MARK'S HOMETOWN

1.6K 49 48
                                    

6:00 p.m
"هيي جاكسون أين اضع هذه المزهرية؟"
"في القمامة"
"جاكسون! لا تقل هذا الكلام!"
"لا يهم"
"واه لا تكن طفولي يا جاكسون"
"حسناً...."
"جيّد ، سأضع هذه المزهرية على هذه الطاولة في الرواق"
"افعل ما تشاء"
"ممم....وماذا افعل بهذه الجرّة الضخمة أين اضعها؟"
"عندي مكان جيّد!"
"حقاً؟ أين؟"
"في القمامة"
تقطّب حاجبي مارك
"جاكسون توقف عن هذا ، يجب أن تحترم الشخص الذي يحضر لك هدية"
"ولكن لا أريد منه شيء ، وأيضاً الهدية لك ليست لي!"
"جاكسون!"
"ماذا؟ أنا جاد لما يحضر لك هدية؟"
"لا اعلم ربما تكون هدية تعبر عن صداقة ، المهم انه انسان جيّد"
"اجل صحيح ، هو انسان صالح ومستقيم والدليل ما حصل لك"
"جاكسون توقف عن هذا......
ولكن لأكون صريحاً لا زلت متعجباً مما حصل"

FLASH BACK
"مالذي تريده؟ وكيف تتجرأ على الوقوف أمام منزلي؟ وكيف عرفت بمكان منزلي!؟"
لم يجبه جيانغ بل اكتفى بأن ينادي احداً خلفه
"هل تعتقد بأنني سأجعلك تخطو خطوة في منزلي؟"
"آيييش أنت فعلاً مزعج اصمت قليلاً"
اتى الشخص الذي كان يناديه جيانغ
"هذا هو ما طلبت"
"جيّد ادخلوهن في المنزل"
"ماذا؟"
نظر له جيانغ قليلاً
"مالذي تعنيه بماذا؟ تنحّى جانباً دعه يدخل هذه"
"وما هي كل هذه الأشياء؟"
"إنها هدايا"
"هدايا؟"
"اجل ، هذه الضخمة هنا هي هدية من والدتي بمناسبة انتقالك لمنزل جديد "
"سيّدة تشاو لين؟ وكيف عرفت بإنتقالي؟"
"حقاً جاكسون؟ نسيت مكانتك عندها؟ كيف يمكنها البقاء دون معرفة أخبارك؟"
"صحيح لديك وجهة نظر"
"وهذه من يونغمين"
"يونغمين؟ ومن هو؟"
"هذا أنا سيّد جاكسون"
قالها ذاك الشاب الطويل ذا الشعر الأسود المبعثر الذي يقف خلف جيانغ
انتبه له جاكسون
"اوه آسف يالوقاحتي لم أعرّف بنفسي، أنا يونغمين"
"ومن تكون؟ لم ارك سابقاً"
"لا يهم أن تعرف من هو ، هذا ليس من شأنك"
قالها جيانغ بنبرة غاضبة
"اوه وأتمنى أن تعيش براحة في منزلك الجديد"
قالها يونغمين وهو يصافح جاكسون
"شكراً ولكن صدقني لن اعيش براحة بعد أن عرف شخص ما بمكان منزلي الجديد"
"مالذي تعني؟"
قالها جيانغ بغضب مكبوت
"ماذا اعني؟ اعنيك أنت!"
"اخرس يا هذا"
"يا هذا؟ أتعرف مع من تتكلم يا أيها الحشرة؟"
"مع من؟"
"مع جاكسون وانغ!"
"وأنا جيانغ تشين"
بدأ شجارهما
"جاكسون ماهذه الضجة؟"
قالها مارك وهو يقترب منهم
"حسناً حسناً توقفا أرجوكما"
قالها يونغمين محاولاً إيقافهما
توقف كلاهما بعد أن سمعا يونغمين ومارك
"حسناً وممن هذه الهدية؟ لا تخبرني أنه أنت لأني لن اصدقك"
"بلا..... منّي"
"هاها لن اصدقك"
"لا يجب أن تصدقني ، هي فعلاً هدية مني ولكن ليست لك"
"إذا لم تكن لي لمن إذاً؟"
قالها جاكسون موجهاً تساؤله لجيانغ الذي دخل المنزل دون أن يجبه
"هيي! توقف"
لم يعره جيانغ اهتماماً وتوجه نحو مارك واعطاه الهدية
"لمن هذه؟"
"لك."
".....مممم....شكراً....لك"
"لا داعي للشكر."
"مااارك؟ هل حصل لك مكروه؟ هل فعل هذا الحشرة لك شيئاً؟"
"....لا"
"اوه اهلاً أنا يونغمين"
قالها يونغمين وهو ينحني لمارك الذي انحنى بدوره
"م....مرحباً أنا....مارك"
"مارك توان ، اعرفك جيّداً سيّدي"
"هكذا.....إذاً"
"اوه هذه هديتي لك، اعذرني لم يتسنى لي الوقت كي اغلفها"
"اوه....لا داعي ....شكراً"
"لا تشكرني"
نظر مارك لهدية يونغمين التي كانت عبارة عن مجموعة من الكتب
"هل هذه المجموعة المحدودة من روايات الكاتب كوانغ لي؟"
"اجل فأنا اعلم انك تحب كتابات هذا الكاتب"
"من اين حصلت على هذه المجموعة ، لقد انتهت من المكاتب منذ اسبوعين!"
"حصلت عليها بطرقي الخاصة فأنا أيضاً من معجبين المعلم كوانغ لي"
"حقاً؟"
انزل مارك الكتب من يديه واكمل كلامه
"ماهو كتابك المفضل؟"
"مممم.....أكثر كتاب أحبه هو
"حياتي كمتشرد غني"
"حقاً؟! هذا الكتاب المفضل لديّ أيضاً!"
قالها مارك وهو يمسك بيدي يونغمين
"حقاً؟ ماهي أكثر جزئية اعجبتك؟"
سأله يونغمين
"أعجبتني كيفية سرده لحياة الشخصية بأكثر من طريقة وعندما كتب
'كلما كسبت فلساً ، فقدت شخصاً ، قلباً ، هذه هي الحياة لا تستطيع أن تكسب شيئاً دون أن تفقد شيئاً ، هذا ليس مهم المهم أن تعرف مالذي تكسبه وتحاول أن لا تفقد شيئاً مهماً ، كقلبك'
فاضت مشاعري ، بكلماته ، بأفكاره ، شعرت أنني شخصية القصة"
اجابه مارك بحماس
"اجل سيّد مارك وأنا يعجبني طريقة وصفه خصوصاً مقولته
'لا اعلم لما يصفون من يملك أموال العالم بالغني؟ فهو يملك أوراق جامدة يبادلها بأشياء جامدة ، لم يتغيّر شيء.'
هذه المقولة من مقولاته التي اعمل بها، فعلاً كيف نتخلى عن مشاعرنا لأجل الأموال؟"
"أنت تفهمني تعال هنا يونغمين"
اقترب مارك ليعانق يونغمين
ليواجه أمامه جاكسون الذي سحبه للخلف
"مالذي تحول فعله؟"
"أريد أن اعانق يونغمين"
"لا ، هذا ممنوع"
".....آسف"
إلتفت جاكسون ليرى جيانغ وهو يسحب يونغمين ويوبخه
"إذاً يونغمين ليس شخصاً عادياً؟"

Can I Love YOU?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن