الجزء الثاني

7.4K 716 39
                                    

في صباح اليوم التالي استيقظتُ علي رنين هاتفي, فركتُ عيناي حتي اتضح لي من المُتصل، إنها فيبي. أجبت بعدما خرجت من الفراش مُتجهَ لَلمرحاض

"مرحباً" قلت و صوتي مبحوح,مازلت أفرُك عيني وأسير بِتملمُل

"استيقظي يا فتاه, أمازلتي نائمة؟" خرج صوتها مُرتفع و هذه طبيعتها

"أستيقظت! ماذا تريدين؟" اغلقت باب المرحاض و فتحت صنبور المياه حتي أستحم

"تجهزي انا في طريقي لكِ, سوف نذهب للميدان مع ايثان" قالتها بِحماس

"مهلكِ!! أي ميدان؟؟" أشعُر بِالحماقة

"ستايلز, أنسيتي؟"

"اوه, نعم! أجل أجل تذكرت" وضعت خُصلاتي خلف أذني ثم ألتففت لكي أجلب الصابون و أضعهُ في حوض الإستحمام

"إذاً؟" قالت في احباط

"موافقة, ولكن الا تظنِ إنه من ال...." اصدرت صريخه عاليه

انقطع الأتصال بيني وبين فيبي, هاتفي غرق في مياة حوض الأستحمام ولكن!! لكنها لم تكن مياه انها...دماء!!!!

افتحت باب المرحاض بسرعه وانا اركض علي باب غرفتي, يا إلاهي لا يُفتح

سمعت صوت نزول المياه يتوقف في المرحاض!!!! تباً لا يُفتح

اخذت اركل الباب بكل ما املكه من قوه ويا للهول, اُغلق باب المرحاض بقوه مما جعلني ارتعب في مكاني

دموعي متجمعه في عيني لا تنزل مما جعل رؤيتي مشوشه. اخذت اضرب بيدي علي باب غرفتي من الداخل

"فليساعدني احد" صرخت بأعلي صوت ولكن لاحظت باب غرفتي اصدر صوت فأمسكت باليد فَفُتِح معي بسهوله!! اخذت اركض الي الأسفل بسرعة البرق مما جعلني اتعثر علي الدرج ولكنِ اكملت, فوراً فتحت باب المنزل وجدت فيبي امام المنزل مبتسمه ولكن عندما رأت وجهي تلاشت ابتسامتها. فوراً عانقتها بقوه وانا ابعدها عن المنزل الي الخارج, ابكي وارتعش لا اعلم ماذا اصابني او ماذا بحق الجحيم قد حدث للتو!!!

"ماذا؟؟ماذا حدث لكِ؟؟" قالت فيبي في فزع وانا مازلت ممسكا بها ابكي

"...يوجد د-ماااء و..." خبأت وجهي بين يداي, صوتي بالكاد مسموع, لم استطع اكمال الحديث

"فقط اهدئي! تعالي معي" امسكت بيدي وهي تدخل الي المنزل و جلست علي الاريكه فجلست بجانبها

جلبت الي كوب مياه وشربته حتي هدأت قليلاً "حسناً قولِ لي ماذا حدث" قالت بعناء

اخذت نفس ثم تحدثت "ع-عندما تحدثتِ معي.. المرحاض!! وجدت المياه دماء و... واغلق الباب وحده, اصبحت عالقه في غرفتي و الباب لا يفتح" وضعت رأسي بيد يداي محاوله فهم ما يحدث

استطيع قول ان فيبي لم تفهم مقصدي ولكن لا اجد طريقه اخري لكي افهمها بها

"اصعدي ال.." لم اكمل حتي سمعت صوت كسر, فوراً قدمي اخذت مسارها للركض ولكن فيبي جذبتني من زراعي مما جعلني ارجع للاريكه مجدداً

"اهدئي انه الكوب!! انا كسرته بدون قصد" قالت بتفهّم, اكتفيت بالنظر اليها

"حسناً اريني ما حدث" وقفت واخذت بيدي الي الأعلي, اصعد بخوف! فقط لا اريد ان يحدث مجدداً

وجدت باب غرفتي منغلق ولكن ليس كاملاً مما يحجب روئيه ما في داخل الغرفه. املت رائسي وانا اغلق عيني لفيبي مما يشير اليها بأن هي من تفتح الباب اولاً

ابعدت فيبي الباب بحذر فهي قلقه ايضاً. عيناها توسعت بشكل هائل عندما فتحت باب المرحاض. نظرت الي الداخل ثم الي ومن ثم عادت نظرها الي المرحاض

"ارئيتِ؟" همست و مازلنا نقف امام باب المرحاض لم ندخل

"ارئيتِ انتِ؟" قالت بصوتها الطبيعي, جذبتني من زراعي حتي اوقفتني امام باب المرحاض مما جعل فمي يسقط

"ا-اقسم انه..." قلت وانا احاول التوضيح

"صه، ربما لم تنامي جيداً او انكِ تأثرتي فقط بما قاله ماكس ليلة امس" قالت مازحه

"ولكن اقسم.." قلت بتعصب ولكنها قاطعتني

"هيا لنذهب فايثان ينتظرنا" قالت وهي تكوم فمها الي جانب وتنظر الي مما جعلني اشعر انها تستهذأ بي

فأقسم انه كان يوجد دماء!! انا متأكده من هذا ولكن كيف ذهب؟ واذا لم يكن هناك دماء فكيف انغلق باب المرحاض بقوه وايضاً...

كيف باب غرفتي انغلق علي من الداخل ليس من الخارج، فكأن احد قد فتحه من الخارج ليجعلني اخرج منها بعد محاولات عديده

يا إلاهي, يومٌ سئ

توضيح: فكرت القصه انا مش مفكره فيها لوحدي

انا الي ساعدوني في الفكره هما

-نورهان اشرف

-سما ماجد

-فاتن محمد

بجد مش عارفه من غيركم كنت هكتب الرواية ازاي

لاف يو <3




لعنة سبنسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن