الجزء الرابع

7.3K 653 52
                                    

"مرحباً" قلت لي ايثان بينما انا ادخل السياره اجلس بجانبه و فيبي تجلس في الخلف

"مرحباً....ماذا؟؟" قال ايثان وهو ينظر لفيبي ثم لي

"لا شئ ولكن.." لم اترك فيبي تكمل حتي نظرت لها في المرآه الخلفيه مما جعلها تصمت "لا شئ" اكملت

"حسناً فلنبدأ رحلتنها" قال ايثان بمرح وبدأت السياره بالتحرك

ايثان وفيبي يتحدثون بينما انا غارقه في افكاري, حسناً انا لستُ خائفه مما حدث انا فقط اريد ان اعلم كيف هذا حدث, صريخي وبكائي وقتها لم يكن خوف ولكن عند تفكيري ذاد حماسي اكثر لكي اعلم كيف اصبحت المياه دماء؟ انه ليس بلون احمر انا لست بلهاء. حسناً هذه نقطه وايضاً انغلاق باب المرحاض بقوه ولم يكن بالداخل احد فأنا كنت بجانب باب غرفتي, حسناً نقطه ثانيه. وايضاً باب غرفتي الذي اقفل من الداخل وعندما اصدر صوت انفتح, هل من الممكن ان يكون نفس الشئ الذي اغلق باب المرحاض هو الذي فتح لي الباب من الخارج؟ ولكن مهلا، ليلة امس بعدما فعلت بلودي ماري, انطفء الشمع وحده, وقتها انا اقنعت نفسي بأنه التيار الهوائي ولكن كان يوجد صوت شخص اطفئه.. انا من تجاهل الصوت. حسناً نقطه ثالثه و رابعه.

سوف اجد مُبرر لكل ما حدث اليوم ولكن عندما اعود, حسناً اذاً لا تقنعوني ان بلودي ماري هي من فعلت هذا فأول تفسير انها مجرد خرافه.

"توقف!!!!" صرخت علي ايثان لكي يوقف السياره بسرعه

"ماذا؟" قال ايثان بينما يحاول ايقاف السياره ولكنه تعثر مما جعل السياره تقف بعد ثواني في وسط الطريق

"ماذا حدث؟" قالت فيبي صارخه

"لا شئ فقط ويندي الحمقاء جعلتني اتوقف ولم يكن هناك شئ, كنا سوف نموت" قال وهو يصرخ في وجهي

"الم تري الرجل الذي كان في وسط الطريق؟ هااه؟ كنت سوف تقتله لولا اني اخبرتك بالتوقف" صرخت في وجهه انا الأخري

نظر ايثان وفيبي لبعضهم بتعجب ثم نظروا الي

"ماذا؟" قلت وانا انظر في اعينهم

"هل انتي ثمله في الصباح؟ لم يكن هناك شئ في الطريق فقط نحن" صرخ علي في اخر حديثه

نظرت لفيبي وانا اميل لها رائسي في تعجب بينما هي تنظر الي في قلق

"ويندي، امتأكده حقاً انكِ بخير؟" قالت لي بينما تضع يدها علي وجنتي

ابعدت يدها وانا انظر اليهم وعيني متوسعه فلقد كان هناك رجل او شاب لم انظر جيداً, كان واقف في وسط الطريق وينظر الي ايضاً

صمت في السياره. خرجت بعد ان اكتفيت من التحديق في اعينهم القلقه مني, اغلقت باب السياره بقوه وبدأت في السير

"الي اين ذاهبه؟" صوت ايثان من السياره

"الي الجحيم" رفعت صوتي لكي يسمعني, لم انظر اليه حتي و اكملت طريقي, استطيع ان اقول من صوت السياره انهم عادوا مجدداً الي لندن ولن يكملوا الرحله, حسناً انا من سوف يكملها اذاً

اخذت اسير في الطريق وحدي, لا اعلم حتي كم مسافه قد قطعناها بالسياره او كم المسافه المتبقيه فظللت اسير لا يوجد صوت غير صوت اقدامي.
--

--

عندما اتي الليل واخيراً وصلت الي بلدة سبنسر, لقد علمت اسمها من شبكة الأنترنت فلقد بحثت عنها في سيري

دخلت الي البلده واخذت ابحث عن هذا الميدان, الجميع ينظر الي ولكن عندما انظر اليهم يبعدون وجههم. اعلم ان مظهري مختلف عنهم

وجدت فتاه تسير باتجاهي العكسي فأوقفتها سائله "مرحباً, ايمكنك ان تدليني عن عنوان ميدان ستايلز؟"

"تقصدي هارولد ادوارد ستايلز؟" قالت وهي تتأكد اذا كان هذا مقصدي ام لا وكأنها لا تريد ان يكن كذلك

"اجل, انه هذا" قلت لها مبتسمه, اعطتني العنوان و بعدها رحلت, لم يكن بعيد كثيراً

اخذت اسير حتي وصلت للميدان, ووقفت امامه. لا اعلم لماذا لا يوجد احد في الشارع الذي فيه الميدان, اعني انه ميدان يجب ان يكون مذدحم, فلا يوجد غيري انا فقط!

*وصف الميدان*

ميدان بشكل دائره من حوله اسوار من حديد طويله تمنع الوقوف بداخله, يوجد حشائش وازهار من الداخل وفي منتصفه يوجد خشبه كبيره طويله ممتده الي الأعلي بشكل هائل لونها اسود

#ويندي

وقفت انظر الي هذه الخشبه لثوانٍ, اعلم ان لونها الأسود بسبب الحريق الذي تم هنا منذ 300 عام!! مده طويله

نظرت اسفل الخشبه وجدت مكتوب شئ, ضققت فيه ولكن لا استطيع قرائه المكتوب فأنه الليل ولا يوجد ضوء غير ضوء القمر الذي علي وشك الأكتمال

نظرت خلفي وحولي لكي اتأكد انه لا يوجد احد غيري هنا, بعدها تسلقت الأسوار الحديديه حتي اصبحت داخل الميدان وبتوضيح اكثر امام الخشبه

اقتربت وقراءت المكتوب كان

"ميدان هارولد ادوارد ستايلز, 18 اغسطس"

لم افهم ما علاقت هذا التاريخ بالمكتوب ولكنِ اردت ان اري شكل هارولد ففتحت هاتفي, اول ما نظرت عليه هو التاريخ وقد كان الحادي عشر من شهر اغسطس

"اوه" هذا كل ما تفوهت به, دخلت علي شبكة الانترنت وبحثت في الصور "هارولد ادوارد ستايلز" ظهر الي فقط صوره واحده ولم تكن واضحه ولكن استطيع ان اقول انه كان جذاب

ضحكت علي تفكيري ثم عاودت نظري للخشبه ولكن فوراً ابتعدت وعيني متوسعه

"هل تمازحني؟؟"

____________________________________________________













لعنة سبنسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن