الجزء الثاني عشر

5.9K 535 93
                                    

"انت كاذب هم يحبوني"

 "هه نعم نعم بالطبع"

 "انت فقط تحاول جعلي اكره اصدقائي واتركهم لأظل وحيدة وبائسه كما انت ولكن انت لن تنجح ابدا في ذلك"

 "ستندمي وبشدة علي ما تفوهتي به للتو"

 اقترب منها ثم امسك بشعرها وبدأ بشدها منه وهو يمشي ويجرها مثل كلب ضال ورائه بينما هي تصرخ مترجياً اياه حتي يتوقف. يتجه الي الدرج ويبدأ في صعوده ورأسها قد اخذ كفايته من الاصطدام بالدرج! وصل الي اخر الدرج ثم هم بفتح احد الابواب التي قابلته وهو لا يزال يسحبها من شعرها, ثم القي بها علي الجدار وغادر الغرفة.

الغرفة كانت مضيئه, نظرت حولها لتجد ان الغرفة مليئه بالأسواط , المطارق , الأخشاب و الأشياء الحديديه حتي انها لم تكن متنهيه من الدهان. استقامت هي لتحاول الهروب ولكنها وجدت نباتات طويله تشبه الطحالب تستمر في الخروج من الجدار وتلتف حول يداها مكتفتاَ اياها.

يظهر هارولد مره اخري وهو يمسك في يده قفص صغير, لم تستطع رؤية ما به حتي اقترب منها وركع علي ركبتيه امامها, ترك القفص الذي اتضح انه يحتوي بداخله علي جرذان ثم امسك بمقدمة بلوزتها وشقها راسماً علي وجهه ابتسامة جانبية! ثم اقترب من اذنها وهمس لها 

"ستندمي"

امسك هو بالقفص مره اخري وفتح السطح السفلي منه ووضعها علي بطنها لتطلق هي صرخة عالية نتيجة الحديد الساخن!!! شعرت بدغدغة قليله نتيجة حركة الفئران عليها ولكنها تحولت الي الم لا يحتمل عندما بدأت تلك الفئران في خدش جلد بطنها..

"امل ان تستمتعي عزيزتي" نطق بها هارولد وهو يخرج من الغرفة ويغلق الباب عليها.

 كان الفحم الساخن الذي وضعه فوق القفص هو سبب جعله ساخن جداً وكان سبب خوف الجرذان الثلاثة ايضاً, لذلك بحثوا عن طريقة للخروج بدون اصابتهم وكانت الطريقة الوحيدة هي حفر نفق عن طريق بطن ويندي..

بعد فقد كمية ليست كثيرة من الدماء بدأت ويندي تري الاشياء من حولها بطريقة غير واضحة, حتي انتهي الامر بوقوعها في سواد تام .

 فتحت عيناها بصعوبة لتجد نفسها في نفس الغرفة وتجد القفص قد اختفي بالفعل!! ويوجد جروح كثيرة علي بطنها والكثير من الدماء الجاف حولها, ومازال بعض الدماء يتدفق! تحرك يدها و تجدها تحررت.

تعتدل في جلستها لتتمكن من خلع البلوزه عنها تماماً لتلفها حول بطنها لتوقف تدفق الدم, تقف علي قدميها ببطئ وهي تستند بيدها علي الحائط حتي خرجت من الغرفه.

ظهرها مقوس, تأخذ انفاسها بسرعه, يدها علي بطنها و الأخري علي الحائط. ظلت تسير حتي وصلت الي غرفتها المظلمه, هي تريد الذهاب اليها. وصلت للغرفه المظلمه, جلست علي سريرها الحديدي ولكنها تحسست بجانبها حتي شعرت ان يوجد شئ, امسكته حتي ادركت انها ملابس, ارتدتهم برفق وكانوا بلوزه بأكمام و شورت صغير. هي لا تفهم من اي جهه يعذبها و من اي جهه يعطيها ملابس و يشفق عليها!!

لعنة سبنسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن