في صباح اليوم التالي
"سيدي أرجوك عليك أن تريح جسدك"
"اريح ماذا؟ اتريدينني يا مورا أن اريح نفسي ومارك لم نجده إلى الآن؟ اوقفي هذه الترهات"
"ولكن أنت تعلم أن رجالك يبحثون جيداً عن معلوماتٍ عنه"
"أعلم وانا اعرف رجالي جيداً ولكن كيف يهنأ لي بال ولا يوجد اثر له؟"
قاطع حديثهما صوت طرقات الباب
"ادخل"
"سيّدي لقد وجدنا هذا الظرف في صندوق بريد منزلك سيّدي ، وأيضاً قد وجدنا شيئاً مريباً في شريط تسجيل كاميرا المنزل"
"حقاً؟!"
"أجل سيّدي فقد كان التسجيل يظهر السيّد مارك عندما كان في الشرفة كان واقفاً بهدوء ولكن فجأة بدأ بالهروع للأسفل وقد كانت ملامحه كالمذعور ، وأيضاً عندما نزل للأسفل ونظر من كاميرا الباب فقد زاد ذعره ، وأقرب احتمال أنه رأى شيئاً او بمعنى أصح 'أحداً' كان يتربص بالسيّد مارك"
"سحقاً لهذا فقد أصرّ على المجيء معي للعمل ، فقد كان مذعوراً ، تباً"
ضرب بيده على الطاولة
"اهدأ سيّدي ، مالذي في الظرف كيونغ؟"
"لم أفتحه سيدتي، فقد وجدته في صندوق البريد ولا يوجد اسم مرسل على الظرف"
"أرني"
"تفضّل سيدي"
أخذ جاكسون الظرف وفتحه بهدوء كانت هناك رسالة وبعض الصور ........لمارك!!
بدأت يدا جاكسون بالإرتجاف ، قلقت مورا من منظر جاكسون فأمسكت بما معه لترى الصور .....اتسعت عيناها بشكل ملحوظ
"كيف ..... يجرؤون على فعـ.....فعل ذلك بصغيري؟!"
"سـ...سيّدي...."
"اغلقي فمك!"
صمتت مورا من دون أن تلوم جاكسون ، بالطبع ستغضبون عندما يتم اختطاف أقرب شخص لديكم وربط يديه وقدميه بسلاسل واغلاق عينيه ، وهو شبه عارٍ لا يستره إلا ملابسه الداخلية وتلك الندبات والجروح على جسده، أليس كذلك؟
هكذا كانت تفكر مورا أيضاً ولكنها وقفت وقامت بتقطيع الصور واحراقها في منفضة السجائر ، فهي تعرف كيف تتصرف مع جاكسون ، هي ليست سكرتيرته عبثاً
"سيّدي أتريد مني قراءة ما كتب في الرسالة؟"
تنهد جاكسون
"أرجوك"
"حسناً"
فتحت مورا الرسالة لتقرأ
"حسناً؟ كم يريدون فدية لمارك؟"
"أمم سيّدي...هم لا يريدون مالاً"
"ماذا؟! إذاً مالذي يريدونه؟"
قلبت مورا الرسالة ليرى جاكسون تلك الكلمة التي كتبت بخط كبير يغطي كل الورقة
■الإنتقام■
صمت جاكسون لدقيقة ثم أكمل قراءته
"حسناً سأفعل ما يريدونه واذهب لهذا العنوان"
"ولكن سيّدي هذا خطر عليك إن ذهبت وحدك"
"ولكنهم يريدونني وحدي ، ولا أريد المخاطرة بحياة مارك"
سكتت قليلاً مورا وقالت
"حسناً سيّدي فهمت ذلك"
"جيّد"
خرج جاكسون من المكتب للسيارة
"تشه هل حقاً يظن هذا الرئيس الأحمق اني سأجعله يذهب بمفرده؟"
ذهبت واتصلت برقم
"تاكاغورا اسمعني جيّداً...."...
"حسناً يمكنك التوقف هنا"
توقف السائق ونزل جاكسون من السيارة
"يمكنك الإنصراف"
"ولكن سيّدي يستحيل عليّ تركك"
"لا تجعلني اعيد كلامي!"
"حـ....حسناً"
انعطفت السيارة وذهبت بعيداً ..
دخل جاكسون ذلك المكان الشبه مظلم ، يبدو كالمستودع ولكن هذا ليس الوقت المناسب لكي نفكر بذلك ألا تعتقدون ذلك؟
"هذا المكان رائحته نتنة"
هذا ما قاله جاكسون وهو يتجول بالمكان باحثاً عن مارك
...
أنت تقرأ
Can I Love YOU?
RomanceI'm afraid of your love But i love your love It's like jekyll and hyde +18 Arabic ⊙MARKSON⊙