like a BODYGUARD

2K 58 62
                                    

"واه لقد حلّ الصباح"
قالها مارك وهو يتثآءب
أراد النهوض ولكن لم يستطع وذلك لأن يد جاكسون فوقه وقدمه أيضاً يحتضنه بها

"هيي جاكسون استيقظ وأبعد يدك قليلاً أريد الذهاب لإعداد الفطور"
لم يعره جاكسون انتباهاً
"جاكسون!"
قالها مارك بنبرة غاضبة
إلى أن فتح جاكسون عينيه
"ممممم.....ماذا؟"
"لا استطيع النهوض منك فأنت تحضنني كأنني سأختفي"
"ممم لنعد للنوم لا داعي للنهوض لا أريدك ان تخدش يدك وأنت تعد الفطور"
قالها جاكسون وهو يعيد الغطاء على مارك
ويحضنه مجدداً
"أنا جاد جاكسون دعني اريد أن اعد الإفطار وأنت ستتأخر على عملك"
"ممم...لا اشعر بالرغبة في الذهاب إلى العمل اليوم"
"لا تتكاسل هيا انهض"
"لا أريد"
"جاكسون!"
"حسناً حسناً ولكن أريد شيئاً في المقابل"
"وااه لا تتصرف بطفولية"
"إذاً لن استيقظ وسأرقد هنا حتى موسم الحصاد"
قالها جاكسون وهو يغطي وجهه بالغطاء
"حسناً حسناً"
قالها مارك وهو يزيل الغطاء من على وجه جاكسون
"مالذي تريده سيّدي؟"
"تعجبني كلمة سيّدي من فمك"
"اخرس وقل ما تريد"
"حسناً حسناً"
قالها جاكسون وهو يكشف عن خده بمعنى أنه يريد قبلة على خده
"حسناً"
اقترب مارك وهو يغمض عينيه
حتى وصل.....لشفاه جاكسون!
ابتعد بسرعة مارك وقال
"كيف تخدعني بهذه السهولة؟"
"لأن صغيري اللطيف أحمق"
"أنت الأحمق والآن هيا استيقظ أرجوك"
"حاااضضر"
.......

في الأسفل
"هيي! جاكسون لقد انتهيت من تجهيز الفطور هيا انزل لتأكل"
نزل جاكسون وجلس على الكرسي
"شكراً على الفطور"
.......

"هل أخذت كل شيء معك؟"
"اجل"
"جيّد والآن إلى اللقاء وحظاً موفقاً في عملك"
"أرجوك لا تتمنى لي الحظ فهو دائماً حليفي"
"كفى غروراً واذهب هيا لا تتأخر على سائقك"
"لحظة أريد قبلتي اليومية!"
"اخذتها صباح اليوم والآن اذهب!"
"ألا ترى أنك اصبحت لئيماً معي؟"
"لا بل يجب علي أن اكون هكذا فأنا لن اجعلك تفرض ساديتك علي مرة أخرى"
"ماذا؟"
"كما سمعت"
"صدقني لو اردت فرض ساديتي عليك لكنت الآن في المشفى تعالج جسدك المليء بالجروح وفتحتك المتورمة"
تصنّم مارك
"ولكن.."
قالها جاكسون واقترب من اذن مارك كي يكمل جملته قائلاً
"أنا أحبك لذا لا أريد إيذاء صغيري"
اراد ان يبتعد جاكسون عن اذن مارك ولكن مارك امسكه مع ربطة عنقه وجذبه ليطبع قبلة قوية على شفاه جاكسون ويبتعد
"نسيت قبلتك"
ابتسم جاكسون وربّت على رأس مارك
"فتى مطيع والآن انتظرني حتى اعود ،واوصد الباب جيداً ولا تفتح للغرباء حسناً؟"
"اجل....جاكسون أنا لست طفلاً"
اقترب جاكسون ووضع جبينه على جبين مارك
"حسناً وداعاً"
وخرج من المنزل
.....

في المساء
"قريباً سيعود جاكسون سأذهب لأعد العشاء بما ان اليوم اجازة لي من العمل فأنا لا اعمل الا 4 أيام"
قطع تفكير مارك صوت طرقات الباب
"ماذا؟ أيعقل أنه خرج من عمله مبكراً؟"
ذهب ليفتح الباب

Can I Love YOU?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن