العوده للجحيم

51 8 0
                                    

في سرك العجائب كانت دينا جالسه في غرفتها تتجه لأجل التدريب على العرض ، ترتدي ثيابها المزخرفة و تغني اغنيتها الغريب و هي تلتف تدور ، "لقد اشتقت الستائر المزركشة الجميل ، رفيقه رقص الأروع " دخل ليث عليها "لم لا تدعيني أكون شريك ، كل ما احتاجه هو القليل من التدريب ليس الا " ابتسمت دينا بخبث "لن اجازف بقدم ، فانا احبها " همت دينا بالمغادرة حين تذكرت "ليث ، ما أخبار سيف ، هل سمعته شيء عنه ، أيضا أليس من الغريب ان التقيته فيمكن كهذا ، و أيضا الم يك......." اسكت ليث دينا بقبله "الم تهربين من هناك لأجل ان تعيش كفته عادية ، لما لا تنسين" وقفت دينا هه تستوعب ثم ردت "تلك ، أكانت ......اكمل ليث" تعبيرا عن حبي " وقفت دينا في ذهول "ليث ، هل هناك ما يشغل تفكيك ؟ هل هناك ما يؤلمك ؟ هل حدث شيء احزنك ؟ " ابتسم ليث و هز راسه "لا" سألت دينا مجددا "انت لا تكذب ؟ هل تقول الصدق ؟ " أجاب ليث "اجل" و مضى ناحيته الباب ، لم يزل يضع قدمه على عتبه الباب ليغادر حين سمع صوت تحطم الزجاج .

دينا : هل تتذكر هذا ، هل تعلم على ماذا يدل .

ليث : الغضب.

دينا : و هل تعلم ما هو السبب .

ليث : الكذب .

دينا : هل تعلم ما عليك فعله ؟

احنا ليث راسه : اعتذر ، اجل هناك ما يزعجني ، لكني لن أخبرك اسف .

أمسكت دينا والزجاج المكسور لتجرح يدها : هذا لأنني تركتك تتألم وحدك ، انت لم تعد خادمي لذا ، لا تتألم بدلا عني بعد اليوم لا تحمني، لا تفكر بي، فكر فيك فقط .

ليث: الأمر ليس بسببك ، لذا توقيفي .

دينا بغضب : الن تكف عن الكذب ، لقد سمعته حديثك انت و حنان ، انت تتألم ، وتخفي المك لأجلي ، ان اردت المغادرة فغادر، لا تتوقف لأجلي ......... لأنني لن افعل .

اعتلت صدمه وجه ليث : انا ... اعتذر . انا لم افهم الوضع و تخطيت حدودي ، و فعلت شيء يؤلمك ، انا حقا اسف .

ابتسمت دينا : أيها الغبي ، بالطبع لم تفهم الوضع ، فانت لم تسالني عن سيف مطلقا و انا لم اتحدث عنه سوى بالقبيح . ما فعلته لم يكن خطأك ، ما فعلته كان خطأ تلك السيدة العجوز .

التفت ليث و قد اغرورقت عينيه في الدموع : أرجوك ...... لا تذهبي ، انت هنا طبيعية ، بلا سجن بلا قيود محاطه بالأصدقاء .

عادت دينا تدور : أي أصدقاء ؟ اتعني هؤلاء من لا يعلمون عني شيء ، ليث أنا فريده ، لن يفهمني أي أحد . عداك . ليث أنا حقا اسفه ، لقد ضحى سيف لأجلي ، و لأجل الجميع ، أنا اعلم جيدا ، هو سيموت لأجل حمايتنا ، سيعدم على شيء لم يفعله .

ليث : انا سأذهب ، أرجوك ابقي هنا ، هنا عالم حيث الغريب طبيعي ، حيث المخيف مميز ، حيث المختلف هو الأفضل ، لن يخاف احد منك او من افعالك ، لن ينعتك احد بالمجنونة او المختلة مجددا ، هنا الطيور في كل مكان ، لن تضطري للهروب و تخطي الامن حتى تري السماء ، دينا هذا حلمك يتحقق أخيرا .

الطريق المسلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن