الجزء الخامس عشر

6.2K 484 42
                                    

ملحوظه: تم نقل الرواية من فئة #الرعب لفئة #قصص_الهواء

#وجه_نظر الكاتبة 

 تفتح عين واحده بينما الاخري مغلقة ونصف وجهها مدفون في الوسادة, تمدد يداها لتصدر عظام ضهرها صوت طقطقة! تتنهد وهي تفتح عيناها الاثنتان و تنظر حولها. هذه الغرفة رائعة لم يتسني لها الوقت الليلة الماضية لتأملها تشبه الغرف الخاص بالأميرات في افلام ديزني. شرفة طويلة و علي جانباها ستار ثقيل لونه احمر قاتم, سرير كبير يوجد علي ظهره بعد النقوشات, مخدة ناعمه و غطاء حريري.

 تنزل قدماها علي السرير وتلمس الارض حافية الاقدام, تتجه نحو المرآة وهي تنظر الي وجهها. بعض الهالات السوداء اسفل عيناها, وجهها اصفر اللون كزهرة ذابله او كأوراق الشجر في الخريف كما ان عظام وجهها برزت قليلاً بسبب قلة غذائها.. شعرها الذي يبدو اشعث قليلا, اسنانها اصبحت صفراء.

 تنهدت وهي تمسك بالفرشاة التي كانت علي المرآة وهي تحاول تمشيط شعرها، خصلاته متشابكة كأغصان اشجار الغابات!! رتبت مظهره قليلاً وهي تتجه نحو خزانة الملابس لتخرج ملابس نظيفة لها وجدت فستان ابيض اللون باكمام تنتهي عند منتصف ذراعها بينما كتفاها ظاهران من قماش الدانتيلا في مقدمة الفستان الذي كان يصل الي اسفل ركبتها بقليل. ارتدته وهي تترك شعرها منسدلً.

تتجه الي الخارج وهي تتجه الي الحمام لتفتح الصنبور وتبدأ بغسل وجهها ثم تنظر نحو المرآة وتبتسم الي انعكاسها لشعورها بالنظافة. تبدأ بفعل اوجه غبية وهي تنظر الي المرآة مثل انها تخرج لسانها و تنظر الي مقدمة انفها -تحوّل بعينها XD- لتجد انعكاس صورة هارولد بجوارها !!

"هل انتهيتي مما كنتي تفعلين" قالها هارولد لها وعلي وجهه ابتسامة متكلفة  لتحمر وجنتاها.

 تومأ وتؤنب نفسها لعدم غلق الباب 

 "اذاً هيا الي الفطور هناك معدة جائعة هنا" يقول ذلك وهو يلقي نظرة علي معدتها ثم يخرج ذاهباً للمطبخ وهي تتبعه، تفاجأ بمنظر الطعام علي الطاولة!

 شطيرتان ملفوفتان و طبق آخر يحتوي علي شريحتان من اللحم المقدد فوقهما صوص اصفر اللون 

"اذاً ما هذا؟" تسأل ويندي ليرفع هو كتفاها ثم يشير الي الشطيرتان 

 "شطيرتان بيض مع الزيتون وبعض الفلفل وسمك التونه و هذا لحم مقدد مع صوص صفار البيض ولكنه نصف سواء ولكنه ليس نيئ في الوقت ذاته و بعض الزعتر و خبز بالثوم" قال وهو يشير الي الاشياء لتجعد هي انفها لأنها لا تفضل البيض 

"هو طعمه رائع صدقيني جربيه" قالها وهو يجلس علي كرسي بجوارها لتبدأ هي بتناول قضمة من الشطيرة وترفع حاجباها بأعجاب وهي تهمهم 

"انها لذيذة" 

 "اخبرتك بذلك" 

 "ألن تأكل؟ " 

لعنة سبنسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن