صندوق الأسرار

78 9 1
                                    

في عربه موني و حازم و أمجد دار حوار .

موني : هيي انت أمجد ، هل تعلم شيء عن هدف سيف ؟ او خطته ؟.

أمجد و بكل برود : لا ، لما ألا تثقين به .

اعتلت موني نظره استنكار : أتمازحني ؟ انت ، هل انت حقا تثق به ؟ الا تشك في عودته فجأة و ليس عودته فحسب بل عودته وطلبه الغريب لنا بمرافقته ، و تلك الهند ، و الفتاه التي كانت معه حنان ، و أضف على هذا طريقه معاملته لفادي ؟ الست مستغرب ؟ الا يدعو هذا للشك .

ابتسم حازم ناظرا لأمجد الذي بدوره قد بدأ في نوبه ضحك غريبه ، نظرت موني بانزعاج : على ما تضحكان كلاكما ، هل قلت لكما نكته .

اجاب امجد : اسف موني ولكن هذه ليست من عاداتك القلق على أمور كتلك ، ثم ألم تكوني أنت من كانت تحتقر فادي حين قدم في البداية ، و بدون حتى سبب كنت توكلين اليه مختلف المهام ، لقد جعلته خادم عندك ، كم من مره اجبرته على تنظيف غرفتك ، و أرجوك لا تجعليني أتحدث عنها كي لا أتقيأ ، هل نسيت ، حينما سألتك عن سبب كرهك له قلت " ببساطه لأنه أخ تلك العجوز الحمقاء التي غادرتنا الى الأبد "

نظرت موني للسماء : لأنه ....... وقتها ، أنا كنت أعلم عن حقيقة نور ، لقد سمعتها تتحدث الى شخص على الهاتف ، وحين سألتها ، أجابتني و بكل وضوح قائله " جلال ، انا احدث خطيبي ، هل ازعجك " و بعدها و بكل برود وضعت يدها على كتفي هامسه ، مهدده ، حقيقتا لم أستطع فعل شيء ، لم أخبر أحد ، ربما لو كنت قد أخبرت أحد لم مات رائد يومها ، لم غادر سيف ، ولم اختفى فارس .

نظر حازم بسخريه : هددتك ؟ أنت ؟؟ لم أظن يوما أن هناك من يقدر على تهديدك .

موني بابتسامه : لأنها هي الوحيدة من تعرف سري ، لذا هي لم تحاول حتى اخفاء هويتها لأنها تعرف جيدا اني لن أقدم على فعل جنوني قد يفشي سري .

حازم : سر ، هل تملكين أحدها حقا ، هل هدتك بحبيبك ؟

نظرت موني نظره قاتله لحازم : هل لك أن تصمت أيها الفأر ، هل علي أن أذكرك أنك أقصر مني ، أيها القصييييييييييييير.

أغمض حازم عينيه : أنت حقا لئيمة ، لو كنت مكان نور لفعلت ذات الشيء ، ليتني أعلم بشأن سرك هذا .

نظر أمجد من النافذة : انظروا الى هذا ، هل سبق لأحدكم أن خرج من المدينة .

لم يستجب أحد لكلام أمجد ، لأن شراره الكره قد أنشأت غيمتها في المكان و بدأت بإمطار الشوك .

في الجانب الآخر كانت الوضع أسوأ عند امل و حنان ، فكليهما قد بدأتا بغرس نظرات كالخناجر لبعضهما .

أمل: سمعت أنك تعرفين سيف منذ فتره وجيزة، أليس كذلك ؟

حنان : و لما السؤال ؟!!! هل تشعرين بالغيرة لأني أول من ساعد سيف .

الطريق المسلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن