Part1

250 18 12
                                    


شظـايا قرمزية..

منزل هادئ،والرياح في كُل كرةٍ تشتد اكثر،والبشر مختلفين تمامًا،يعملون الشر ويحصدون المعروف تارةً تِلوا الأخرى،سكونٌ قاتل وهواءٌ صاقع،ولفحات أنسمة الربيع تزداد أكثر فأكثر،تقترب من ذاك المنزل لتستعد لدخوله،مرتبكة،خائفة،مرتعبة؛تائهة لا تعلم ماذا تفعل لكِن حتمًا يجب عليها الدخـول قطعت عهدًا على نفسِّها أن تفعل ذلك،وستوفي بذلك العهد الموحش،يجب عليها فِعل ذلك لتنجو وتنجي معها أصحاب تِلك القرية الضيقة المشتدة الزحام المُربكة للأجواء..عزمت على دخولِ ذلك المنزل،وفعلتها حقًا....
نعم،لقد فتحت تِلك البوابة الكبيرة ودخلت من عِندها،تضع كفيها على وجنتيها خائفة لا تعلم ماذا سيوافيها؟دخلت وارتجف جسدُها ب صوتِ صقع الباب،لقد أُقفل نعم لا تستطيع الخـروج
ألتفت للوراء لترى الباب مغلق بإحكام ولا تستطيع فتحهُ للخروج..لوهلة سمعت صوتًا خـافت يأتي من حولها..ارتبكت اكثر وهمّـت ب الجلوس والبُكـاء لا تعلم ماذا تفعل بدت تِلك الأفكار تدور في ذهنها هل ستبقى هُنا للأبد؟اما ماذا؟..

السّـاعة4:00 فجرًا..
وجدت نفسّـها في مكانها لا زالت فيه،ألقت نظرة إستغراب على المكان ثمّ سكنت لفترة؟وبعدها تذكرت ما حصل وخافت من جديد تكورت على نفسِّها وهمّت بالبكاء مرةً أخرى هيّ الآن في قمة الإرتبـاك والخوف لا تعلم هل ستبقى هُنا مؤبدًا؟أم ستسطيع الخـروج مِن ذلك المنزل الكبير والمُرعب...

السّـاعة 7:00 صبـاحًا..
فتحت عيناها فـ إذا بها تجد نفسها في غرفة سوادء كبيرة مفعمة بـالسّكون والهدوء..ألقت نظرة إستغراب على تِلك الغرفة وبدت الأسئلة تدور في رأسها كيف اتت هُنا؟ومن احضرها؟وكيف نامت طول هذهِ المُدة..قاطع سراحنها صوت رقع الباب؟أرتعبت وظلت في مكانها لم يحرك لها ساكن فجاءة...

شظايا قُرمزيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن