و الشيء بالشيء يذكر! والحديث عن اغلاط الأئمة! فقد حدثوا أن رجلاً من كبار السن تقدم للامامه، فلما كبر وقرأ الفاتحة ، طفق يقرأ ايه من هنا وايه من هناك من سورة مختلفة في ركعة واحدة كأن يقرأ أيه من سورة آل عمران، ويتبعها بايه من سورة الحشر! ويتبعها أيه من سورة يس! وهكذا، فتعجب الناس من صنيعة هذا، فلما انصرف من صلاته ،سألوه عن فعله وفعلته؟ فقال:أنني عندما كبرت وقرأت الفاتحة اتتني الآيات من كل حدب وصوب، كل واحدة تقول اقراني اقراني! فخشيت إن قرأت هذه أن تغضب أختها! وأنا لا أريد أن اغضبهن فقراتهن كلهن!
وحكى لي أحد الإخوة الأفذاذ أن شابا أم بهم، فقرأ من السوره الطوال، فاخذا يخطيء والناس يردون عليه ، حتى كثر الخطأ منه، وكان في المسجد رجل من أرض الكنانة، من صعيد مصر، فلما انصرف من صلاته قال له ذلك المصري بلهجته الصعيدين! كالمتعجب منه، المنكر عليه قراءته من سورة لا يحفظها :وما لها "قل هو الله أحد"؟!
