وعندما اخيرًا وصلت عند بوابة المدرسة ؛ وضعت يدي على المقبض وانا اصلي بداخلي ان لا ارى صديقتي إيلا في طريقي لمكتب زين. لذلك فتحت الباب بكل هدوء على عكس عادتي بالطبع.
قطعت نصف الطريق لأرى إيلا مع مجموعة من الوسيمين حولها، لست متفاجئة كانت تلك عادتها طوال العام لذا اتمنى بأنها تندمج معهم للدرجة التي تجعلها لا تلاحظ ـ ـ..
"كايت!" سمعت صراخها بأسمي ؛ لا بأس بالتظاهر أنني صماء لذا اكملت طريقي أملًا بأنها قد تيأس مني.
ولأنني كنت متفائلة جدًا هي وضعت يدها على كتفي لتوقفني "أين ستذهبين؟" سألت بإستغراب.
"مكتب زين" همست بسرعة لتتركني وحيدة لكن وبالطبع لأنها إيلا هي سألت مجددًا ولكن مع نبرة من الخبث هذه المرة " إلهي كايت انتِ ساقطة؛ هل تواعدينه بالفعل؟"
أبعدت كتفها بعنف لأهمس بإذنها " إستمعي لي إيلا ؛ انتِ كنت صديقتي المفضلة لسنين ولذلك سأخبرك الآن، انتِ من تحول لساقطة بالفعل هذه السنة لذا توقفي عن الحكم علي حسنًا؟"
استمريت بالمشي حتى توقفت عند مكتبه ثم طرقته بقوة "إنتظر لحظة" صرخ من وراء الباب.
تنهدت بينما انتظره ليفتح الباب.
"إلهي لقد كان انتِ" اومأت بهدوء.
قهقه بينما فتح الباب بوسع " كان بإمكانك قول اسمك ؛ لقد ظننت انكِ طالب اخر لذا بذلت جهد بإخفاء الاوراق"
ابتسمت وانا اجلس " اذًا هنا مخبأ اوراقك ؛ استطيع ان افهم لما غرفتك هناك فارغة تمامًا"
همس بصدمة مصطنعة " الهي لقد كنتِ تتسللين إلى غرفتي!"
ضحكت " توقف انت غبي" بادلني الضحك ثم ابتسم بينما يعود لمكتبه "إذاً؟"
"إذاً؟" همست ، وضع يده على الطاولة ليسند وجهه عليها ثم توسعت ابتسامته " استطيع القول بأنك تكرهينني لذا هناك سببًا لقدومك هنا صحيح؟"
قهقهت " حسنًا انا افعل ذلك بما انك قاطعت وجبتي اللذيذة ، لكني اريد تصريح منك. واترسون لن تتركني ادخل الفصل."
ضحك بصوت عالي "إلهي كايت ؛ تصريح؟ انا معلم ولست مديرًا"
نظرت إلى دفتر التصريحات بجانبه ثم قلت " أعلم ولذلك يمكنك كتابة تصريحٍ لي والإدعاء بأني كنت هنا طوال الوقت لسببٍ ما"
نفى " لا استطيع ؛ هي تعلم بأنك لستِ هنا منذ البداية، لقد اتت لمكتبي بالفعل"
وضعت قدمي على الأخرى لينظر إلي وانا اتمتم " إذاً؟"
ابتسم "إذاً؟ ان زيك قصير لذا بإمكاني رؤية ملابسك الداخلية بالفعل"
توسعت عيناي لأنزل قدمي بسرعة وأهمس "أنت لعين زين"
أنت تقرأ
MOMENTS | لحظات
Romanceعندما أستقلي على سريري.. دائماً ماتعود إلي الأوقات التي قضيناها معاً ؛ الأغاني التي كنا نغنيها معاً .. أحلامنا التي كنا نسردها لبعضنا البعض ، وكل ضحكاتنا التي توزعت في أرجاء المدينة..
