.... انا وهو عمالين نعيط.
مريم : ورابنا اعيط انا كمان ها خلاص بقي.
بعدت عن حضن بابا ومسحت دموعي.بابا: انتي ناسيه ان عندك بطوله ولازم تتدربي.
انا : اوبس انا نسيت هو الكابتن كلمك.
بابا : كلمني وقالي لازم تروحي بكره النادي عشان فاضل علي المتش أسبوع
انا : سكتت شويه وبعدين بصيتلو. هو ماما مسالتش عليا خالص.
بابا : سكت وقال سالت عليكي وكانت عيزه تيجي معايا انا الي مرضتش.
انا : ابتسمت ابتسامه خفيفه فيها حزن.
بابا : مش يالا بقي نرجع البيت.
مريم : لا يا انكل وهتسبني اقعد لوحدي خليها معايا لحد المتش. بليز. بصيت لبابا اشوف رد فعلو.
بابا : انتي عايزه تقعدي ؟
انا : بصيت لمريم وبعدين ليه .... اه
بابا : طيب تعالي حتي هاتي هدومك من البيت.
بابا بيوافق اني آبات عند مريم عشان هو عرفها وواثق فيا وده سبب مقنع إنّو يخليني اعمل الي انا عايزه ادام انا عارفه حدودي.انا : ماشي
طلعنا وقلت لمريم تيجي معايا. ركبنا العربيه ومشينا. انا قاعده ماسكه أيد مريم. انا خايفه معرفش ليه. خايفه عيني تيجي في عينها.وصلنا بابا فتح الباب ودخل واحنا ورآه. عنيي تفقدت كل المكان ماما مش موجوده. معرفش فين.
طلعت انا ومريم أوضتي وجبت الهدوم الي تكفيني لحد يوم المتش.
بابا قاعد مستنينا عشان يوصلنا.
خلصنا ونزلنا انا مش واخده بالي غير من الشنط الي انا شايلاها.
فبرفع عيني عشان أكلم بابا لقيت ماما في وشي.
مش عارفه اعمل ايه ولا اتصرف ازاي.تمنيت في الحظه دي ان الارض تنشق وتبلعني.بابا جيه واخد مننا الشنط.
مريم سلمت علي ماما وانا مشيا وري بابا. هي محاولتش تكلمني وسابتني اخرج.هي ليها الحق انها تمنعني من اي حاجه عشان هي يطلق عليها لقب امي.
مريم طلعت ورايا. ماما لِسَّه واقفه عند الباب انا حاسه انها بتشعر بالذنب اتجاهي.
مشيت العربيه مشي معاها كل مخاوفي. الحمد الله.
وصلنا بيت مريمبابا : خليبالك من نفسك وإنتي يا مريم عايزك تأكلها عشان المتش
مريم : من عنيا يا أنكل بس كدهانا : هههههه متخفش يا بابا
بابا : يالا هسيبكو عشان ورايا شغل. وهكلمك كل يوم او هعدي عليكي.