الطريق المسلوب

ماذا حدث هناك

لقد اتخذنا خطوه للداخل ولكن ماذا حدث ، لما آل الوضع الى هذا ، ماذا حدث انا ،أشعر ان جسمي ثقيل و الرؤيه تكاد تنعدم ، ولكن الصراخ ، صراخ من هذا ، من ؟

حنان : سااااااااااايف ، سيف ، ارجوك ، لا تغمض عينيك ..... سيف ، لازلنا في بدايه الرحله ، لا تتركني هنا ... ارجوك ساعديه ، اي أحد ، ارجوكم ، لا أريد لأحد أخر أن يموت بسببي ، لا أريد تحمل هذا ثانية ، أرجوكم أرجوك سيف ، لا تفعل ، لا تغمضهما .

سيف " هذا الصوت ، لم الذعر ، لم المكان يظلم ، ... شعر ذهبي ، ل..لا يمكن ، " كأن هناك عاصفه حلت ، يد ممتده الى قعر المحيط و بابتسامه دافئه ، تلفظ كلمات ، تهمس بصمت ، كلمات بلا أصوات ، وجه حزين ، قلب ينبض بعنف ، شيء ما يكرر حولي (( انها هي ... انها هي )) هي !! من ؟ من هي ؟ ، لقد حدث الامر حقا بعد دخولنا للقريه ..... لقد ............

حنان بصوتها المرح : هناك ، هل تريد طعام ، فالنأكل هناك ،لدي نقود .

سيف : حنان مالذي فهمته من "متخفيين" ؟

حنان : ارجوك ، انا من سيطلب و يتحدث معهم ، لذا لن يعرفك أحد.

سيف : مازلت لا أحبذ الفكره.

حنان بصوت حزين : أرجوووووووووووووووك اريد تجربه هذا الطعام .

سيف : حسنا حسنا .

حنان بطريقه طفوليه : امممم سيف انا .... انا لم افهم شيء من هذه القائمه ، أسماء الطعام هنا .... غريييييب .

تنهد سيف قائلا : ترى هل أنا أسلم حياتي لطفله .... ارني .

في تلك اللحظه اجتاحتني عاصفه ، تلك ، انها ليسة بقائمه طعام ، هذا ليس بمطعم حتى ، لقد ذهبنا للهلاك بأنفسنا ، نحن في يد العدو ، لو هربنا سيعلمون ، و لو طلبنا قد يشعرون بالريبه . هل أترك الامر ل حنان فهي لا تعلم بالامر و ستتصرف على طبيعتها .

سيف بتردد شديد : امممممم حنان لم لا تختارين بنفسك ، فأنا لا أعلم شيء أيضا .

حنان و بكل حماس : عذرا ، اممم ما أفضل وجبه في هذه القائمه .

النادل : انا أرجح هذه .

حنان : اذا اثنين منها .

النادل : حسنا ؟

غادر النادل ، و غادرت معه صخره من على صدر سيف ، لكن القلق مازال موجود ، لم لا أشعر بارتياح هكذا يفكر سيف بصمت. عاد النادل و في يديه طبقين و كأسين .

حنان : ولكني لم أطلب شرابا ؟

النادل : هذه هديه من المحل لاجلكما ، هل أنتما زوجين ؟

احمر وجه حنان خجلا :لا لا لا نحن لسنا زوجين او حبيبين ، او اي شيء اخر .

النادل : انك فتاه لطيفه ، اذا هل هو صديق طفولتك .