Why don't you DO me?

4.5K 102 37
                                    

جاكسون ادخل يده في بنطال مارك وبدأ بالضغط على عضوه وهو يراقب تعابير الفتى بكل متعة
"همم هل يعجبك هذا؟ "
يقولها جاكسون وهو يبتسم بنذالة
ينظر لصدر مارك الذي بدأ بالإرتفاع والهبوط
اقترب جاكسون من أذن مارك
"لماذا تحبس أنفاسك؟ لا داعي لذلك تنفس أم أنك تخشى أن تخرج آهاتك المثيرة؟"
اغمض عينيه مارك وهو يعض على شفتيه بقوة كأنه يريد حبس شيء داخله
"لن أدعك تفوز علي!"
قالها مارك في نفسه وعض على شفتيه بقوة أكبر ،مما جعل شفاهه تنزف دماً

jackson POV

لا لن ادعك تستمر بفعل هذا ،اقتربت من عيني مارك وبدأنا نتبادل النظرات ، انظر لعينيه لأجد الخوف والشهوة ترتسمان في عينيه ، حسناً أنا أعرف انه يريدني أن افعل به ذلك فأنا أرى عيناه دائماً تفترسني لكن لماذا أرى الخوف في عينيه؟ لماذا أنت خائفٌ مني صغيري؟
قطع حبل أفكاري مارك عندما اغمض عينيه ، عدت للواقع واقتربت من شفاه مارك وبدأت بلعق الدم الذي نزف من شفاه فتاي حتى هدأ وارخى عضلات وجهه ، ارتحت عندما رأيته قد هدأ ، اتجهت لأذنه لأهمس فيها قائلاً
"لا تفعل ذلك مجدداً لا اسمح لأحد أن يؤذيك غيري ولا حتى أنت ، فهمت ذلك؟"
قلتها ورأيت رأس الصغير يومئ بالفهم
"جيد ، أنت فتى مطيع"
عدت لأحدق في عينيه مرة أخرى
"انظر لي"
قلتها بحزم
أحدق في عينيه ولا زلت أرى الخوف في عينيه ، لماذا أنت خائف هل أنا شخص مخيف؟ ولماذا علي أن اتحسس من ذلك؟ لماذا اشعر كأن هناك شيئاً ثقيلاً على قلبي؟
عدت للواقع ومازال الفتى راضخٌ تحتي ، نظرت لشفتيه اللتان تورمتا من عضه عليهما ، قبلتهما بهدوء ونهضت عنه متجهاً للحمام ، ربما سأستعيد وعيي عندما اغسل وجهي .
End

نهض جاكسون عن الفتى متجهاً للحمام بينما الفتى ما يزال في حالة تصنّم ، وهو يفكر
لماذا نهض جاكسون عنه؟
لما لم يفعلها؟

Mark POV

نهض جاكسون عني ، اصابتني الحيرة والقلق لسببين الأول انه "جاكسون" لذا يستحيل أن يمنع رغباته وشهواته ، والسبب الثاني هو تعابير وجهه الغريبة عندما قبلني ونهض عني كانت تعابيره كالطفل الباكي ، أوه صحيح عندما قبلني كانت شفاهه ترتجف لماذا؟
لم أكمل جملتي حتى وجدتني أمسك بيد جاكسون ، لا أعلم كيف تحرك جسدي دون علمي ولكن ها أنا أمسك بيده ولكن لما لا يلتفت لي؟
"جاكسون"
قلتها منتظراً منه رداً لكن لا شيء ولا حتى حرفاً واحداً
"جاكسون قل شيئاً"
"همم؟"
ماذا؟
هكذا يرد علي؟
غضبت من تصرفه فوقفت أمامه ....
مجدداً هذه التعابير الغير مفهومة
ماذا بك ؟
ما الخطب؟
أود سؤاله لكن لا اتجرأ أبداً اكتفيت فقط بأن احضنه بكل ما أوتيت من قوة ، جسده بارد كأنني احضن جماداً لا حركة منه لا يحضنني ولا يبعدني فقط اكتفى بالوقوف دون حراك ، شعرت بالحزن رفعت قدماي أريد الوصول إلى اذنه
"جاكسون هل أنت بخير؟"
ابتعدت عن اذنه أريد أن أرى وجهه نظرت في عيناه وهو ينظر لي ، وأخيراً تحرك جاكسون ولكن كانت حركته أن ابعدني عنه
"يجب أن لا تقترب من شخص مخيف مثلي"
قالها لتتوسع عيناي
ماذا؟
مخيف؟
هل هذا ما كان يضايقه؟
تداركت نفسي لأقول
"لماذا تقول ذلك؟"
نظر لي بإبتسامة باهته
"لا تقلق لن ألمسك بعد الآن ولكن لا تخف مني ....أرجوك"
مجدداً تلك التعابير الحمقاء لماذا يبدو أنه على وشك البكاء؟
"لقد سألتك لما تقول ذلك ؟"
اعدت سؤالي
"لقد رأيت الخوف في عيناك فقد كنت تبدو انك على وشك البكاء عندما اقتربت منك
هل أنا مخيف لهذه الدرجة؟
هل تعتقد أني أريد إيذاءك؟
هل خوفك مني يتعدى ثقتك بي؟ "
قالها جاكسون بإنهيار ولكن يآآه يا له من إنسان عنيد هل نسي ما قلته قبلاً؟
أحمق
اقتربت منه وجذبت رأسه وألصقت جبهتي بجبهته
"جاااااكسسون"
صرخت في وجهه
"هل أنت أحمق لهذا الحد الذي يجعلك تحزن فقط لأنك رأيت ما كنت تدعوه بالخوف في عيناي؟
يآااه أنت بالفعل أحمق ، اسمعني جيداً ما كنت تدعوه بالخوف الذي رأيته في عيناي لم أكن خائفاً منك كجاكسون بل كنت خائفاً من شيء آخر لا داعي لقوله لذا لا تختلق شيئاً قبل أن تسألني عنه فهمت؟"
نظر لي جاكسون ببلاهة
"م...ماذا؟"
يآاااه كل ذلك الخطاب لم يسمعه؟
"يآه هل سمعت ما قلته سابقاً ؟"
"ا...اجل"
كان بلا تعابير بلا ملامح فجأة ارتعش كأنه استوعب ما قلته واحمرّت خداه نظرت إليه وكان لطيفاً جداً هذه المرة الأولى التي أراه فيها خجلاً
"هيهي"
اطلقت هذه الضحكة الخفيفة وسرعان ما اخفيتها لكي لا يلاحظ ثم اكملت كلامي
"همم لم أكن أعلم بأنك تملك هذا الجانب اللطيف ، يآه جاكسون صاحب القلب الحجري يملك جانباً لطيفاً"
ابتسمت بنذالة
نظر لي جاكسون وسرعان ما اختفى ذلك الجانب اللطيف ونظر لي بحدة
" إذا لم تكن خائفاً مني ، مما أنت خائف؟"
ها هو يسألني هذا السؤال الذي لا أريد سماعه
"لا شيء"
جاوبته بهدوء
"تكلم!"
اقترب مني خطوات وبالمقابل ابتعدت عنه خطوات كأننا نلعب لعبة الإمساك لكن ليست كلعبة عادية فالذي يحاول الإمساك بي هو أسد يحاول الهجوم علي لإفتراسي ، قطع تفكيري وجهه الملاصق لوجهي .....
ماذا؟
كيف اقترب بهذه السرعة؟
انه قريبٌ جداً
"ماذا؟"
قلت له
"لن أعيد كلامي هيا تكلم!"
نظراته تخترقني لكن يستحيل أن اخبره فهو أمر مخجل
"لا!"
قلتها له لترتخي عضلات فك جاكسون ويبتعد عني
"حسناً"
رأيته يمشي للباب ، ماذا؟
هل ينوي تركي ؟
لن اسمح لك
ركضت إليه سحبته من يده وإلقيته على السرير .... ها أنا أعتليه ، قدماه بين قدماي وذراعاي خلف عنق جاكسون ، وذراعا جاكسون يتكئ عليهما خلف ظهره ، نظرت في عينيه ، عضضت شفتي السفلية عندما نظرت لشفاه جاكسون ، يآه أريد أن يقبلني بهما بشدة لكن علي أن اخبره قبل كل شيء، اقتربت من اذنه
"حسناً سأخبرك"
همست في أذن رَجُلِي الذي قبّل جبيني ورفعني مع يداي كالطفل ووضع قدماي بين قدماه بدلاً من العكس ونظر لي
"احسنت صغيري تكلم"
ماذا؟
هل يظن بأنني سوف اخبره وهو ينظر في عيني؟
ألا يعلم أنني لا احتمل نظراته ؟
ابتسمت له ووضعت رأسي على صدره ، يآه يا له من صدر قوي
"هكذا سأخبرك"
قلتها بطفولة
"هيهي"
ضحك جاكسون ضحكة هادئة ووضع يده على رأسي وبدأ بالتربيت عليه
شعرت بالأمان في هذه الوضعية ، كنت أتمنى لو يتوقف الزمن لأبقى هكذا للأبد ...

Can I Love YOU?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن