ماللعنة التي تحصل هنا؟ لما واللعنة قد يتظاهر بأنه لا يعرفني؟ هذا كل ماكنت افكر به بينما كان نايل يشد ملابسي طوال الوقت
"هل يمكنك واللعنة ان تتوقف!" صرخت على نايل بينما جفل للحظات ثم اومأ.
"كايت هل يمكنني اخبارك عن شيءٍ ما؟" سأل بإرتباك لأنظر اليه.
"ماذا هناك؟" سألت بينما ادرت جسدي بإتجاهه
"انتِ لن تكونين غاضبة أليس كذلك؟" سأل بينما كان ينظر للأسفل ضاغطاً على بنطاله ؛ و اللعنة انا لم ارى نايل مرتبكاً قط.
"لا استطيع ان اعدك بذلك ؛ لكن يمكنك اخباري." همست بينما اعدت ظهري للكرسي مرة اخرى
"حسناً هو فقط.." صمت قليلاً تنهد ثم أطلق نفساً حبسه "هارولد ارسل رسالةً ما بالأمس." هو اكمل.
"انت اخذت رقمه؟" سألت بإستغراب.
"لا كايت! هو ارسل رسالة ورقية." مالجحيم؟
"نايل لما قد يُرسل رسالة ورقية بينما هو هنا؟ هارولد لن يكون خائفاً من مواجهتنا ببضعة كلمات." استهزئت.
"كايت.. هاري هو شخصٌ مختلف عن هارولد." همس محاولاً إقناعي.
"توقف عن ذلك والجحيم نايل! ان يرتدي زمرديتان مزيفتان والتظاهر بأنه لا يعرفني لا يعني بأنه مختلف!" صرخت بينما دفعت كرسيي للخلف ووقفت.
"كايت استمعي إلي!" شدد نايل محاولاً جذب إنتباهي لكنني أسرعت بخطواتي واللعنة انا لن ابقى مع شخص غبي مثله.
"هو في باريس كايت." قالها بينما شد يدي لأتوقف.
"هو ماذا؟" سألت مجدداً.
"هو في باريس." أكّد على كلماته لأدفعه.
"ليس وكأنك تصدق هذا الهراء ؛ لقد تحدثنا معه للتو نايل!" صرخت بينما اقتربت منه.
"اعلم فقط اهدئي حسناً؟ انا لم اكن لأصدق ذلك لكن عنوانه كان مطبوعاً على الرسالة." قال بينما امسك كتفاي.
"وأنت تخبرني للتو؟" هدأت ليزيح يداه.
"انا اسف ؛ لم ارد اخبارك قبل ان يذهب جاك وجوليا هناك." اجاب بنبرة ندم.
"ماللعنة؟ لما لم تخبرني بأنهم سيرحلون!" توسعت عيناي.
"نملك مهمة اخرى هنا كايت." إبتسم بأسف.
"مهمة؟ منذُ متى بدأت بالعمل معنا؟" استفسرت وانا لا استطيع تحمل كل هذه المعلومات.
أنت تقرأ
MOMENTS | لحظات
Lãng mạnعندما أستقلي على سريري.. دائماً ماتعود إلي الأوقات التي قضيناها معاً ؛ الأغاني التي كنا نغنيها معاً .. أحلامنا التي كنا نسردها لبعضنا البعض ، وكل ضحكاتنا التي توزعت في أرجاء المدينة..