الفصل الرابع/تم تغييرهُ وَ حذف السابق.

1K 87 79
                                    

أربعة / تم تغييرهُ وَ حذف السابق.

(الي بالصورة اوليڤيا)

علقو على الفقرات و رجعو تفاعل البارتات الاولى يا حلوين ):

-----------------------------------------------

" أحبكُ مِثلَ القصيدةِ من غير وزن .. وَ لا قافية ! " نِزار قباني.

-

وجهة نظر اوليفيا

في المساء .. عدنا انا وَ نايل إلى منزلِ ماثيو ، اما ماثيو وَ عائلته ظلوا في منزلِ جدهم.

توجهتُ لغرفةِ ماثيو وَ لورا لإقتناء شيئاً أرتديه ، نظراً لان ثيابي ليست مِنَ النوعِ الذي يستهوي الرجال وَ يجعلهم يرغبون بي -أو غير مُثيرة - ..

أنا لا زلتُ لا أُحبذ فكرة أن أفقِدَ عُذريتي مع نايل الآن فأنا لا أمتلك خِبرة وَ لا أعرف شيئاً في هذا المجآل..

أنا لا أرغب أن أكون قذِرة معهُ في السرير -لا تعرف شيئاً-

كُلُ ما أعرفهُ أنهُ سيؤلم بِشدة.

رُبما إن كانت والدتي على قيد الحياة لكانت أرشدتني وَ هدأتني وَ فعلناها وَ إنتهى الأمر

لكنني فقدتُها في وقتٍ مُبكر ، وَ لا أمتلك أخوات .. فقط والدي

وَ أعتقد أنهُ منَ المُهين أن تتحدث فتاة مع والدِها عن هذهِ الأمور.. وَ والدة نايل لا تُشجع فِكرة زواجِ نايل مني

.. لانني كُنت إبنةََ المُزارع الفقير ، وَ نايل إبن رجُلِ الأعمال الغني.

طردتُ تِلك الأفكار إلى مؤخِرةِ عقلي .. بدأت أصابعي تتحرك عبرَ الثياب المُعلقة

توقفت يدي أخيراً على إحداهم .. ليسَ لانهُ رآقني ، بل لأنني مُقينه أن ما أريدهُ وَ لا أريدهُ في نفس الوقت.. سيحصُل

قُمتُ بإرتداءه وَ كان لا باس بوضعِ بعضٍ مِن العطر .. ربطتُ شعري وَ خرجت.

طوالَ دقائقِ السير على الممر كُنتُ أحاولِ تهدئِة نفسي وَ التفكير بالأشياء الإيجابية.

لم ينفعني ما كُنتُ أفكر به .. أو لانني عِندما أرغب بالتفكير بالأشياء الإيجابية تندفع جميع الأشياء السبيلة على رأسي.

تنهدتُ وَ أنا أرغب بوضعِ يدي على مِقبضِ الباب .. لكنَ نايل فاجئني بفتحهِ وَ ظهورهِ مِن العدم

رؤيتي لنايل جعلتني أشعر بقليلِ مِن التوتر، لكنهُ أرسلَ إبتسامة دافِئة لي عِندما شعر بِذلك.

"تعالي.."

مدَ يداهُ لي ، الإبتسامة ذاتُها لا زالت تنغرس على وجهه

جعلني أجلس على السرير .. كُنت أتمعن النظرَ إليه

بشعرٍ أشعث وَ قميص مفتوح مِن الاعلى وَ عظامهِ و تقسيمات بطنهِ الظاهرة .. شعرتُ لوهلة أنهُ مثير وَ أنني أرغب به

Another way | طريق آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن