لعنة سبنسر

الجزء العاشر

وضعت يداها حول عنقه وهي تحتضنه بقوة وتدفن وجهها في عنقه وهي تقف علي اطراف اصابعها حتي تصل الي طوله.  شهقاتها تتعالي, بكائها يزداد ليضع هو يداه حولها بتوتر ضاماً اياه لصدره, مغمض عيناه مستمتع بذلك الشعور الغريب الذي يراوده!! شد علي عناقهما ربما تهدأ ولكنها كانت تزداد في البكاء.

يرفعها عن الارض وهو يحاول جعلها تتوقف عن بكائها

"هششششش اهدئي عزيزتي انتي الآن بأمان" قال هذا بهدوء تام في اذنها, لتشد هي علي قميصه.

 يتعجب قليلاً من ردة فعلها 

 "لقد انتهي الصوت" قال لها لتمسح دموعها وهي تحاول السيطرة علي ارتجاف جسدها  

يحملها مثل الطفل بكلتا يداه بينما هي تمسح دموعها وهي تحاول كتم شهقاتها. يتوجه بها الي الفراش ليضعها برقه عليه ثم يمسك بالغطاء واضعاً اياه علي جسدها.

 يرفع يده لوجهها وهو يمسح بأبهامه دموعها. تكسو نظرة عاطفية في عيناه ثم يبعد خصلة من شعرها عن وجهها ليكتمل البدر. اعتقد انها من الممكن ان تذهب في النوم مرة اخري ولكنها ظلت ممسكه بعنقه

"لا تذهب"

 وقف مكانه مستنداً بيده علي الفراش بجانبها!!  تنهد بخفه وتمدد بجانبها بينما هي مازالت ممسكه بعنقه. يمسك هو بيدها ويبدأ برسم دوائر وهميه في باطن يدها, تقترب منه و تدفن رأسها بصدره بينما هو متعجب من ردة فعلها ولكنه واثق انها ليس لها نيه علي القيام بشئ جرئ او خاطئ.

#Wendy's P.O.V

#Flash Back

 "هيا ويندي تجهزي لقد اقترب مشهدك"

 "لقد شارفت علي الأنتهاء يا أستاذة"

 أقتربت من آرين وانا اهمس لها بخيبة أمل "ألم يأتي والدانا بعد"

 تخفض رأسها وهي تحرك رأسها للجانبين أن لا. تتجمع الدموع في عيناي تقاطعنا المعلمه

"هيا يا فتاتان لقد اتي دوركم"

----

 انتهينا من تقديم العرض المسرحي لنمسك جميعاً بأيدي بعضنا البعض وننحني للجمهور الذي يصفق بحرارة. اخرج بسرعه وانا اذهب الي خلف المسرح وانا اتجاهل اختي ومنادتها لي لتقع عيني علي كاترين وامها تحتضنها وابيها وهو يخبرها كم كانت رائعة.

 لأبتعد انا سريعاً ولكن تلاحظ هي محاولة هروبي لتستأذن من والداها وهي تتوجه لي وتعوق طريقي

 "اذن ويندي اين والديكِ ألم يأتوا كالعاده" قالت اخر كلمه بسخرية مما اشعل النار بداخلي لأخرج كل غضبي عليها وانا اصفعها ثم اركض خارج المدرسة وانا لا اري شئ بسبب دموعي.

"ويندي انتظري ارجوكي" استمع الي صوت أختي ارين لأتجاهلها مره اخرى

"ويندي توقفي الآن" اتوقف وانا التفت لها