قاطعنا والدي قائلاً
- وإن كانت تعمل لصحتك ! فهذا واجب عليها وليس كرماً منها لكي تتعرفي عليها ! ومع هذا هي تظل غريبة و كلام إيليت صائب بحق ، أنتهى النقاش .
- آوه حسناً !! إنكما لا تفهماني بالفعل !! متى سنصل وأين سنذهب الآآآن !!؟
أجابني إيليت
- قد نذهب إلى منزل والدي بيرانت
- أنتظر لحظة يا إيليت لماذا لم تخبرني بأنك أبن عمي ؟
- لست أبن عمك ! أنا أبن أبن عمك
- لا يهم هذا ، ولكن لماذا لم تخبرني ؟!
- وهل كان ضروريا ؟
- بالتأكيد ! فلم أكن لأثق بك أبداً !!
- إذن لما وثقتي بروند بهذه السهولة
- هذا يكفي توقف !! وهي فتاة عظيمة أرجو منك تسميتها بالسيدة روند
- يا ألااهي ! هذا ما كان ينقصني ،
أنفتحت أبواب السيارة فنزلنا منها لنجد . . منزل عمي السيد بيرانت ، كان كبيراً و فخماً . . يبدو لي بأنه قصرٌ بالفعل ! أنتظرو للحظة ، إنني لا أستطيع إكمال طريقي بالمشي ، كلا . . كلا . . لا إنها سيارة ، نعم لقد صدمت من قبل أحدى أصحاب السيارات ! وهو في ورطة الآن فليس لديه رخصة أصلاً ! وقد كنت الضحية بالفعل ، نُقلت إلى مشفى عائلة عمي بيرانت ، ولكنني بالفعل كنت بغيبوبة إستمرت لثلاثة أيام . . مهلاً لقد صحوت على بداية الفجر . . مع همس الطيور ونسيم الزهور ، نعم رأيت النور يتلألأ . . لكنني لم أعرف ماذا علي أن أفعل ، الآن لا أعلم أين أنا . . و كأنني وحيدة ، وعاجزة عن الحركة تماماً ، فُتح باب الغرفة ذو التقنية المتقدمة على صوت إيليت ،
-مرحبا
أنت تقرأ
نافذة أمل
Science Fictionانسجمت مع هذه القصه التي تروي واقعنا الحلو المر . . شاركونا اسوء لحظات البؤس و اليأس و تعرفو ماذا وراء ، حكايتنا فتاة تدعى "نور" التي لم تحضى بمعنى اسمها سوى عتمه ملأت حياتها بثلاث صدمات ، و لقد حصدت ما جنته من صبر و تفاؤل و تفتحت لها ابواب الامل و...