Can I Love YOU?

STRONG LOVE

الصباح المشرق قد حلّ وقد تسلل ليوقظ شخصيات قصتنا
........
"الصباح قد حل بالفعل؟"
قالها ذاك الصوت المتعب الذي أراد النهوض لتمسك به تلك اليدان
"أين تريد الذهاب؟ .....دعنا ننم قليلاً"
"جاكسون يكفيك نوماً انهض"
".........لا أريد"
"توقف عن التصرف بطفولية وانهض!"
قالها مارك وهو ينهض من السرير
"آهه .... مؤلم"
أكمل مارك وهو يتحسس أسفل ظهره
ليبتسم جاكسون ويقول
"تحاول أن توقظني وأنت بهذه الحال؟"
"ولكن أنت السبب في أني بهذا الحا....!"
قبل أن يكمل مارك اغلق فمه وبدأ وجهه بالإحمرار
"همم....أكمل أنا السبب في ماذا؟"
قالها جاكسون وهو لا يزال يبتسم
"اخـ......اخرس! وانهض"
انهى جملته مارك وذهب ليستحم وهو لا يزال يمسك بأسفل ظهره
......

"يوقيوم! بام بام! استيقظا!"
قالها يونغجاي وهو يطرق غرفتهما لكن بلا جدوى
دخل الغرفة يونغجاي وهو يتذمر
توجّه للسرير ليوقظهما
رآهما نائمان ولكن يوقيوم محتضنٌ بام بام ورأسه يسترخي على صدر بام بام

"عندما فكرت بوضعية نومهما فكرت في كل شيء لكن لم افكر بأن يوقيوم من يحتضن الآخر!"

عاد يونغجاي للواقع ليصرخ بهما
"هيي، بام يوقي، هيّا انهضا"
بدأ الإثنان بالحركة ابتسم يونغجاي ظناً منه انهما استيقظا ولكن على العكس فيوقيوم فتح عيناه بصعوبة وقال

"يونغجاي-ياا، اخرج واغلق الباب خلفك!"
وعاد للنوم ليتصلّب يونغجاي من الصدمة

"كيف يقول لشخص أكبر منه هكذا؟! أنا هيونغ بالنسبة لك!!"

غضب يونغجاي وعاد ليصرخ بهما
"أيها الوقحان الصغيران استيقظا فوراً!"
وتكرر ما حصل ولكن هذه المرّة بام بام من فتح عيناه لينظر ليونغجاي ويقول بالإنجليزية
"Hey youngjae-ya! Get out boy"
ليصل يونغجاي لأقصى مراحل الغضب ويصرخ بهما بأعلى صوته
"استييييقظااا !"
لينهض الإثنان بسرعة وهما خائفان
"يونغجاي هل أنت من صرخ؟"
"بام ، كفاك كلاماً وانهض"
"حسناً حسناً ولكن كان يمكنك إيقاظنا بهدوء لا أن تفجّر طبلة اذني بصوتك"
"وهل تظنني لم أحاول؟ كفاك كلاماً وانهض انت ويوقيوم الفطور جاهز"
.....

"وااه يونغجاي-هيونغ هل أنت من أعدّ هذا الفطور"
اجابه يونغجاي بتباهي
"أجل يوقيوم-شي، أنا من أعدّه"
"وااااو! أنا لن آكل هذا ، لن اخاطر بحياتي"
قالها بام بام وهو ينظر للطاولة
"اخرس وسوف تملأ معدتك من طعامي أتفهم؟"
"...حسناً"
.......

في نفس الوقت ولكن في مكان آخر

"جاكسون ما رأيك أن نلعب لعبة؟"
"لعبة؟"
"أجل لدي لعبة فيديو جميلة جداً تسمى
'Overwatch'
ما رأيك؟"
"لكني لست جيّداً في الألعاب"
"لا بأس سوف أعلمك ما رأيك"
"لا اعلم"
"أرجوك"
قالها مارك وهو يضم يداه ليتوسل له