#1 .. على قآرعة الطريق ..

681 28 5
                                    

#1

في احدى ليالي الشتاء البارده طفل يمشي وحيدا

في طرق مدينة واسعة وفي عينيه دمعه احتبست،

وآلام دفنت ،كان فقيرا يلبس ملابس خفيفه ولا تنفع

مع برودة شتاء كهذا لكن ماذا يفعل ، رغم ذلك فكان

طفلا ذكيا رغم صغره وكان مختلفا عن بقية الاطفال

وكان ايضا حسن الخلق ،وطيب القلب بالرغم من

جوعه لم يسمح لنفسه بالسرقه فكان يفكر بشي

يحصل من خلاله على الطعام واللباس فكان يبحث

له عن عمل يتقنه لكي يكسب منه مالا ،وأخذ

بالتجول في ارجاء المدينه ويبحث حتى وقت متأخر
من الليل ،تعب كثيرا من المشي واصبح جسده غير

قادر على حمله من شدة البرد فأخذ يمشي حتى وقع
ارضاا واخذ يبكي بكاء شديدا سمعه كل من مر

بالقرب من هذا الطريق الذي وقع فيه و لكن لقسوة

قلوبهم لم يقدم احد المساعده على الرغم من صغره

فما كان منه الا ان غفت عيناه على قارعة ذاك

الطريق من التعب غفى وخده لم يجف من الدموع غفى وقلبه الصغير مكسور .

الى ان احس بدفء غريب يحيط به من كل جانب

شعر بدفء كدفء حضن امه إذا بأمرأه قد حملته

وادخلته إلى منزلها ووضعته على السرير و استيقظ

فزعا لشعوره بهذا الدفء المفآجىء الذي احاط به

ظنا منه ان امه قد عادت واخذته ولكن عندما فتح

عينيه اذا هي بأمرأه غريبه لم يرها قبل هذه المره

فما كان منه الا ان سألها فقال :من انتي !؟، وهل انتي تعرفينني !! اين انا .

فلم يتلقى منها ردا ،فكرر عليها السؤال مرة اخرى

فإذا بها تبكي بشده وأخذته سريعا إلى حضنها و هو

في حيرة من امره عن سبب فعلها لهذا وعن هويتها

فأبتعدت عنه وغادرت الغرفه مسرعه وكانت لا تزال

تبكي وسمع صوت اغلاق لباب غرفة مجاوره للغرفه

التي يجلس بها ولكن رغم ابتعاد المرأه ومغادرتها إلا

ان صوت بكائها كان مرتفعا جداا .

يتيم لم يتم السابعه !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن