السرد من وجهة نظر مارك:
يمكنهُ أن يجعلك غاضبً لأسباب غير منطقية ويشعرك أيضًا أنك أحمق بجانب كلامهِ المنطقي ولهجتهِ الريفية الشرسة
مهما كان ما يقوله يبدو محقًا
والبحة الفريدة في صوته تجعل الأمر أكثر إرباكا
أقر أنهُ يمتلك تلك الكاريزما في شخصيته التي تجعلك تلحقهُ كمغفل
وأفعالهُ تتحدث عنه بل لغة جسدهِ تكشفهُ تماما ، لست افهم من علم النفس شيءً ولكني أدركت معنى هذا المصطلح جيدًا منذُ قابلت خولييه !
..
عيناه ليست فقط غريبة اللون بل يمكنك الشرود وأنت تحاول فك ألغاز سحرها
لا ابالغ ان قلت أن عيناه يشبه لونها خليط من كل أنواع الشوكلاته بلونها
ستقول: عسلية غامقة ..
ولكن انا واثق ان حدقتيه خضراء بطريقة ما
لو أقتربت كثيرا
او رأيتها تحت أنوار الشوارع في الليل كما بالامس فعلت
حين تحدثنا معا وقتها ، أندماج للونين ..اعني خولييه اصلا عبارة عن خليط بشري ان صح القول.. لونه أسمر بشكل برونزي ليس 'احمر' كالهنود الذي يبدو مثلهم بملامحه وشعره المتموج !
لكني سأعتقد انه أسباني الاصل
ولون شعره الاحمر شيء مختلف تماما !
ليس برتقاليا كأي اصهب بل لون أحمر قاني ولو كنت تعرف معلومة عن الاعراق القوقازية -الابيض-
فهو مثل الاشقر النحاسي أو الاشقر الرمادي ..لون نادرة جيناته.. لست مهووسا صحيح!
ايا يكن لست الوحيد ،الجميع يلتفت له حين يمر بقربهم
لست اعلم الكثير عن اختلاط الاعرق لكن لن انسى انه ليس من وقت بعيد كان زواج البيض من السود 'فضيحة'!
...
لأكون ادق كان فضيحة ومصيبة!
هو لا يتحدث كثيرا على اي حال فقد لا يخبرني ابدا كيف هما والداه ووجدت لاحقا أن من الفظاظة ان اساله اصلا
رغم اني ارى قصة الحب التي تحمل هذا الانتاج مثيرة للاهتمام بحق!
كنت بالشقة ،مع ليو الذي أجبرني فعليا على ان أستمع لكل قصصه عن الروك وعالمه ولماذا يجب أن اكتب مقالة أن 'الموسيقى الصاخبة هي المستقبل '!
لم أستمع لشيء مما قاله حقا
حين دخل خولييه وهو يغلق خط الهاتف في يده وتحدث لي
"مارك ..يمكنك أيصالي بسيارتك؟"
"أ-أجل بالطبع أين؟" سألته بستغراب بادئ على وجهي لكن قاطعني ليو وهو يمرر اصابعه امام وجهي
"هيه انت أستمع إلي وصلت للجزء الافضل ..أسمع أسمع ثم قال بورك سنضحي بدجاجة بدل العذراء ثم قلت لا كيف سنتأكد أن الدجاجة لم تضاجع ديكا ؟ .."
ضحك كمجنون وهو يرجع رأسه للخلف ويضرب وركه وأكمل "ثم قال لنضحي ببيضة ثم قلت وكيف سنتأكد انها انثى ثم بعد ذالك.. بعد ذالك فعلنا شيء ولكني لست متأكدا لقد نسيت.."
رفعت حاجبي وضيقت عيناي وأنا احاول فهم ما قاله هذا المجنون -ليوناردو- للتو لينفجر ضاحكا بعدها بينما قلب خولييه عينيه كانه يعرف ان ليو يتفوه بترهات وأعاد سؤالي
أنت تقرأ
Juliah
Romanceفي النهاية سيحصل مايرغب به الرب . / قد تكون هذه الرواية مسئية ، إن كنت تجدها كذالك لا تقم بقراءتها
