيني سوف يكون هذا الصغير هو طعم الطبيبة ، سينادي على والدته وهي ستأتي لمساعدته وسندخل للقاء والدك هل أنت موافقة؟
-راائع !! انا بالتأكيد موافقة
. .
أنت تقرأ
نافذة أمل
Science Fictionانسجمت مع هذه القصه التي تروي واقعنا الحلو المر . . شاركونا اسوء لحظات البؤس و اليأس و تعرفو ماذا وراء ، حكايتنا فتاة تدعى "نور" التي لم تحضى بمعنى اسمها سوى عتمه ملأت حياتها بثلاث صدمات ، و لقد حصدت ما جنته من صبر و تفاؤل و تفتحت لها ابواب الامل و...