فرصة أخرى؟ | chapter 9.

54 1 3
                                    

انتهى فصل الأحياء ؛ خرجت من المعمل وانا أكاد أُخرج كل مابداخلي.

اسرع نايل بخطواته ورائي ثم قهقه "سعيدٌ لرؤيتك تتعذبين."

"أصمت نايل؛ مقرف." بصقت بغضب واتجهت لخزانتي بينما تبعني نايل بإصرار.
سحبت حقيبتي بعنف لتسقط ورقة من الداخل قبل ان اغلق الخزانة.

التقطتها وماهي إلا ورقة قبول ناش ؛ نظرت إليها لدقائق ثم ذعرت عندما تذكرت شيئاً "اللعنة نايل في أي فترة نحن؟"

نظر لي بإستغراب ثم نظر لساعة هاتفه "إنها الواحدة والنصف؛ فصلين أخرين وننهي الفترة الثالثة." تجمدت لوهلة ثم بحثت عن هاتفي في الحقيبة.

"ماللعنة؟" سأل نايل ونظراته تتبع خطواتي الدائرية.

"موعد عقاقير ناش كان منذ نصف ساعة؛ انا نسيت ان اخبر مدبرة المنزل بذلك." همست بنفاذ صبر.

"ارجوك كايت هو في السابعة عشر؛ هو يستطيع ان يعتمد على ذاته.. توقفي عن القلق ليس وكما أنه طفل في الخامسة."

نظرت إليه بحدة ثم رفعت الهاتف إلى أذني منتظرة رد آشلي.

"أوه مرحباً آشلي عذراً على إزعاجك هل يمكنك تذكير ناش بموعد عقاقيره؟"

مرت دقيقة هادئة ثم ناديت مجدداً "آشلي؟ آشلي هل تسمعينني؟"

"انسة كايتلين؛ لست متأكدة من ذلك لكن يبدو وآنه حصل على نوبة أخرى."

"مالذي تعنينه؟" همست بخوف.

"غرفتك في حالة فوضى تامة؛ وهو جالس على الجانب الاخر من السرير وينظر للفراغ.. لست متأكدة مما يحدث لذلك.."

"انا قادمة كوني بجانبه حتى اعود." قاطعتها واسرعت للبوابة.

بحثت عن رقم زين وضغطت عليه بينما نايل كان يصرخ بجانبي بأنني لا استطيع تفويت اهم الصفوف المتبقية.

لذا التفت إليه "استمع الي؛ انا قد ابيع روحي للشيطان الاخرس من اجل ناش لذا لا تخبرني بما استطيع فعله.. انا لا اهتم ان بقيت انت هنا واستمعت لكل ذلك الهراء لكنني لا املك الوقت لهذا حسناً؟"

نظر الي ثم اومأ "انا قادم."

ابتسمت ليهمس "غريبة اطوار."

أدرت عيناي ثم رفعت الهاتف إلى اذني مجدداً حتى اسمع زين يصرخ "واللعنة كايت لا تتحدثي مع شخص اخر عندما تتصلين بي!"

تنهدت ثم قلت "على أي حال؛ انا ذاهبة للمنزل لذا لا تفزع ان لم تجدني في المدرسة."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 16, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

MOMENTS | لحظاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن