chapter 5

339 25 4
                                    

            
           
اليوم الأخير ليا في دبي انا ومريم.

صحينا الصبح كالعاده مريم بتصوت في ودني.
قمنا كان في حاجات بسيطه لازم نعملها. وحجات نشتريها. نزلنا وجبنا كل حاجه.
بالرغم من التعب الي حاسه بيه لكن حابه التعب ده قوي.
اليوم عدي بسرعه. بابا كل ده معايه علي التلفون.

قبل السفر بساعه كان لازم اروح عند ماما اسلم عليها.

بابا جيه اخدني مش هنروح مع الفريق في الباس هنروح مع بابا انا ومريم حطينا شنطنا في العربيه مريم كلمت باباها قبل ما نسافر وقالتلو انها مسافره بس هو كان لِسَّه قدامه كام يوم ويجي فمش هينفع انها تشوفو غير لما ترجع. ركبنا العربيه ومشينا.

وصلت البيت بتنا. بابا فتح الباب ودخلت لقيت ماما قاعده مستنيانا. دخلت هي وقفت وانا قدامها.
هي وحشاني مهي امي مشاعري مش بايدي.
حضنتها حضن قصير.

انا : انا جيت اسلم عليكي عشان انا مسافره دلواقتي.

ماما : انتي عارفه انا عمري ما مديت أيدي. عليكي بس كلامك ليا كان صعب انتي اطرتيني. أوعدك مش همد أيدي عليكي تاني.
هي بتقول الكلام ده وانا دموعي عماله امنعها من السقوط.

بابا : يالا الطيارة فاضل عليها نص ساعه

انا : ماشي يالا. خضن سريع لماما قبل ما اطلع. انا حاسه بسكينه في زوري من كتمه العياط.

ماما : هتوحاشيني. ولأول مره اشوف ماما بتعيط.

انا كمان دموعي نزلت مقدرتش امنعها لانها فعلا هتوحشني. 

بابا : هنتاخر

طلعنا مريم كانت في العربيه مستنيانا. دخلت العربيه مريم كمان بتعيط معرفش ليه وشفتني بعيط انا كمان قضينا الطريق كله عياط انا وهي.
وصلنا المطارلقيت الفريق لِسَّه واصل.
اصعب حاجه بالنسبالي في الدنيا هو اني أودع بابا. مكنش نفسي أعيش اللحظه دي أبدا. بس عشتها.
مقدرتش امنع دموعي وانا اصلا طول الطريق بعيط.

فضلت حاضنه بابا واعيط ومريم عماله تعيط هي كمان. لحد لما سمعت النداء الأخير للطياره بابا قالي هتتاخري وشفت دموعه وهي نازله.
انا مش عايزه اسافر. بجد صعب قوي عليا يارابي. سبت أيد بابا ومريم بتشدي براحه عشان اسيب بابا.
دخلنا المكان الي بيشوفو أوراقنا فيه انا خلصت بسرعه لأَنِّي تبع الفريق مريم لا لانها يعطبر لوحدها. خلصت الاجرائات.
وركبنا الطياره. دي اول مره اركب فيها طياره. ركبتها وانا في بطن ماما زي ما بابا قالي.
انا ومريم قعدنا جنب بعض. بدأت الطياره في الإقلاع.

وانا كل لحظه حلوه مع بابا بتمر قدام عيني. حولت أفتكر اي ذكري حلوه مع ماما. وعيني بتعيط لوحدها. مريم شافتني.

مريم : احمدي رابنا ان مامتك عايشه وباباكي بيحبك. امال انا الي الحاجه الحلوه في حياتي ماتت. وبابايا مش مهتم. واديني عايشه. وبدات تعيط. فعلا عندها حق اي نعم وجود ممتي زي عدمه بس بابا بيعوض. لكن هي معندهاش حد يعوضها حنان ممتها.

حضنتها وفضلنا نعيط انا وهي.

انا : احنا هنقديها عياط طول الطريق ولا ايه خلاص بقي. انا تعبت

ماما : مانتي الي خلتيني اعيط جتك نيله

انا : انا بردو ماشي. خلينا بقي نفكر هنعمل ايه

مريم : هنصيع طبعا ودي عايزه كلام.

انا : ههههههههه لا صيعي انتي لوحدك ياختي انتي عارفاني

مريم : الا صحيح يا بت يا ساره انا مش فهماكي يعني ولاد المدرسه وولاد الشارع وكل ولد يشوفك بيحبك وإنتي ولا في دماغك. طب والله حرام عليكي دا انا لو مكانك كنت بهدلت الدنيا صياعه.

انا : يا بنتي انا مش في دماغي الحاجات دي وبعدين انتي عرفتي منين انهم بيحبوني.

مريم :  انتي مبتشوفيش العيل منهم يشوفك يفضّل يلف حولين نفسه.

انا مبشوفش نفسي حلوه زي ما بيقولو. انا طويله مش قوي وجسمي حلو لايق علي طولي انا بيضه بردو مش قوي. وشعري طويل وبني وملامحي عاديه مفيش حاجه ملونه يعني. بس بابا قالي ان عنيا زي عين ماما بتسحر الي بيبصلها معرفش اذا كان صح ولا غلط.

انا: طيب خلاص بقي قافلي علي الموضوع أحسن  صاحبك مركز معانا قوي
معايا في الفريق ولد عايز يكلمني بس انا مطنشالو بس من الواضح إنّو بيحبني قوي. هو مش وحش والله بس انا بسترخمو معرفش ليه.

مريم : الواد ده هيموت ويكلمك

انا : خلاص بقي نامي احنا لِسَّه قدامنا كتير علي ما نوصل. وانا عايزه انام.

مريم : اه صدقي عايزه انام انا كمان يالا تصبحي وإنتي في امريكا.
نمنا انا وهي طول الطريق.

ساره.....مريم يالا وصلنا قومو.
الكابتن بيصحينا عشان وصلنا.

انا وهي صحينا. انا ببص من الشباك احنا وصلنا فعلا انا مش مصدقه. انا فعلا في امريكا.
OMG.......
______________
معلش قصير والله مشغوله جدا بس الجاي هيبقي طويل والاحداث بقي هتبتدي تسخن اكتر.
بحبكو جدا.
قمنتاتقو بقي وفوتاتقو. شكرًا

REMEMBER MY NAMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن