استمتعوا 😊
يركض ذلك الفتى بقوة بقوة شديدة ، يدفع الباب ويدخل وهو يصرخ عالياً " نوكاس هنالك رسالةٌ لك "
يقف نوكاس الذي كان جالساً على أحد الكراسي الخشبية المهترئة " رسالة من أرسلها ؟"
يهز الفتى كتفيه قائلاً " لا أعلم فأنا لا أستطيع القراءة كما تعرف "
يأخذ نوكاس الرسالة من الفتى ينظر إلى العنوان الذي جعل عينيه تتوسع ، فتح الرسالة وعندما قرأ ما يوجد في داخلها لم يستطع أن يتمالك نفسه وقع على الأرض من الذهول ومن الصدمة وقعت الورقة التي تحمل أشد الأخبار وقعاً على نوكاس ألا وهو موت أخيه التوأم هوكاس
يمسك الفتى نوكاس ويهزه وهو يقول " نيه نوكاس مالأمر مابك ؟"
يرفع نوكاس عينيه المليئة بالدموع لينظر إلى ذلك الفتى بحزن يكاد يفطر قلبه فزع الفتى من منظر نوكاس فصاح قائلاً " نوكاس أجبني مالأمر هيا أخبرني ؟"
لم يجب نوكاس على كلام الفتى فقط أكتفى بالصمت الذي جعل ذلك الفتى يقلق بشدةفي مكان آخر :
يضرب سيزر الحجر على قارعة الطريق متململاً وهو يقول بطفوليته المعتادة " ريو أنا تعب...وجائع...متى نصل ؟"
يتجاهل ريو كلمات سيزر المزعجة ويكمل طريقه ولكن سيزر مصرٌ على إزعاجه حتى تكلم ريو قائلاً " أنت نيمكس من المفترض ألا تتعب وألا تجوع وألا تمل من الطريق "
قال سيزر بطفولية شديدة " هذا فظيع ريو فأنا كالإنسان لدي أحاسيس "
ابتسم ريو ثم قال " لا لست كالإنسان أنت افضل أنت لا تتأثر بالمشاعر ولا تتأثر بالألم والأفضل أنت لا تموت "
وضع سيزر يده على رأسه وقال بتعجب " واو هل تحب النيمكس إلى هذه الدرجة ؟"
ضحك ريو وقال " على العكس أنا أحتقرهم واكرههم "
عبس سيزر بطفولية وهو يقول " لماذا نحن رائعون حقاً ونعيش الحياة كما نحب "
سكت ريو عدة ثواني ثم قال " لأنكم تستغلون ضعف الإنسان لتستحلوه ولتتمكنوا من أن تغلبوه إنه لتصرفٌ جبان من مخلوقات قوية مثلكم "
" نعم نعم قل ماتريد قوله لكن أنا أرى بأنه أمرٌ رائع " أجاب سيزر وهو يضحك
رفع ريو يده عالياً ثم أكمل طريقه وهو يقول " سيزر فقط دعنا نكمل طريقنا فلقد وصلنا إلى مدينتي "
سيزر بإنزعاج " لما نعود إلى هذا المكان البائس ؟"
توقف ريو قليلاً ثم قال " لأنه يجب علينا المرور بها إذا أردنا الذهاب إلى مدينة كرايسلر "
تنهد سيزر متململاً ثم مشى حتى توقف أمام ريو وقال " إذاً لما يجب عليك الإختباء ؟"
قال ريو وهو يحاول الإختباء خلف الحائط " لكي لا يراني ذلك الفتى "
" من تقصد ؟ " سيزر متسائلاً
" أقصد راندوم ، فأنا لم أره منذ تلك الليلة "
" ماذا وهل تظن بأنه سيراك هذه المدينة ليست صغيرة ليجده بهذه الس..."
قاطع كلام سيزر صوتٌ من الخلف وهو يقول متسائلاً ومتفاجئاً " ر..ريو هل هذا أنت ؟"
عندما ألتفت ريو فإذا به ذلك الرجل...ذلك الرجل الذي لاطالما جعل حياة ريو تعيسة ، نظر ريو إليه بنظرات باردة بعينيه الصفراء التي جعلت جسد ذلك الرجل يقشعر تقدم الرجل ببطء شديد ليقترب من ريو حتى أصبح قباله وريو لا يحرك ساكناً
كانت تلك لحظة متجمدة بالنسبة لريو أما بالنسبة لذلك الرجل فقد كانت أسخن من النار
وضع ذلك الرجل يده على كتف ريو وهزه بخفة وهو يقول " هل أنت ريو أجبني ؟"
أبعد ريو يد ذلك الرجل بقوة وقال بحنق وغضب " نعم أنا ريو...ابتعد عني أيها السكير "
عرف الرجل بأن هنالك أمراً حصل لريو فقال له متسائلاً مع أنه علم الإجابة " مالذي حصل معك أين كنت ؟"
لم يجب ريو وأكتفى بالصمت حتى تدخل سيزر ليقطع هذه المحادثة قائلاً ببراءة " لاشيء لقد ذهب لزيارة والدته ثم نبذته وأنا أستوليت عليه وعقدت معه اتفاق بأن أساعده في الأنتقام ممن أذاه وسبب له التعاسة لأجل متعتي الخاصة فقط "
نظر الرجل إلى سيزر ثم قال " ما..مالذي تقوله..استوليت عليه ؟"
قال سيزر بإبتسامة عريضة " نعم " بينما إكتفى ريو بالصمت الذي أصبح جزءً منه
قال الرجل بخوف " هل يعقل بأنك ن..نيمكس ؟"
ضحك سيزر ونظر إلى الرجل بعينيه الصفراء كعينا ريو المتوهجة قائلاً " بالطبع سيزر النيمكس في خدمتك "
فزع الرجل وأمسك ريو ، قام بهزه عدة مرات وهو يقول " ريو أيها الأحمق مالذي فعلته هل جننت تتفق مع نيمكس أنهم أسوء من السوء نفسه "
أمسك سيزر يدي الرجل وأبعدها عن ريو ثم قال " هذا فظيع نحن مخلوقات وديعة كالحملان "
ضحك الرجل كالمجنون وقال " في أحلامك لقد عشت مع نيمكس إلى أن غدر بي وأفقدني أعز ما أملك "
ابتسم ريو إبتسامة ثقة تبث القشعريرة في القلب قائلاً " لا يهمني في النهاية كنت سأموت فقط أخرت موتي قليلاً لأنتقم "
سكت الرجل ثم عاد عدة خطوات إلى الخلف وقال " ريو صدقني لن يعجبك ما سيحدث لاحقاً "
ثم انصرف الرجل عن ريو ليتركه متفكراً في كلامه الذي قاله
انزعج سيزر كثيراً من كلام ذلك الرجل فقال لريو منزعجاً " من هذا الرجل المزعج لقد أفسد مزاجي الجيد ؟ "
نظر ريو إلى سيزر ببرود وأجاب ببرودٍ كذلك قائلاً " تستطيع القول إنه مثل والدي...ولكن مهلاً ألست من المفترض تعرف كل شيء عني فلقد كنت ترى كل شيء يحدث ؟"
قاطع سيزر ذراعيه وأجاب بطفولية وهو يلف وجهه في الإتجاه الآخر " لا يمكنني أن أرى أي شيء قبل أنقيادك للجانب المظلم "
ضحك ريو قائلاً " لهذا أنت لم تعرف بأنه هنالك مال معي لأنه كان موجوداً معي من قبل أن أقتل كرايم صحيح ؟"
عقد سيزر حاجبيه وقال بحنق " نعم أيها العبقري ياي لقد اكتشفت الأمر "
ابتسم ريو أخذ يمشي في إحدى الطرقات المزدحمة بالناس لحق به سيزر بصعوبة حتى وصل إلى مقبرة توقفا أمامها
استغرب سيزر من سبب تواجد ريو في المقبرة نظر بتعجب إلى ريو الذي تقدم بضع خطوات حتى وصل أمام أحد القبور وأخذ يهمس بعدة كلمات لن تسمعها الأذن الطبيعية ولكن سيزر ليس بشرياً لذلك استطاع سماع ما قاله ريو
" سيدتي ، مرحباً لقد أتيت لأراكي...لقد زرت والدتي وتبين أنها مثل ما قال الناس...لكن الأسوء لقد قتلت صديقي والآن أنا لم يعد أمامي وقت سأموت قريباً ، ألست فتى بائس ؟ "
اقترب سيزر من ريو الذي كان واقفاً أمام القبر وقال " بالفعل أنت بائس ، والآن دعنا نذهب لقد ضقت ضرعاً من هذه المدينة "
رجع ريو عدة خطوات إلى الوراء ثم انصرف ليخرج من تلك المقبرة المقفرة التي لا يسكنها سوى الموتى ، وبالطبع سيزر كان خلفه يتبعه أينما ذهب
خرج ريو وسيزر من تلك المدينة أخيراً ليتقدموا إلى المدينة التالية المدينة المطلوبة مدينة كرايسلر حيث من المفترض أن يكون نوكاس هنالك ، استمرت رحلتهما إلى تلك المدينة يومان بكاملهما لم يستطع أن يرتاح بهما ريو أو ينام لدقيقة واحدة لأنه كان كلما تقدم خطوة واحدة أحس أنه اقترب من نوكاس أكثر فأكثر لم يستطع أن يتوقف لكي لا يفقد إحساسه بالإقتراب من نوكاس
عندما وصلا أخيراً كان ريو قد أرهق من التعب أم سيزر فلم يصيبه الأرهاق ربما الملل قليلاً لكن الأرهاق لايعرف أي طريق إلى جسده ، جلس ريو في إحدى الحانات ليستريح جلس سيزر بقربه واتكأ على تلك الطاولة الخشبية مقابلاً ريو
نظر سيزر إلي ريو بنظرات غريبه حيث جعلت ريو ينزعج ويقول " ماذا هنالك لما ترمقني بتلك النظرات المثيرة للريبة ؟"
ابتسم سيزر بخبث وقال بأسلوب طفولي كعادته " ريو أنت لم ترتح ولا دقيقة واحدة هل كل هذا لكي تجد نوكاس بسرعة ؟"
أجاب ريو ببرودته المعتادة كذلك " نعم "
قال سيزر وهو ينفخ خداه كالأطفال " يالك من طفل لا تعرف كيف تصبر "
رد ريو على كلام سيزر قائلاً " من الطفل هنا ؟"
تجاهل سيزر كلام ريو وكأنه لم يقوله قط
عم الهدوء والصمت المكان ليستطيع ريو أن يرتاح ولو قليلاً على الأقل ، لكن قاطع راحتهم صوت شجار
وقف ريو وسيزر على أثر صوت هذا الشجار الذي تعدى الكلام بل أصبح في تكسير عندما اقتربوا منه قليلاً
وجدوا أن هنالك شاباً بشعرٍ رمادي وعينان أرجوانيتان يتشاجر مع رجلٍ ضخم الجثة
وقف ريو ينظر بإهتمام إلى هذا الشجار فهو يريد ان يعرف ماذا سيحل بذلك الرجل حتى همس سيزر في أذنه قائلاً
" ذلك الفتى ذو العينان الأرجوانيتان سيفوز على ذلك الرجل "
ألتفت ريو إلى سيزر وقال بتعجب " ما أدراك ؟ "
ابتسم سيزر وقال بثقة شديدة " إنه ساحر "
وبينما قال سيزر جملته تلك ارتفع ذلك الرجل ضخم الجثة في الهواء عالياً عندما نظر ريو إلى ذلك الفتى وجد أنه يتحكم به بيده فقط فلقد كان يلعب بالرجل في الهواء حتى دفع يده بخفه ليطير ذلك الرجل خارج الحانة ويقع الأرض مصعوقاً وقف ذلك الرجل بتثاقل وخوف نظر إلى ذلك الفتى ثم ولى هارباً والذعر يملأ قلبه
كل هذا حدث أمام ريو الذي قال لسيزر مدهوشاً " كيف..كيف علمت أنه ساحر ؟"
ضحك سيزر وقال " ألا يمكنك أن ترى عينيه ؟"
قال ريو مجيباً على كلام سيزر " بلا ما بها عينيه ؟"
أشار سيزر بيديه إلى عينه وقال " كل صنف في من المخلوقات له لون عينين محدد "
" حقاً ؟" قال ريو متعجبًا
قال سيزر وهو متفاجئ من ويو " يا إلهي هذه الأمور حتى الأطفال يعرفونها "
ريو بإنزعاج " أعذرني لم أعش حياة الأطفال "
" حسناً حسناً لا يهم سأخبرك "
عادا إلى طاولتهما وجلسا عليها قال ريو ليحث سيزر على الكلام قائلاً " حسناً هيا "
" حسناً كيف سأبدأ...أمممم...في الواقع كما تعرف هنالك عدة أجناس التي هي البشر والنيمكس والسحرة والغيلان و كذلك الأقزام والوحوش وغيرها من الأجناس التي لا تعد ولا تحصى لكن لكل صنف لون عينين محدد يميزه عن البقية
مثلاً نحن النيمكس لون أعيننا هو الأصفر الذي يميزنا وكذلك السحرة لون أعينهم هو الأرجواني أما البشر فلهم أكثر من لون محدد مثلاً كالأسود والبني والأزرق والأخضر هذه هي الألوان المحددة للبشر وكذلك هنالك عدة صفات تميز الناس عن بعضها لكن هذه الصفة هي الأكثر وضوحاً ولكن الغريب في الأمر...هو أنك بشري ومع ذلك لون عيناك أصفر أنت حقاً غريب "
" مالغريب في الأمر لقد ورثت هذه العينان من والدي "
" غير معقول إلا لو.." قال سيزر بغموض
ريو وهو متسائل " « إلا لو...» ماذا ؟"
" إلا لو ..."
قطع كلام سيزر صوت تكسير ألتفتا إلى مصدر الصوت فإذا به ذلك الفتى مجدداً لكن هذه المرة كان يتشاجر مع مدير الحانة
ويسبه بألفاظ بذيئة
حتى صاح مدير الحانة قائلاً له " تاندرا أخرج أنت مطرود "
قال تاندرا بتسخط وسخرية في ذات الوقت " أنا خارج لا أريد أن أعمل عند مديرٍ منحرفٍ مثلك "
خرج ذلك الفتى وضرب الباب من خلفه بقوة حتى ظن الناس بأنه سيتحطم
وقف ريو وقال بسرعة شديدة " سيزر فلنلحق به إن كان هذا الفتى ساحراً حقاً فقد يستطيع إيجاد مكان نوكاس صحيح ؟ "
وضع سيزر يده على ذقنه وقال " في الواقع انت محق بما أنه ساحر لابد أنه يعرف تعويذة ما لنستطيع العثور على مكان نوكاس "
ما إن سمع ريو كلام سيزر حتى خرج راكضاً خلف تاندرا لعله يلحق به قبل أن يختفي ولكن للأسف لم يستطيع العثور عليه
لحق به سيزر وقال " مابك انتظرني أيها الأحمق "
قال ريو بإنزعاج " ليس لدي الوقت لسخافاتك هل تستطيع ان تعرف مكان ذلك الفتى ؟"
" حسناً..نعم أستطيع "
صرخ ريو بصوت كاد يصم أذن سيزر قائلاً " إذاً ماذا تنتظر هيا بسرعة "
" حسناً حسناً لا تصرخ " قال سيزر متذمراً
هدأ قليلاً ثم أغمض عينيه لعدة ثواني بدة كساعات بالنسبة لريو حتى فتح سيزر عنينه وقال " هناك..إنه يبعد عنا مسافة بضعت مترات "
ركض سيزر يلحق بتاندرا وريو من خلفه لعلهما يلحقان به حتى توقفا في ساحة خاليه من الناس لم يكن فيها أحد سواهما وتاندرا الذي يقف أمامهما
قال تاندرا بنبرة عالية " من أنتما؟...ولما كنتما تلحقان بي ؟ "
تقدم ريو وقال " نحن فقط نريد أن نطلب منك خدمة "
تاندرا متسائلاً " خدمة ماهي ؟"
" أريد منك أن تعثر على شخصٍ ما "
" ولما أنفذ هذه الخدمة لكما ؟"
قال ريو وهو متمالكٌ نفسه " دعني أعيد صياغة كلامي...أنا أريد أن أعرض عليك عملاً وسأقدم لك المال بالمقابل "
" حسناً "
" حقاً ؟ ألن تطلب شروطاً ما أو شيئاً كذلك ؟"
" لا ، لا أريد شيئاً مادام هنالك مال في المقابل "
تقدم تاندرا إلى ريو وسيزر بهدؤ حتى توقف أمامهما وقال بتعجب " نيمكس ؟!"
ابتسم سيزر ومد يده مصافحاً تاندرا وقال " نعم أدعى سيزر "
صافح تاندرا يد سيزر بإرتياب وقال " تشرفت "
ابعد سيزر يده وكذلك تاندرا الذي قال " لماذا ترافق نيمكس الذي أعرفه أن النيمكس لا يرافقون البشر بل يستولون على أجسادهم
ويأكلون أرواحهم ما سبب هذه الحالة النادرة أو بالأحرى...من الذي تسبب بجمعكما معاً ؟"
ضحك سيزر وقال " إنها قصة طويلة..كما أنه نفس الشخص الذي نريد منك إيجاده "
ألتفت تاندرا إلى إلى ريو الذي كانت علامات وجهه باردة بشدة وقال " إذاً ماهو جنسه واسمه ؟"
قال ريو بصوتٍ مكتوم " إ..إنه بشر ويدعى نوكاس"
ضرب تاندرا رأسه بخفه وقال " أوه يالي من أحمق نسيت أن أعرفكم بنفسي أنا أدعى تاندرا لكن يمكنكم مناداتي بتان "
قال سيزر بطفوليته المعتادة " حسناً يا تان هلا بدأت الآن ؟"
نظر تاندرا إلى ريو ثم نقل عينيه إلى سيزر وقال " حسناً ولكن سوف آتي معكما لأرى ذلك الشخص حسناً ؟"
سكت ريو قليلاً ثم قال بعد أن فكر جيداً " حسناً ولكن لسنا مسؤولين عنك "
" هيا يا رجل أنا ساحر لا تحتاجون لتكونوا مسؤولين عني كما أنني أشعر بالضجر مؤخراً كل ما كنت أفعله هو العمل والطرد من عمل إلى آخر..لقد حطمت الرقم القياسي حتى "
ضحك سيزر وقال " رائع أنت على الأقل ستكون أكثر تقبلاً للمزاح من ريو البارد "ابتسم تاندرا وجلس على الأرض أمسك بأربع صخرات ووزعها في أربع إتجاهات متعاكسة لتشكل مربعاً ثم أصبح يتمتم بكلما غريبة وضع يده عالياً فوق الصخور التي أصبحت تتحرك حتى أسطفت في اتجاه واحد رسم تاندرا دائرة حول مكان إصطفاف الأحجار الأربعة وقال بثقة كبيرة " إنه هنا في هذه المنطقة "
قال سيزر بتعجب " وما هذه المنطقة لم أفهم كيف يمكنك قراءة هذه الأشياء ؟"
ضحك تاندرا وقال " لا يمكنك أن تكون ساحراً حتى تستطيع قراءة خرائط السحر اليدوية "
قال ريو وهو يقبض على يديه بشدة " إذاً هو هنا ، تان هل يمكنك أن ترشدنا ؟"
ابتسم تاندرا وقال " بالطبع فقط اتبعني "
وقف تاندرا ونفض الغبار عن ملابسه أخذ يمشي وريو وسيزر يتبعانه حتى توقفواً امام مبنى متهالك قديم في منطقة مظلمة
صوت الغربان الذي ينتشر في أرجاء المكان يدخل القشعريرة في قلب أعتى الرجال وأشجعهم هذا المكان حيث جنود وحرس المدينة يعجزون عن الدخول خوفاً من مجرميها الخطيرين
فمالذي سيفعله ريو فهاهو يقف هنالك أمام ذلك المبنى الذي فيه نوكاس لا شيء يفصله عن نوكاس سوى باب وبضع خطوات
حتى فتح الباب اتسعت عينا ريو من الدهشة لما رآه إنه نوكاس وكذلك نوكاس شحب وجهه عندما رأى ريو الواقف أمامه فهو أدرك بأن ساعته قد حانت لاريب في ذلك....هاي كيف حالكم سوري على التأخيرماراح أكذب عليكم ما كان عندي أفكار نهائياً أصلاً مادري من وين كتبت هذا التشابتر لكن فعلاً هذا الألهام وما يفعل
أتمنى يكون هذا التشابتر نال رضاكم إذا فيه أخطاء أو إنتقادات قولوها راجاءً
عشان أحسن من التشابتر الجاي على كل حال أيش رأيكم بشخصية تاندرا أعجبتكم ولا لا
وايه إذا فيه أخطاء إملائية تراها مو منى من الواتباد الخياس على باله أعلم مني في لغتي هه 😒
يلاه بليز فوت+كومنت بليززززززز 😘
أنت تقرأ
The Darkness side
Fantasíaريو الفتى ذو الستة عشر عاماً فتى فقير يعمل في خداع الناس و السرقة مع عصابة مكونة من عدة فتيان مثله حياته شاقه يفقد كل أعزاءه يتعلم عدم الثقة يتعلم الكراهية الغضب والأنتقام من الحياة الصعبة التي يعيشها ، سيذهب لرؤية والدته التي يقول الناس بأنها رمته...