Can I Love YOU?

Do you wanna LEAVE me?

"لننفصل"
"ماذا؟!"
"..."
"أجبني"
"كـ...كما سمعت"
"أتعي ما تقول؟"
"نعم أنا اعي ما اقول "
صمت جاكسون قليلاً
"يا إلهي"
اخرج تنهيدة طويلة ثم جلس على الأريكة
"اجلس"
"ولكن..."
"قلت اجلس!"
خاف مارك وجلس بسرعة
"مـ....مالذي تريده؟"
"هل ما قلته تواً بسبب تلك الرسالة التي وصلت لك بالأمس؟"
ارتبك مارك
"ل...لا...اعلم عن ماذا تتكلم"
"همم حقاً؟ اوه صحيح نسيت أنه كان مندوب مبيعات من أتى"
ابتسم بسخرية
"مـ...ماذا؟"
"ماذا؟ أنا لم أقل شيئاً"
"أعني...لما تبتسم هكذا؟"
"من؟ أنا؟ اوه صحيح أنا ابتسم لأنني سعيد"
"لماذا؟"
"ماذا تعني لماذا؟ ألم ترد الإنفصال؟ أنا ابتسم لأنني سعيد بذلك"
"ماذا؟!"
قالها مارك بصدمة
"ماذا؟ هل صدمك الأمر؟ هل شعرت أنك تريد البكاء بعد كلامي؟"
"..."
"إذاً كنت محقاً؟ ، أتعلم شعورك الذي شعرته الآن؟ هو بالذات الذي شعرته أنا عندما طلبت الإنفصال"
طأطأ مارك برأسه للأسفل
"أنا آسف"
"مم والآن هل ستخبرني ماهي الرسالة التي وصلتك؟"
"....لا"
"ماذا؟"
"لن أخبرك فالرسالة موجهة لي ليست لك"
غضب جاكسون كثيراً
"حسناً وهل ما زلت تريد أن ننفصل؟"
"....اجل"
بدأ جاكسون بالغليان
"أتحاول أن تجعلني احبسك هنا وارغمك على الكلام بطرقي الخاصة؟؟"
بدأ يرتجف مارك من الخوف ، نظر له جاكسون
"أنا أعلم أنك لا تريد الإنفصال وكل ذلك بسبب ماري ولكن لا تقل شيئاً إذا لم تحتمل عواقبه ، انظر لنفسك الآن ترتجف من الخوف لا تريد الإنفصال ولا تريد مني رفع صوتي عليك أليس كذلك؟"
"..."
تنهد جاكسون وجلس مرة أخرى
"أنت بالفعل ستقتلني، حسناً أنت لا تريد أخباري بمحتوى الرسالة وتصرّ على الإنفصال"
وهاهي التنهيدة الثالثة تخرج من جاكسون
"حسناً لك ما تريد لننفصل"
"مـ....ماذا؟؟"
قالها مارك بذعر واستعجاب
"دعني أكمل كلامي......سننفصل ولكن ليس بعلاقتنا سأجعلك تبيت عند أحد أصدقائي حتى تفكر جيداً في ما قلته وبعد اسبوع من الآن سأسمع كلامك النهائي اذا ما زلت تريد الإنفصال أم لا"
سكت مارك
"هاه هل أنت موافق؟"
أومئ مارك بهدوء
"جيّد والآن أعطني قبلة كي أستطيع الصبر لأسبوع"
نظر له مارك وقام من مكانه واقترب من جاكسون وقبّل جبينه
"أتمازحني؟"
سحب جاكسون مارك من رقبته وجعل شفاههما تحضنان بعضهما
"سأذهب لأوضب أشيائي"
"ماذا؟ لا لن تفعل ستأخذ فقط هاتفك أنا سأشتري لك ملابس جديدة وأعطيك المال فهمت؟"
استغرب مارك
"حـ....حسناً"
...
"حسناً هاهي أمتعتك جهزتها لك وهاهو المال ، تفضل"
"شـ..شكراً"
ركبا السيارة وانطلقا

...
"حسناً وصلنا اخرج من السيارة"
خرج مارك ليرى منزلاً جميلاً يتسم بالأسلوب التقليدي ولكن كبير كحجم منزل جاكسون
"جي بي حقاً يحب تراث كوريا للحد الذي يجعله يبني منزله هكذا"
"جي بي؟ ليس كورياً؟''
"أمه فقط كورية أما أباه فهو كندي ، وهو يحب أمه كثيراً وبعد أن توفت ورث عنها كل أموالها وأصبح مولعاً بكوريا كثيراً"
دخلا المنزل بعد أن فتح لهما الخادم
"وااه جاكسون أهلاً ، لقد مرت سنتان لم تزرني فيهما في منزلي"
صافحا بعضهما
"اوه ومن هذا؟ .... لا تخبرني أنه قطتك الذي حدثتني عنه؟"
"بلا هو"
"واه حقاً؟! إنه لطيف حقاً تماماً كنوعك المفضل"
"أجل هو كذلك"
"حسناً أيها الصغير اذهب مع الخادم ليريك غرفتك"
"حـ...حسناً شكراً"
ذهب مارك مع الخادم
وبقي جاكسون وجي بي
"حسناً لنعد لمحور حديثنا ، لم تريده أن يبيت عندي لأسبوع؟"
"لا اعلم من أين ابدأ"
"دعني أخمن...ماري؟"
"أجل"
"علمت ذلك ، حسناً ماذا فعلت الآن تلك المجنونة؟"
"لا اعلم ، ارسلت رسالة لمارك وبعدها بدأ يتصرف بغرابة ، حتى أنه أتى وطلب الإنفصال"
"ماذا؟ هممم"
"لماذا تهمهم؟"
"أريد تصديق ذلك ، كيف يمكن لجاكسون الذي كان لا يهتم لمن يرتبط معه وكل ما جعلت ماري من يواعد جاكسون بأن يطلب الإنفصال جاكسون بدون تردد يوافق وينفصل عنه ، يأتي الآن ويحاول جعل من معه الآن ينسى الإنفصال؟"
"اخرس ، أنا لست متحجر القلب"
"بلا أنت كذلك ، صدقني أنا صديقك منذ 9 سنين وأعرفك جيداً"
"ولكن هذا مارك"
"مالذي يختلف فيه عن السابقين؟"
غضب جاكسون وضرب الطاولة بيده
"هو يختلف تماماً عن من كان قبله
هو لم يركض خلفي ولم يكن معي طمعاً في النقود "
"كيف علمت ذلك؟"
صمت جاكسون
"لماذا صمتت؟ تكلم "
"لـ....لأنه أنا من..... ركض خلفه"
انفجر جي بي ضاحكاً
"أترى؟ كنت اعلم أنك ستضحك لذلك لم أرد قول ذلك"
بدأ جي بي يمسح دموعه من الضحك
"آسف آسف ولكن الأمر مضحك فعلاً ، كيف لجاكسون أن يصبح ضعيف القلب هكذا؟"
"اخرس"
"يبدو أن مارك هذا حالة خاصة"
"إياك والإقتراب منه!"
"نعم نعم"