#2
فأخذ يتأمل ما حوله وقد كانت قد احضرت طعاماولباسا نظيفا له ولكنه أخذ يتسآءل عن سبب
اهتمامها به ولم يجد جوابا لذلك ،وأخذه الفضول بأن
يعرف ما سبب هذا كله وانقطع صوت المرأه عنالبكاء فجأه فقرر في لحضة جرأه ان يلحق بها
فنهض من السرير وأخذ يبحث عنها في ارجاء المنزل
فأبتدا بالبحث في الغرفه المجاوره للغرفه اللتيجلس فيها ولم يجدها وكان قد بحث في الغرفه التي تليها ولكن بدون جدوى
إلى أن وصل إلى آخر غرفة في الممر شهر بوجودها
فيها وكان كلما اقترب زادت نبضات قلبه ففتح الباب
اذا بها جالسه على سريرها وتمﻷ عينيها الدموع
واخذتها الدهشه لحظة دخوله عندها فمسحت عينيها
وابتسمت له ونادته ليدخل فأتى الطفل وسألها عنالسبب الذي جعلها تستضيفه لديها في المنزل فليس
لها ان تخبره ﻷنه صغير السن ولن يفهم ما ستقوله
ولكنه اصر عليها والح في طلب ذلك فأخبرته وقالت
رغم انك لن تفهم ما سأقول ولكن لطلبك وإصرارك
سأخبرك بالقصه كلها فأنت تحتاج لمعرفة الحقيقه
وانا احتاج الى شخص احادثه ،فقبل ثلاثة أشهر
مضت ذهبت أنا و زوجي وابني الصغير الذي لم يكن
قد اتم السابعه بعد الى التنزه فكان ابني هو بالنسبة
لي كل ما املك فأخذنا معنا بعض الطعام وقررنا
الاكل خارج المنزل كتغيير عن ما نفعله دائما وذلك
بناء على طلب من ابني والحاح شديد منه فرضخت
لطلبه وعندما وصلنا فما كان منه الا ان انطلق للعب
بالالعاب التابعه للمتنزه وكان تخت ناظري وكنت
اتبعه كي لا يذهب بعيدا عنا وكان والده يحظر بقية
الاغراض من السياره فوصل وبسط السجاده اللتي
سنجلس عليها وكنت لا ازال اراقبه وهو يلعب فكان
يناديني لكي آتي وأراقبه عن قرب وليس لي إلا ان
لبيت طلبه سريعا فلبث يلعب إلى ان حان موعد
الغداء فأخذته كي نأكل بعض الطعام واخبرته اننا
بعدها سنعاود اللعب من جديد فوافق على ذلك
فجلس الطفل بالقرب من والده وهو يتأمل الألعاب
ويأكل بسرعه كي ينتهي من الطعام ويذهب ليعاود
أنت تقرأ
يتيم لم يتم السابعه !
Short Storyيتيم يعآني من تقلبات الدنيا وبلحضه قد خاب به الأمل يرجو ان تعود الحياه لمجراها ..