(7 )

20 2 0
                                    

ولكن قد نطق العقلاء بالحكمة فقالوا:"السلامة لا يعادلها شيء"، فاطلب لنفسك السلامة بالصمت! فإني طالبها لا محالة.
إذا ..فالصمت جليل وعظيم، ولا يستطيعه إلا العظماء من الناس وإلا الاشداء من الرجال، ألم تر إلى النساء! وكيف أنهن موصوفات بهذا الكلام ! وأنه بهن اليق! وما ذاك إلا لضعف عقولهن! وقلة حيلتهن وغنائهن! أما الرجل فإن الصمت لهم، وهو بهم اليق، وهم به أجدر!
ان كان ذلك كذلك فاصمتوا يا رعاكم الله، ولا تتحدثوا كثيرا، حتى لا تكونوا كالنساء! أو يصيبكم ما أصابني! أو على أقل ما تقتضيه الأخوة الحلمنتيشية! ان تراعوا مشاعري، وأنا اراكم تتحدثون بلا مشاكل بلعوميه وترفعون اصواتكم كما تشاؤون!
أما أنا فما دمت صامتا، فساجعل قلمي ينوب عني في النطق، وساصرخ من خلاله بأعلى صوت سمعته البشريه ، في قادمها وغابرها! وساشغب عليكم بالمواضيع تلو المواضيع ! لاشغلكم بالقراءة عن الحديث !

دمتم صامتين


*******************

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 12, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الصمتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن