-P.O.V Kayttlen.
وكعادة نايل المزعجة هو استمر بالصراخ محاولاً إيقاظي وغير واعياً بأنني كنت استمع لجميع شتائمه عن هارولد
لذا أمسكت بالوسادة وحشوتها في فمه ثم "أصمت." تهكمت.
"أنتِ لم تلقى نظرة على ملف هارولد الغبيّ بعد ؛ أليس كذلك؟" هو ذكر بينما رمى الوسادة جانباً ووقف من على سريري متوجهاً لحقيبته.
" رفض إد أن الحق بك لإعطائك الملف." هو وضّح قبل أن يخرج الملف من حقيبته.
"لابد بأنه يتهم لأمرك كثيراً." بررت وأنا افتح الملف الذي القاه علي .. "أوه بالطبع" سخر.
فتحته وألقيت نظرة سريعة على المعلومات بداخله
"هاري اداورد ستايلز.
تاريخ الميلاد / الأول من فبراير عام 1997
مكان الميلاد / هوملز تشابل ، إنجلترا.
العائلة / آن كوكس ، ديس ستايلز.
...."
انا حتى لم اكمل قراءة البقية ؛ من الواضح انه لا توجد اي معلومة صحيحة بالداخل.
"ماذا الان؟" زمجر نايل.
"كل شيء مزيف." قلتها بينما انحنيت ضد السرير
"ماذا اذاً؟ ستقدمين لزين هذا الملف اللعين قائلةً بأنه مزيف؟ هو سيقتلك!" قال نايل بينما يحرك يداه بالهواء ويبدو غبياً.
"اصمت نايل هو لن يفعل." قلت بتأنيب قبل ان يرفعني من السرير
"كايت ؛ منذ متى خطط لذلك؟" سأل نايل لأسترجع جميع تلك اللحظات التي قضيناها معاً ؛ وجميع أحاديثه التي حدثني بها سابقًا .. هو حتى لم يلمّح لذلك.
"لست متأكدة ولكن لابد بأنه فعل منذ وقت طويل." أجبت ثم اومأ.
تذكر فجأة " في وقتٍ سابق ؛ في وقت الغداء .. هو ذكر بأنكِ كنتِ تعبثين مع زين" وضّح ليسود الهدوء ثم نطلق ضحكاتنا معاً.
الشيء الأفضل في نايل أنه يستمر بإضحاكي طوال الوقت ؛ هو ليس لطيفًا كزين ولا مبادراً أيضًا ولكنه يستمر بجعلك تشعر بالأفضل، دائماً.
"كايت!" سمعت صراخ والدي المفاجئ من خلف الباب لينظر نايل لي برعب "لن يفعل أي شيء لك نايل." طمأنت بينما سرت إلى الباب.
"بالتأكيد! زين أخبر بأنه سيقتلني بينما أكتب ملاحظات صف الرياضيات كايت!" هو صرخ بينما فتحت القفل ليدخل والدي.
"سمعت كل شيء أيها الطفل." قالها بينما رمى عدة خطابات على الطاولة بجانب سريري. "هو يمزح أبي." شددت له.
أنت تقرأ
MOMENTS | لحظات
Romantizmعندما أستقلي على سريري.. دائماً ماتعود إلي الأوقات التي قضيناها معاً ؛ الأغاني التي كنا نغنيها معاً .. أحلامنا التي كنا نسردها لبعضنا البعض ، وكل ضحكاتنا التي توزعت في أرجاء المدينة..
