الجزء الثامن

5.6K 531 56
                                    

اصبحوا في اقل من ثانية في غرفة فخمة بها سرير كبير. اتجه للسرير ووضعها بهدوء عليه, نذع عنها ملابسها المبتله غير مبالي انها عاريه, اصبح يمسح الدم الجاف من عليها وهو يمسح بخفة على تلك الجروح لاعناً نفسه لأنه السبب في كل ذلك.

  تأوهت بصوت خفيض بينما اكمل هو معالجة جروحها حتي انتهي ثم اتجه الي خزانه هناك اخرج لها تيشيرت اسود كبير مع بنطال اسود ضيق مع ملابس نسائية داخلية كانت تخص احدي ضحاياه, وضع تلك الملابس عليها ثم القي عليها نظرة اخيرة قبل ان يخرج من الغرفه.

بدأت في فتح عينيها لتجد نفسها في غرفة غريبه كما انها نائمه علي سريرمريح! تظل جالسه قليلا و تتعجب من فعلته، لما يعاملها برفق الاّن؟ تحركت من فوق السرير وهي تشعر بالألم في نهاية ظهرها، بسبب ضيق البنطال واحتكاكه بالجرح الذي لم يطيب بعد.

مشطت شعرها بيهدها ثم رفعته بكعكة فوضوية غير مبالية ولكنها كانت مناسبه علي وجهها ذو الملامح الطفولية البريئة, ثم تستقم في وقفتها متجهة الي باب الغرفة باحثة عنه ليس لأنها قلقه عليه هي, لم تنسي بعد ما فعله ولكن فقط الفضول ما حثها علي ذلك.

تفتح باب الغرفه ثم تبدأ في الهبوط علي الدرجات وهي تنظر حولها مستكشفه المكان. كان بيت واسع اشبه بقصر!! عندما انتهت الدرجات اصبحت في صالة واسعه يوجد نوافذ عديدة طويلة ولكن جميعها يتدلي فوقها ستائر سوداء. وجدته جالس علي الأريكه واضعاَ وجهه بين يديه بينما يمرر يده في شعره ليعيده للخلف, عروق يده بارزه, عضلات معدته واضحه من التيشرت خاصته بينما عضمة فكه ظاهره بسبب ضغطه عليها.

اتجهت له ببطء غير واثقة من ذهابها اليه! ودت لو ركضت بعيداً. جلست علي مقعد قريب منه وهي متردده, نظرت له منتظره اي ردة فعل ولكنه لم ينتبه لها من الاساس!! انقبض قلبها عندما اعتقدت انه من الممكن انه يفكر بشئ جديد لتعذيبها به او انه ينظرالي شئ هي لا تراه...

"ه..هارولد" قالت بصوت اعلي من الهمس قليلا لكن لم ينتبه.

رفعت يدها ونقرت علي كتفه بخفه. انتبه لها اخيرا ونظر اليها مما جعلها تبتلع ريقها بينما هو يراقب تفاحة ادم خاصتها وهي تتحرك.

 "م..ماذا تف..تفعل؟" نطقت ذلك بصوت ضعيف مبحوح

تنهد ثم قال وهو يربت علي شعرها كأنها طفلة!!

"انتظري هنا" اتجه الي غرفة ما

 تعجبت من فعلته ولكنها لم تبالي فهو لا يفعل شئ الا ابهارها بأفعاله, سخرت علي افكارها.  طال انتظارها مما جعلها تقف وتتجه له مره اخري لتجده يعد بعض الطعام

"ما هذا"

 "انتي لم تأكلي شئ منذ يومان"

 "حقاَ لم الاحظ ذلك فأنا كنت مشغولة في التفكير في كيف سوف تؤذني المره المقبله" تهكمت وهي تنظر له شاكرة انها لم تقل له ذلك بخوف, لا تعلم من اين اتت تلك الشجاعه.

 "هل يمكنك التوقف عن التحدث في ذلك الموضوع"

 "وهل توقفت انت في مره عن ايذائي عندما طلبت ذلك" ارتفع صوتها مما اثار غضبه.

"لا تجرؤي علي رفع صوتك امامي" كانت نبرته صارمه وهو يحاول الحفاظ علي صبره

ارتعش جسدها قليلا بسبب خوفها منه. لاحظ هو ذلك بينما رقت تعبيرات وجهه واكتست عيناه نظره عاطفيه!!

"لا تفعل هذا"

"ماذا تقصدين بـــ هذا" 

 "ان تنظر الي هكذا وان تطهي لي الطعام لا تتصرف وكأنك شخص نبيل انت وحش انت...انت لعنه"

اشتعلت عيناه من الغضب وتحول لونها الزمردي الي اسود بالكامل, بينما قبض علي فكه بشده. اقترب منها بخطوات واسعه وهي تعود للخلف حتي اصتدم ظهرها بـ طاوله ورائها.وضع يديها الاتنتين بجانب جسدها بحيت يقيد حركتها حاولت ابعاده عنه بدفعه ولكنه لم يتحرك انش واحد بدأت تشعر بهواء تنفسه الساخن علي وجهها.


اخفضت رأسها بينما لاحظت يده المتسلله خلفها! نظرت ليده لتجده ممسك بسيخ لونه احمر مما جعلها تتأكد انه ساخن. حاولت الفرار منه ولكنه ضغط بجزئه السفلي علي جسدها فتمكن من شلِ حركتها. وضع يده اليسري علي فمها حتي تتوقف عن صراخها المزعج, وضع السيخ الساخن علي يدها مما جعلها تصرخ صرخة مكتومه بينما دموعها تنهمر بغزارة.. بدأت تتحرك بفوضويه كل ما كانت تريده هو الابتعاد عن ذلك الشئ الساخن.






لعنة سبنسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن