استيقظت على صوت العصافير خارج النافذة .. كان الجو لطيفـ-- ، إلهي من اخدع؟
استيقظت على صوت المنبه اللعين لأرميه على الأرض ؛ اطلقت صرخة يأس عندما استمر بالرنين مرة اخرى.
مددت يدي لأمسك به ثم اصفع الزر الموجود في اعلاه ، اقتربت منه ثم همست "كان من الأفضل ان تصمت قبل ان اصفعك" ابتسمت بنصر حتى رن مرة اخرى ؛ كان مزعجًا بحق بسبب قربه لأذني .. رميته على الجدار لأسمع صرخة والدي "انه المنبه الثالث لهذا الأسبوع"
تنهدت ثم رميت الغطاء بعيدًا عني ؛ انه لمن المزعج ان يكون والدك رئيس عصابة في الليل وموظف في شركة مرموقة في الصباح .. لأنه سيتصرف كمدمن خمر لعين في الليل و أباً لطيفًا يلقي النكات في الصباح.
خرجت من غرفتي بعد ارتدائي لملابسي نزلت أسفل الدرج ثم سحبت حقيبتي التي القيتها بالأمس عند باب المنزل ؛ صرخت لوالدي "استمتع بطعامك ؛ انا ذاهبة" ثم أغلقت الباب قبل ان اسمع رده.
وضعت الخوذة على رأسي لأنطلق بدراجتي النارية .. أعني حسنًا انا لست بذلك الحظ لأملك سائقًا خاص ، ولست جيدة بالتعامل مع الأشخاص كثيرين المزاح كوالدي ، ولا أعلم لما افكر بذلك الان لكني جائعة.. لا مشكلة بالتوقف لتناول الطعام اليس كذلك؟ يجب ان يكون ذلك عذرًا مقبولًا عندما اتأخر ؛ من الغبي الذي قد يؤلم معدته اللطيفة من اجل شخص لعين كـ زين؟ لا أحد بالطبع.
انا لازلت احاول ايجاد سببًا لتفاوت افكاري؟ انا افكر بكثيرٍ من الاشياء في الوقت نفسه ؛ من وسائل التنقل للحظ ثم كثيرين المزاح إلى الجوع والأعذار واخيرًا إلى زين. بالمناسبة ان زين شخصٌ لعين بالحق ؛ لا اعلم ان ذكرت ذلك مسبقًا لكنه لعين.
لما انا اطلق الكثير من اللعنات؟ انا أبدو كعجوزٌ مسكينة نفيت من قبل أهل القرية للجبال ثم قضت حياتها هناك لتلقي لعنة عليهم جميعًا قبل موتها.. حسنًا هي ألقت لعنة كبيرة واحدة عليهم جميعًا بينما انا ألقي العديد من اللعنات الصغيرة لكل شخص اراه في حياتي ؛ انا الأفضل هنا صحيح؟
قطع افكاري صوت اصطدام الصحون على الطاولة .. وبكل أسف انا استطيع القول بأن رأسي المليء بضجيج الأفكار يتوقف عندما يشتم رائحة الطعام.
امسكت هاتفي وضعت السماعات في أذناي ثم ضغطت على أغنية عشوائية أملًا في ان اتناول طعامي بهدوء ولكن كالعادة انا شتمت زين بداخلي عندما سمعت رنين الهاتف ؛ انزلت الملعقة بكل حزن ثم اطلقت صوت قطة حزينة.. لأكون صريحة لقد أطلقت صوت حمار وحشي على وشك الموت.
ما إن ضغطت ذلك الزر الأخضر اللعين سمعت صوت زين "كايتلين باتراكوف أنتِ متأخرة لليوم."
"شكرًا لإعلامي سيد زين" تهكمت ؛ انه مزعج كاللعنة.
أطلق تنهيدة قبل ان يهمس بهدوء "كايت ؛ انا افعل ذلك من اجل والدك حسنًا؟ انا لست لطيفًا البتة لكنني احاول ان اكون كذلك معك" هل هو يحاول ان يكون مضحكًا الان؟ هو ليس جادًا اليس كذلك؟
"من الجيد انك تعلم ذلك زين ومن الافضل ان تتوقف عن التظاهر بذلك لأن هذا هو اسوء من حقيقتك بمراحل، اقسم." قلت وانا احشر فمي بالطعام.
"أين انتِ كايت؟" سأل لأجيب "على دراجتي؟" كان اشبه بسؤالًا -كاذب- لكني لا ابالي حقًا.
ولأنه يحب ازعاجي سأل مجددًا "اذًا انتِ تتناولين الطعام بيد وتمسكين هاتفك بيد؟ تمازحينني؟" غبي.
"إلهي زين هل انت تعيش تحت صخرة؟ انا احادثك عن طريق سماعات الهاتف!" كذبت مجددًا.
"انا جاد كايت ؛ اخرجي من المطعم حالاً.. السيدة واترسون غاضبة الآن." قال مجددًا لأرد "فلتذهب للجحيم" همست ثم اغلقت الهاتف .. أكملت طعامي بسرعة وضعت المال على الطاولة ثم خرجت إلى دراجتي النارية
بعد فترة طويلة من التحدث إلى نفسي واخيرًا لقد وصلت ... إلى المدرسة.
صحيح ؛ انا فتاة عصابة في الليل و طالبة مدرسة في الصباح لذلك انا لا أقل سوءاً عن والدي، ولا زين أيضًا! هو مساعد والدي في الليل ومعلم في الصباح.. نحن كمنظمة صغيرة تعيش في انفصام يومي وعلى عكسهم جميعًا فأنا لا اشعر بالراحة في هذا الوضع.
من يريد ان يكون ابنة رئيس عصابات؟ ليس انا بكل تأكيد .. ان يعيش والدك كرئيس لمنظمة كبيرة منسوبة كـ - المافيا البريطانية- لدى العامة هو أمرٌ سيء تماماً.
_________
أول بارت من روايتي الجديدة 💁🏻✨ممكن تكون سيئة شوي من ناحية السرد والكلام لأني ماتعودت اكتب بألأسلوب هذا ودايمًا كنت اسرد الرواية من وجهة نظري انا.
عمومًا اتمنى تعجبكم وذا 💜.
رايكم بشخصية كايتلين هنا؟
بالمناسبة مين جا في بالكم في المقدمة؟ الشخص الهارب اقصد.
اي استفسارات؟ اقتراحات؟
![](https://img.wattpad.com/cover/46398240-288-k79369.jpg)
أنت تقرأ
MOMENTS | لحظات
Dragosteعندما أستقلي على سريري.. دائماً ماتعود إلي الأوقات التي قضيناها معاً ؛ الأغاني التي كنا نغنيها معاً .. أحلامنا التي كنا نسردها لبعضنا البعض ، وكل ضحكاتنا التي توزعت في أرجاء المدينة..