في الشوارع وسط المدينه جواهر تجاهلها العالمى رموها بل وداسو عليها ، كقطعه حرير مهترئه ، كورقه تطير في السماء تجوب الانحاء يلتقطها من يشاء ليفعل بها ما يشاء، كطفل يسأل فيما أذنبت ، كروح تشوهت ، كعقل حائر ، كقلب بارد ، أناس بلا انسانيه ، بشر بلا حنيه ، أهل بلا مسؤوليه .
حنان : ألن تتحدث ، هل ستبقى صامتا الى الأبد ، مالذي حدث لك ،من تكون ، انا لقد أشفقت عليك لذلك ساعدتك ان لم تتحدث فسوف أخرج من منزلي .
سيف : ماذا يحدث للسيف اذا خرج من غمده ؟.
حنان : يكون أداة للقتل و القتال .
سيف : و ماذا سيحدث للسيف اذا كسر؟ .
حنان : سوف يرمى و يستبدل فهو بدون قيمه الآن . ولكن لما تسأل ؟ لا تحيرني و أجبني عن أسئلتي ، لما كنت ملقى هناك و كل تلك الاصابات عليك لو تركتك لكنت ميت الان .
سيف : أظنني أجبتك ، مرحبا ، أنا هو سيف .
حنان : ........ إنتــ أنتظر لحظه ، سيف ، غمد ، قتل ، رمي ، هل .. هل كنت تتحدث عن نفسك ... هل هل أنت قاتل ؟.
سيف : أجل ، اما أن تستعمليني أو ارميني ، في كلا الحالتان لن تفرق .
حنان :انـ........تظر ، أنت ،هل أنت الفارس سيف ؟
سيف : في الماضي كنت ألقب ب سيف فارس ، وفي المستقبل أصبحت الفارس سيف ، و الآن أنا لا شيء ، بلا ألقاب ،كأي شخص .
حنان : ولكن مالذي تفعله هنا ؟... أنت عليك أن تسرع في العوده ، لقد اشيع خبر موتك عليك أن تظهر للعلم حتى تصلح سوء الفهم هذا .
سيف : يبدو أنك حقا سيئة في قرائة الوضع ، لقد وجدتيني في حافه الانهيار ، لقد كنت أحتضر في حين انه اشيع خبر موتي ، اعني اغتيالي ، برأيك هل هذه صدفة .
حنان : أتعني ، أنه .. كان حادثا مدبرا ، من فعل هذا و لأي سبب .
سيف : حنان ، هل هذا المنزل ملكك؟ .
حنان : نعم
سيف : اين اقاربك او أهلك ؟، هل لديك أصدقاء ؟، أو أي شيء لتخسريه؟ .
حنان : أنا يتيمه ، كنت منبوذه لذلك لا أملك أصدقاء ، حسنا لا أحد يهتم بي أعيش وحيده ، اذا لا أظن أن هناك ماأخسره .
سيف : انت لو أردتي معرفه المزيد قد تكونين في خطر ، ستتورطين معي ، قد يصبح بيتك ساحه حرب ،أو قد يحرق و الأسوأ قد تقتلين .
حنان : أنت حقا جديد هنا ، لأكون واضحة أنا لست خائفة لن أندم لا الان ولا أبدا ، لن أحزن ، أنا لست تلك الفتاه التي في مخيلتك ، أنا لست ضعيفه ، هنا الجميع يهابني .
سيف : أنت قلت هنا ، لكن ما ستتورطين به لن يكون هنا ، ما ستتورطين به ، شيء لا رجعة به ، قد تكون نقطة تحول بالنسبه لك ، لن تستطيعي أبدا , أعني حقا أبدا العودة لهنا أو لحياتك السابقه ، لو أمسكتي هذه اليد قد تتلطخ يدك بالدماء من الان و الى الأبد ، أنت لن تتحملي أن تقتلي أحد .
حنان : دماء ..... أتتحدث عن الدماء .
تحول وجه حنان فجأه ، تعدد الألوان به ، و امتزجة ، كأنها تسترجع مأساه ، و بضحكه متعجرفه قالت : أنا ........ قتلت من قبل ، يدي ، تلك اليد التي تظنها بيضاء ، قد تلطخت بالفعل بالدماء ، لأجل ألا أندم ، لأجل ألا أعيد المأساه ، لم أتخذ أصدقاء ، عزمت على أن أخاطر بحياتي لأجل انسان يستحق ، لذلك أنقذتك ، ان كنت تستحق فأخبرني كي أكفر عن ذنبي ، حتى لو كان الثمن الموت .
سيف : أنت ، حمقاء ، اذا سأخبرك ، باختصار شديد ، أنا سعيد بخبر موتي ف بفضله حددت الخونه ، انا أحتاج لرفقه معي لأسقط هؤلاء الخونه لأعود مره أخرى . هلا أمسكتي هذه اليد ، هلا وثقتي في شخص لن يثق بك .
حنان : الأحمق هو أنت ، و أيضا أطلعني على كل التفاصيل .
سيف : في الغد سنغادر ، جهزي أغراض الرحله ، و هل تملكين أحصنه .
حنان : مؤكد ، ألم تنتبه بأنك في اسطبل .
سيف : ارغب بالنوم سنغادر عند الفجر لتودعي منزلك لآخر مره .
استلقى سيف على ظهره ينظر للاشيء ، يتأمل الظلام ، يحادث نفسه بصمت ، يداوي جراح قلبه التي أنسته آلم جسده المتعب ، ايها الظلام ، هل تكرهني ، لما لا تتركني ، ايها الظلام لما تعذبني انه الظلام ، انه يعود ليحيطني ، لما عيني تغمض الآن ، أنا حقا متعب ، انتظري فقط ، فقط القليل و سانقذك ، سأجدك ، ل ... لقد . و ع د ت ك .
أمل : لما تكره النساء ذوات الشعر الأشقر رغم أن شعرق أشقر .
سيف : أتعنين هذه القذاره ، لو كنت أملك المال لصبغته .
أمل : سيف ، ما الذي كنت ستفعله لو لم أجدك .
سيف : كنت سأموت في يدي ذلك البائع الحقير .
أمل : عليك أن تشكر الطريق .
سيف : ولما ؟
أمل : لأنه لو لم يكن نفس الطريق لما تقابلنا ، لو أنك هربت الى مكان اخر ، لو أنك مشيت في طريق اخر لما تقابلنا و لما كنت معنا .
سيف : أنا .. لن أشكر الطريق ، أنا سأشكر تفاحك ، فلولم تسرقي التفاح لكنت مررتي بجواري دون أن تلاحظيني ، لذلك أنا سأشكر التفاح و سأزرعه .
أمل : و أنا سأساعدك ، اذا هذا وعد .
سيف : وعد .
حنان : أنت أيها السيف ، أيها الفارس المغتال ، يا أنت ، هل مت ؟
سيف : م .. ماذا مالذي تريدينه ، اخبريني بما تريدين في الصباح .
حنان : أنه الصباح بالفعل .
سيف : لكني لم أنم بعد .
حنان : أتمازحني لقد نمت في أقل من دقيقه و كنت تحلم أيضا ، ثم أنت من أخبرني أن أوقذك في الصباح بدون أن تعلم كم الساعه .
سيف : حسنا حسنا ، فالنذهب .
أنت تقرأ
الطريق المسلوب
Historical Fictionرساله الى من احب سالتقيكم من جديد . ساحميكم من بعيد . ليست الحقيقه هي كل ما تراه ... فما يختبء خلف الستار كفيل بقلب الحقائق في هذا العالم سانشيء عالم في هذا المكان ساعود لاخذ حق من ظلم لاجلك . سامشي في طريق مسلوب .... سلبه الحب مني ..... قادني ن...