My life is YOURS

3.3K 83 35
                                    

ها هو صباح آخر جميل ومشرق ، صوت العصافير الذي شكّل معزوفة لطيفة على المسامع ، نور الشمس الذي يخترق زجاج النافذة ليشير بأن الصباح قد أتى.

MARK POV
"لقد نمت جيداً" -يتثاءب-
قلتها لأستيقظ وأنا اشعر بشيءٍ ثقيل على صدري ، لمست ما كان فوق صدري لأتحسس شيئاً كبيراً وجهت ناظري عليه لأرى رأساً فوق صدري ، كان رأس الأحمق جاكسون ، كان يحتضنني كالطفل عندما يحضن دمية ، كان يبدو لطيفاً للغاية ابتسمت ورفعت رأسه ووضعته على الوسادة ، ذهبت للحمام كي استحم .
"وآه أشعر بالإنتعاش والنشاط"
قلتها ونظرت للنائم هناك ، جيّد أنه لم يستيقظ من ما قلته ، رأيته يبعد الغطاء بقدميه ، يآه هذا الطفل سيجتاحه البرد وهو نائم هكذا ، ذهبت إليه وضعت الغطاء عليه جيّداً ، نظرت إليه
"تباً يبدو وسيماً حتى أثناء نومه"
قلتها بنبرة هادئة كي لا أوقظه ، قبّلت جبينه وذهبت مسرعاً للخارج ، لا أدري لماذا فعلت ذلك .
END

ذهب مارك للمطبخ ارتدى المئزر وذهب للثلاجة ليرى إن كان هناك شيءٌ ليطبخه
"إن عملي ليلي، فهو لا يبدأ إلا الساعة 8:00p.m
لذلك سوف أعد الفطور ، اوه توجد الكثير من المكونات في المطبخ هذا جيّد"
بدأ مارك بالطهي .

JACKSON POV
استيقظت على نور الشمس الذي اجتاح الغرفة
"إن نور الشمس ساطع"
نظرت بجانبي أريد إيقاظ صغيري ...لكن لا أرى أحداً ، أين هو؟ يا إلهي
سمعت صوت تدفقٍ للماء صادر من الحمام ، إذاً فقد كان يستحم؟ ، تداركت نفسي عندما فتح باب الحمام ، لا أدري حقاً لماذا ولكني تظاهرت بالنوم
"وآه أشعر بالإنتعاش والنشاط"
قالها ذاك الصوت ، تذكرت تأوهاته ليلة البارحة ، شعرت بالحرارة فأبعدت الغطاء عني ، نسيت انه مازال بالغرفة سمعته يقترب ، لا بد انه عرف أني اتظاهر بالنوم ... ولكن لا كان يريد فقط تعديل الغطاء ، ولكن لما اشعر بأن أنفاسه قريبه
"تباً يبدو وسيماً حتى أثناء نومه"

سمعت هذه الجملة ، إذاً كنتُ محقاً عندما شعرت بأنفاسه فقد كان يراقبني ، أريد سحبه وتقبيله الآن تباً ، تداركت نفسي لأهدئ من نفسي ، ولكن شعرت بشيء ساخن على جبيني ، كانت شفاهه فقد طبع قبلة على جبيني ، ولكن سرعان ما سمعت صوت الباب ، خرج بسرعة ...... استيقظت .

"سحقاً أيحاول قتلي بلطافته؟"
ذهبت للحمام لأستحم لعلي أهدئ من نفسي قليلاً ، خرجت ارتديت ملابسي ، ونزلت أريد معرفة أين ذهب مارك؟
"صباح الخير ، هيّا اجلس فقد اعددت الفطور"
إلتفت لأراه في المطبخ
لحظة!
هل ذلك مئزر؟
ألن ينتهي اليوم على خير ؟
تنهدت وذهبت لأجلس على الطاولة أحضر الفطور وقال:
"ما بك؟ لما تتنهد؟"
نظرت له وهو بذلك المئزر الذي كان لديّ منذ زمن وكنت لا اهتم عندما ترتديه إحدى الخادمات ولكن عندما إرتداه صغيري كان مثيراً بشكل لطيف.
"لا شيء فقط أتساءل لما تحاول قتلي؟
أم انك تتعمد ذلك كي أنقض عليك؟ "

Can I Love YOU?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن